إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خمس أمور تفيد طالب العلم في التحصيل العلمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خمس أمور تفيد طالب العلم في التحصيل العلمي

    خمس أمور تفيد طالب العلم في التحصيل العلمي


    من أنفع ما ينفع طالب العلم لاسيما مع تعدد الكتب وانتشارها وكذلك كثرة المؤلفات، فربما طالب العلم يقول ماذا أنظر؟! وماذا أضبط؟! مع كثرة هذه العلوم والفنون، فنقول هناك خمسة أمور هي من أحسن ما يعتني به طالب العلم إذا أراد أن يحصل علما.

    الأمر الأول: الأدلة على المسائل

    دليل مسألة كذا قوله -جل وعلا- دليل كذا قوله -صلى الله عليه وسلم- لا يمر عليك دليل على مسألة إلا تحفظه، الدليل على التوكل، الدليل على الرجاء، الدليل على الخوف، الدليل على التمتع في نسك الحج، الدليل على القران، الدليل على الإفراد، الدليل على حجاب المرأة، الدليل على صلاتها في كذا، لا تمر عليك مسألة إلا وتضبط فيها الدليل.

    والأمر الثاني: التعاريف

    التعاريف هي قيود احترازية فيعطيك حدود هذا اللفظ.


    والأمر الثالث: التقاسيم

    فلا يمر عليك تقسيم إلا تضبط هذا التقسيم، لأن هذا مما يحصر لك العلم، فلو قيل لك مثلا أنواع التوحيد ثلاثة على البسط في التقسيم، لأن قد يقال أنها اثنين على الاختصار وهما الثلاثة، فلو قيل لك هذا أفادك هذا الحصر، لو قيل لك أنواع النسك في الحج ثلاثة أفاد عندك الحصر، ونحو ذلك، لو قيل لك الشعر الذي في جسم الإنسان إلى ثلاث أقسام: ما يجب إزالته وما يحرم إزالته وما يجب السكوت عنه، هذا أفادك أيضا الحصر فهذه فائدة التقسيم، وهو أسلوب نبوي ورد في الأحاديث عنه -صلى الله عليه وسلم-.

    الأمر الرابع: الفروق

    وعلم الفروق علم ألفت فيه مؤلفات ولا سيما الفروق الفقهية، وكذلك الفروق في النحو، وألفت أيضا الفروق في الاعتقاد، الفرق بين الكفر والشرك، الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر، الفرق بين البدعة المكفرة والبدعة المفسقة مثلا، الفرق بين الخشية والخوف والرهبة، الفرق بين توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية، الفرق بين القران والإفراد، ونحو ذلك من المسائل التي يذكر العلماء فيها فروق.
    فإذا وجدت فرقا فقيده، ولا تهمله أبدا، هذا من أفضل وسائل ضبط العلم.

    الأمر الخامس: الضوابط

    والضوابط غالبا تتعلق بباب معين، فيقال ضابط هذه المسألة كذا، وضابط الشرك الأصغر كذا وضابط الشفاعة كذا.

    هذه الخمسة أمور إذا ضبطها طالب العلم فإنها مما تسهل له الفائدة، لأننا ما نستطيع أن نحفظ كلام العلماء وألفاظ العلماء، ولكن كون الإنسان يحفظ هذه الأمور الخمسة فهي من أفضل ما يعين طالب العلم على الإفادة والإستفادة.


    مقتبس من شرح صحيح مسلم/ الدرس 46 الحديث (199-189)/ للشيخ د. محمد بن غالب العمري -حفظه الله تعالى-
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X