وقفة سنية أثرية سيسجلها التاريخ هكذا هم فحول أهل السنة مواقفهم ثابتة شكرا والدنا الكريم
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
نصيحة الأخ الشَّفيق لأهل المغرب الشَّقيق
تقليص
X
-
جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضـل ، وحقا ما قلتَ وسطرتَ ، فبالنصحِ صدعتَ وللطريقةِ المثلى أرشدتَ ، وقد وفيتَ بحقِ الجيرةِ والجيرانِ فصدقتهم ولم تكذبهم ، ونصحتهم ولم تغررهم ، ونحن من بعدكم نقول بمثل قولكم ، وإن هي إلا صيحة نذيرٍ ، عالم بالأمور ، وبالعواقب خبير ، وفقكم الله شيخنا وجميع شيوخ الجزائر وعلمائها الربانيين لما يحبه ويرضاه إنه قريب مجيب
تعليق
-
قال الله تبارك و تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} فإن عظم شأن هذا الواجب، وما يترتب عليه من المصالح الكبيرة و العظيمة، ولا سيما في هذا العصر، فإن حاجة المسلمين عامة و الشباب خاصة وضرورتهم إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شديدة؛ لظهور المعاصي، وانتشار الشرك والبدع في غالب المعمورة و فتنة الخروج على الحكام و ما تجنيه من خراب و دمار و فساد للعباد و البلاد و ضعف الأمة، وقد كان المسلمون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه رضي الله عنهم وفي عهد السلف الصالح رحمهم الله يعظمون هذا الواجب، ويقومون به خير قيام، فالضرورة إليه بعد ذلك أشد وأعظم، لكثرة الجهل وقلة العلم و عزوف الشباب خاصة على مجالس أهل العلم و الفضل و ترك الكبار و الأخذ على الصغار و المجاهل وغفلة الكثير من الناس عن هذا الواجب العظيم. وفي عصرنا هذا صار الأمر أشد، والخطر أعظم، لإنتشار الشرور والفساد، وكثرة دعاة الباطل، وقلة دعاة الخير في كثير من المناطق و الناصحون للأمة، ومن أجل هذا أمر الله سبحانه به، ورغب فيه، وقدمه في آية آل عمران على الإيمان، وهي قوله سبحانه وتعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} الآية.
أشهد الله تبارك و تعالى أنكم أديتم ما عليكم من نصح و توجيه كما نسأله سبحانه أن يرفع قدركم و يزيدكم من فضله شيخنا في الدارين فنقول لكم جزاكم الله خيرا شيخنا أبا عبد الله على ما بذلتموه و لا زلتم تبذلونه في جمع الكلمة والنصح لأبنائكم وإخوانكم في كل مكان و حفظكم الله وبارك فيكم و في جهودكم و أن يجمع بهذه النصيحة الغالية شمل إخواننا و جيراننا بالمغرب خاصة و الأمة عموما.
اللهم ثقل بها موازين حسناتهالتعديل الأخير تم بواسطة نسيم منصري; الساعة 2017-06-07, 03:47 PM.
تعليق
-
جزاكم الله خيرًا شيخَنا الفاضل ووالدنا الحبيبَ أبا عبد الله أزهر سنيقرة على ما جدتم به -ونحن في شهر الجود والعطاء- من النُّصحِ لإخواننا المغاربة -حفظهم الله ووفَّقهم وسدَّدهم- فأسأل الله أن يلاقيَ كلامكم القبول، وأن ينفع الله به المسلمين، ويكفَّ به الشرَّ عنهم.
وممَّا يثلِج الصُّدور أن تجاوزَ دعوة مشايخنا الحقَّة ربوعَ الوطنِ وحدوده لتبلغ الآفاق، ويظهر حرصهم على المسلمين عامَّة وشفقتهم عليهم بما يحلُّ عليهم، فهذا شيخنا الوالد أبو عبد المعز -حفظه الله- ينصح إخواننا التونسيين -وفقهم الله-، وشيخنا أزهر سنيقرة -حفظه الله- ينصح إخواننا المغاربة -وفقهم الله-، فأسأل الله أن يحفظ مشايخنا من كلِّ سوء وأن يبارك فيهم وينفع بهم المسلمين، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.
تعليق
-
حفظكم الله شيخنا وسدد خطاكمالتعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر شكيمة; الساعة 2017-06-27, 01:06 PM.
تعليق
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
تعليق