إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أتاك نبأ الإمام يعقوب القمي مع قومه !!!.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أتاك نبأ الإمام يعقوب القمي مع قومه !!!.

    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد :
    هي صورة مشرقة و شذرة سلفية لأحد أعلام السلف و أئمّة هذه الأمّة إنّه الإمام يعقوب بن عبد الله القمّي حلاّه الذهبي بأوصاف سنيّة تدلّ على مكانته وعلمه فقال:" الإمام، المحدث، المفسر".السير(8/299).
    ولعلّنا لا نستطرد في جوانب حياة هذا الإمام ولكن حسبنا أن نقف عند ثباته على السنّة ومجانبته لأهل الأهواء مع أنّ القومَ قومُه و الأهل أهلُه ولكنّه الدّين , فقد كان موطن الإمام يعقوب بمدينة "قمّ " موئل الرفض ودار التشيّع , ورغم تلك النّشأة لإمامنا وما علم من تلك البيئة إلاّ أنّه رحمه الله لم تلِن له قناة ولم تزِلّ له قدم ، بل بقي صابرا ثابتا على السنّة محبّا للصّحابة حتّى كان جرير بن عبد الحميد إذا رآه قال: هذا مؤمن آل فرعون، يعني لكثرة الرافضة بقم.تاريخ الإسلام(4/767).
    و أمّا عن شأنه مع قومه فعجب مابعده عجب ، جاء في طبقات المحدّثين بأصبهان (2/35):"يروي بإسناده إلى محمد بن حمزة , يقول: " تحوّل يعقوب القمّي , عن قصبة قم , إلى قرية خارجة من قم , فكان يقول في كل يوم - أو في أوقات -, لخادمه: أشرِفْ على أهل القرية , هل خسف بهم البارحة؟ ".
    وفي هذه القصّة فوائد من ذلك:
    - مجانبة أهل الرفض و الأهواء.
    -وفيها بغض السّلف للرافضة .
    -وفيها ثبات علماء السلف على السنّة وإن غلب أهل البدع على بلادهم.

    رحم الله الإمام يعقوب القمّي ورفع درجته في أعلى علّيّين.
    والحمد لله رب العالمين.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله بوزنون; الساعة 2017-06-03, 06:24 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخانا عبد الله و بارك فيك ، و قد متّعتنا بهذه التّحفة الشريفة و القمّة السّنّيّة المنيفة
    و قد ذكره الذهبي من أعلام الطبقة السابعة ، و ذكر وفاته فقال : توفي سنة أربع وسبعين ومائة . و لم يذكر مولده
    ذكرتُ هذا ليُعلم أن قم كانت معقلا للرافضة منذ القديم .
    و ما دمتَ قد فتحت باب الفوائد ، فإنّني أضيف إليها بعض الفوائد الأخرى :
    1 - خوف العلماء و العارفين على أنفسهم ، مغبّةَ مساكنة الظالمين و مخالطتهم .
    2 - أنّهم لا يأمنون مكر الله ، و يخافون نقمته .
    3 - أنّهم في يقظة تامّة ، و يقينٍ من خطر البدعة و أهلها .
    4 - عدم استبعاد شيء من النّقم و أنواع العذاب التي عُذّب بها الأوائل . لأنّ كثيرا من النّاس يظنون أنّها لم تكن إلا في الأولين ، و أنّ زمنها قد ولّى .
    5 - أنّ المولد و المنشأ و البيئة ليست ذريعة أو عذرا ، لمجانبة الحق و أهله .
    6 - عدم ترك السّبيل و الحقّ لمداهنة الأهل و الجيران و المعارف .
    7 - أنّ في القصّة شهادة قديمة على الرّوافض من خبيرٍ بهم ، و اقتناعه أنّهم يستحقّون الخسف ، و ظنّه أنّ الله سيُلحقه (أي الخسف) بهم .
    8 - و فيها فضل الثبات على السّنّة و سبيل الحقّ في زمن الفتن و مواطنها ، و أن الثّابت يستحقّ الثّناء .
    و الله أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي; الساعة 2017-06-03, 09:19 PM.

    تعليق


    • #3
      وإياك أخي أبا عاصم وبارك الله فيك.

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X