إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استعجام العرب واستفصاح العجم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استعجام العرب واستفصاح العجم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال ابن رشيق القيرواني :
    ... أنشد رجل قوماً شعراً فاستغربوه، فقال: والله ما هو بغريب، ولكنكم في الأدب غرباء.
    وعن غيره: أن رجلاً قال للطائي في مجلس حافل وأراد تبكيته لما أنشد: يا أبا تمام، لم لا تقول من الشعر ما يفهم؟ فقال له: وأنت لم لا تفهم من الشعر ما يقال؟ ففضحه.
    ويروى أن هذه الحكاية كانت مع أبي العميثل وصاحبين له خاطباه فأجابهما.

    (العمدة في محاسن الشعر وآدابه ص:1/42)

    فقل لي بربّك أيها الموفق ، ألا ترى بكرة و عشيّا من يتشدّق برطانة الأعاجم ، و يستعينُ على لغته بالمعاجم
    فيستغرب القريب ، و يستشرد الذّلول ، و يستوحش الآلف
    فلئن كان المسيب بن علس استنوق الجمل ، بقوله :
    وقد أتناسى الهم عند احتضاره *** بناج علــــيه الصيعرية مكدم
    و وصمه طرفة و هو إذاك غلام ، بما صار بعدُ مثلا سائرا ، لأنه وصف جمله بما تختص به النّوق فاستنوَقه
    فإننا اليوم استعجمنا العرب ، و استفصحنا العجم
    و رحم الله إمام دار الهجرة ، مالكا رحمه الله حين قال : من تكلم في مسجدنا بغير العربية أخرج منه ، و قد كان قبله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يضرب من ترطّن بالأعجمية رضي الله عنه

    أخي ...

    فلترفع رأسك بلغة كتابِ ربِّك جل و علا ، و لسانِ رسولِك صلى الله عليه و سلم



    أبو عاصم مصطفى السُّلمي
    تبلـــبالة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي; الساعة 2017-03-19, 12:14 PM.

  • #2
    إن من أكثر ما يُلقِس النّفسَ و يثير الغثيان و يستذرعُ القيء ، أن تسمع رجلا عربيّ اللسان و النسب ، يورد عليك من الألفاظ الأعجمية من كل لون و شكل ، فإذا رأى قرائن الاستغراب قد جلّلت وجهك ، بادرك قائلا : كيفاه تقولوا لها نتوما بالعربية ( أي كيف تعبرون عنها أنتم بالعربية ) و هو عربي النّسبِ و النِّسبة و اللّسان ، لكنّه غربي السُّحنة و النَّزعة و الجنان . و ما علم المُسيكينُ أنّه استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي; الساعة 2017-05-08, 01:07 PM.

    تعليق


    • #3
      من المحدثات الشّنيعة التي شاعت و راجت ، كتابة الرسائل الإلكترونية في أجهزة التواصل أو رسائل الجوال ، بالحرف الأعجمي و اللفظ الدارج العامي ، و هي طريقة ماكرة لضرب اللسان و الحرف العربي . و هو بالضبط ما فعله أتاتورك لما منع الكتابة بالحرف العربي ، و صرفهم إلى الحرف اللاتيني . فنشأ جيل لا يستطيع أن يقرأ القرآن ... و كذلك يراد بنا اليوم

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X