يرفع للمناسبة: تذكيرا بالدور الحاسم للدعوة السلفية في استتباب الأمن و الاستقرار .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
إلى كلِّ مَن يَسعَى لتَحقِيقِ أَمنِ البِلادِ واستِقرَارِها والبَحثِ عَن حُلولٍ جِذرِيَّةٍ للمَشَاكِل الأَمنِيَّة: الدَّعوَةُ السَّلَفيَّةُ هِيَ الحَل
تقليص
X
-
و من التعاون الجاد لأهل السنة السلفيين مع الدولة لقطع دابر الفتن، و التضييق على أهلها و التحذير منهم، و استتباب الأمن و الحفاظ عليه، ما يقومون به هذه الأيام من جهود مشكورة مباركة حثيثة كبيرة، في التحذير من الحراك الذي نادى به بعضهم يوم 22 فيفري، ضد مواصلة الرئيس لمهامه، فتراهم في غاية النشاط في التحذير منه بلا هوادة و من الالتحاق به، أو تكثير سواد أهله، و الوصية بالبعد عن ذلك حفاظا على أمن البلاد و استقرارها، جزاهم الله خيرا، و هكذا يضرب السلفيون أروع الأمثلة في كل مناسبة، باستخدام الوسائل المتاحة لديهم، و إن كان للمساجد دورها العظيم في ذلك نظرا لإقبال جمهور المسلمين عليها سيما يوم الجمعة، و هذا ما نرجو أن يتيسر لمشايخنا ليبلغوا صوتهم و نصائحهم إلى جميع شرائح المجتمع و بشكل أكبر، كما فعلوها قبلُ -لله تعالى-، و عملا بمقتضى عقيدتهم السلفية في باب الإمارة، و تطبيقا منهم للوازم أصلهم في معاملة الحكام و السمع و الطاعة، و لم يثنهم عن ذلك لا التضييق عليهم و على دعوتهم، و لا ما يتعرضون له من الأذية و الإقصاء، لأنهم ينطلقون في ذلك من عقيدة راسخة صحيحة .
تعليق
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
تعليق