إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نماذج للصالحات في الطاعة ، والعِفة والحياء.. للشيخ ابو فريحام حفظه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نماذج للصالحات في الطاعة ، والعِفة والحياء.. للشيخ ابو فريحام حفظه الله تعالى

    نماذج للصالحات في الطاعة ، والعِفة والحياء
    نموذج من نماذج السلف في طاعة الزوجة زوجها ، والعمل بالسنة .
    ذكرَ الذهبي عَنِ الشَّعْبِيِّ أنه قَالَ :
    "لَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَةُ ، أَتَى أَبُو بَكْرٍ ، فَاسْتَأْذَنَ .
    فَقَالَ عَلِيٌّ : يَا فَاطِمَةُ ! هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكِ .
    فَقَالَتْ : أَتُحِبُّ أَنْ آذَنَ لَهُ ؟
    قَالَ : نَعَمْ .
    • قُلْتُ "القائل الذهبي" : عَمِلَتِ السُّنَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ؛ فَلَمْ تَأْذَنْ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا إِلاَّ بِأَمْرِهِ - .


    قَالَ : فَأَذِنَتْ لَهُ .
    فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَتَرَضَّاهَا حَتَّى رَضِيَتْ" .
    سير أعلام النبلاء" (2/121) . ط. الرسالة .
    الله أكبر ! خليفة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وخير الصحابة على الإطلاق
    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؛ ولم تأذنه له إلا بإذن زوجها !
    فهل من مدّكر !
    نقله /
    أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
    18 / 12 / 1437هـ
    ..................................................
    نموذج : قمة في العِفّة والحياء عند الصالحات .
    أخرج ابن عبد البر بسنده عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ :
    "أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ :
    "يَا أَسْمَاءَ ، إِنِّي قَدِ اسْتَقْبَحْتُ مَا يُصْنَعُ بِالنِّسَاءِ : إِنَّهُ يُطْرَحُ عَلَى الْمَرْأَةِ الثَّوْبُ ،
    فَيَصِفُهَا" .
    فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ! أَلا أُرِيكِ شَيْئاً رَأَيْتُهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ؟! فَدَعَتْ
    بِجَرَائِدَ رَطِبَةٍ ، فَحَنَّتْهَا ، ثُمَّ طَرَحَتْ عَلَيْهَا ثَوْباً ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ :
    "مَا أَحْسن هَذا ، وَأَجملَهُ !
    تُعْرَف بِهِ المَرْأةُ مِنَ الرِّجالِ " .
    قَالَ أَبُو عُمَرَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ :
    فَاطِمَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَوَّلُ مِنْ غُطِّيَ نَعْشُهَا فِي الإِسْلاَمِ عَلَى تِلْكَ الصِّفَةِ المذكورة فِي
    هَذَا الخبر ، ثم بعدها زينب بنت جحش رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ، صنع ذلك بها أَيْضا" .





    "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" (13/121-122/ترجمة 3457) ط. مع "الإصابة" لابن حجر .
    وانظر "سير أعلام النبلاء" (2/128-129) ط. الرسالة . وغيرها .
    قلتُ كيف لو رأت رَضِيَ اللهُ عَنْهَا الكثيرات من أحيائنا – لا أقول الأموات - المسلمات اليوم وهن سافرات ، وأما من لبسنّ الملابس التي تصِف أجسامهن ؛ فحدِّث ولا حرج !





    ولكن الخير في هذه الأمة إلى أن تقوم الساعة .
    انتقاه /
    أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
    18 / 12 / 1437هـ .
    من مدونة الشيخ الفاضل جماال ابو فريحان حفظه الله تعالى و اطال عمره
    الرابط
    http://abufraihanjamal.blogspot.com/2016/09/blog-post_20.html#
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X