إسْتِحبَابُ التَهْنِــئَةُ بالعِـــــــيدِ _ (بِقَولْ تَقَبّلَ اللّهُ مِنّا وَمِنكُمْ)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
سُـئِلَ الإمَـامُ مَـالِك -رَحِـمَهُ الله- :
《 أيكـره للرجل أن يقول لأخيه إذا انصرف من العـيد : تقبل الله منا ومنك ، وغفر الله لنا ولك ، ويرد عليه أخوه مثل ذلك ؟
قــال : لايكـره . 》
["المنتقى" (٣٢٢/١) ].
وفي المغني لابن قدامة (2/259) : قال علي بن ثابت : سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة ، وقال : لم يزل يعرف هذا بالمدينة . اهـ .*
وقَـالَ شَيـْخِ الإسْـلَامِ ابْـنُ تَيْـمِيَّة -رَحِـمَهُ الله- :
《 أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ , فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ. 》
[ "الفتاوى الكبرى" (٢٢٨/٢) ].
قَـالَ ابْـنُ قُـدَامَة المَقْـدِسِي -رَحِـمَهُ الله- :
《 قال الإمام أحمد -رحمه الله- قوله : ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد : تقبّل الله منا ومنك" .
وقال حرب : "سئل أحمد عن قول الناس : تقبل الله منا ومنكم ؟ .
قال : لا بأس" ، يرويه أهل الشام عن أبي أمامة ، قيل : وواثلة ابن الأسقع ؟.
قال : نعم ، قيل : فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد؟ قال : لا .." 》
[ "المغني" (٢٩٤/٣) ].
قَـالَ الحَـافِظُ ابْـنُ حَـجَر -رَحِـمَهُ الله- :
《 وروينا في المحامليات بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال : كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض :
" تقبل الله منا ومنكم " 》
[ "فتح الباري" ٥٧٥/٢ ].
وقَـالَ السّيُـوطِي -رَحِـمَهُ الله- :
《 وأخرج ابن حبان في الثقات عن علي بن ثابت قال سألت مالكاً عن قول الناس في العيد : تقبل الله منا منك ، فـقال: مازال الأمر عندنا كذلك . اهـ . 》
[ "الحـاوي" (٨٢/١) ].
قَـالَ أَبُـو دَاوُد -رَحِـمَهُ الله- :
《 سمعت أحمد سئل عن قوم قيل لهم يوم العيد : تقبل الله منا ومنكم ، قـال : أرجو أن لايكون به بأس . اهـ . 》
[ "سؤالات أبي داود" صـ (٦١) ].
أخرج الأصبهاني في الترغيب والترهيب ( 1/251) عن صفوان بن عمرو السكسكي قال : سمعت عبد الله بن بُسر وعبد الرحمن بن عائذ وجبير بن نفير وخالد بن معدان ، يقال لهم في أيام الأعياد : ( تقبل الله منا ومنكم ) ، ويقولون ذلك لغيرهم . وهذا سند لابأس به .*
أخرجه الطبراني في الدعاء ( 929 ) ثنا الحسن بن علي المعمري ، ثنا علي بن المديني ثنا أبو داود سليمان بن داود ، ثنا شعبة قال : لقيني يونس بن عبيد في يوم عيد ، فقال : {تقبل الله منا ومنك*}.
ذكر ابن التركماني في الجوهر النقي حاشية البيهقي ( 3/ 320 – 321 ) ، قال : قلت : وفي هذا الباب – أي التهنئة بالعيد – حديث جيد أغفله البيهقي ، وهو حديث محمد بن زياد ، قال : كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض : ( تقبل الله منا ومنكم ) ، قال : أحمد بن حنبل : إسنناده جيد .
___________________________
قال محبكم أبو أحمد مراد الجيجلي:
عيدكم مبارك _ مشرفي وأعضاء ومتابعي، هذا المنتدى المبارك .وعلى رأسهم المشرف العام شيخنا لزهر حفظ الله الجميع.....تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .
اللهم اعده علينا أعواماً عديدة وأزمنه مديدة وتقبله منا ولا تجعلنا فيه من المحرومين من عظيم الأجر و الثواب .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
سُـئِلَ الإمَـامُ مَـالِك -رَحِـمَهُ الله- :
《 أيكـره للرجل أن يقول لأخيه إذا انصرف من العـيد : تقبل الله منا ومنك ، وغفر الله لنا ولك ، ويرد عليه أخوه مثل ذلك ؟
قــال : لايكـره . 》
["المنتقى" (٣٢٢/١) ].
وفي المغني لابن قدامة (2/259) : قال علي بن ثابت : سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة ، وقال : لم يزل يعرف هذا بالمدينة . اهـ .*
وقَـالَ شَيـْخِ الإسْـلَامِ ابْـنُ تَيْـمِيَّة -رَحِـمَهُ الله- :
《 أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ , فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ. 》
[ "الفتاوى الكبرى" (٢٢٨/٢) ].
قَـالَ ابْـنُ قُـدَامَة المَقْـدِسِي -رَحِـمَهُ الله- :
《 قال الإمام أحمد -رحمه الله- قوله : ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد : تقبّل الله منا ومنك" .
وقال حرب : "سئل أحمد عن قول الناس : تقبل الله منا ومنكم ؟ .
قال : لا بأس" ، يرويه أهل الشام عن أبي أمامة ، قيل : وواثلة ابن الأسقع ؟.
قال : نعم ، قيل : فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد؟ قال : لا .." 》
[ "المغني" (٢٩٤/٣) ].
قَـالَ الحَـافِظُ ابْـنُ حَـجَر -رَحِـمَهُ الله- :
《 وروينا في المحامليات بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال : كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض :
" تقبل الله منا ومنكم " 》
[ "فتح الباري" ٥٧٥/٢ ].
وقَـالَ السّيُـوطِي -رَحِـمَهُ الله- :
《 وأخرج ابن حبان في الثقات عن علي بن ثابت قال سألت مالكاً عن قول الناس في العيد : تقبل الله منا منك ، فـقال: مازال الأمر عندنا كذلك . اهـ . 》
[ "الحـاوي" (٨٢/١) ].
قَـالَ أَبُـو دَاوُد -رَحِـمَهُ الله- :
《 سمعت أحمد سئل عن قوم قيل لهم يوم العيد : تقبل الله منا ومنكم ، قـال : أرجو أن لايكون به بأس . اهـ . 》
[ "سؤالات أبي داود" صـ (٦١) ].
أخرج الأصبهاني في الترغيب والترهيب ( 1/251) عن صفوان بن عمرو السكسكي قال : سمعت عبد الله بن بُسر وعبد الرحمن بن عائذ وجبير بن نفير وخالد بن معدان ، يقال لهم في أيام الأعياد : ( تقبل الله منا ومنكم ) ، ويقولون ذلك لغيرهم . وهذا سند لابأس به .*
أخرجه الطبراني في الدعاء ( 929 ) ثنا الحسن بن علي المعمري ، ثنا علي بن المديني ثنا أبو داود سليمان بن داود ، ثنا شعبة قال : لقيني يونس بن عبيد في يوم عيد ، فقال : {تقبل الله منا ومنك*}.
ذكر ابن التركماني في الجوهر النقي حاشية البيهقي ( 3/ 320 – 321 ) ، قال : قلت : وفي هذا الباب – أي التهنئة بالعيد – حديث جيد أغفله البيهقي ، وهو حديث محمد بن زياد ، قال : كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض : ( تقبل الله منا ومنكم ) ، قال : أحمد بن حنبل : إسنناده جيد .
___________________________
قال محبكم أبو أحمد مراد الجيجلي:
عيدكم مبارك _ مشرفي وأعضاء ومتابعي، هذا المنتدى المبارك .وعلى رأسهم المشرف العام شيخنا لزهر حفظ الله الجميع.....تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .
اللهم اعده علينا أعواماً عديدة وأزمنه مديدة وتقبله منا ولا تجعلنا فيه من المحرومين من عظيم الأجر و الثواب .
تعليق