تغريد
قال الشيخ العثيمين -رحمه الله- في شرحه لرسالته " عقيدة أهل السنة و الجماعة " :
قوله " و حجة على العباد أجمعين " : هكذا جاء في عبارة كثير من العلماء " حجة على العباد أجمعين" ؛ و هذا يقتضي أن يكون رسولا مرسلا حتى إلى الجن ، و حتى إلى الملائكة ، و حتى إلى جميع الخلق. و لكن إرساله إلى الجن أمر معلوم ، و إرساله للملائكة فيه نظر ؛ و لهذا لو قيل بدل هذه العبارة : " و حجة على من أُرسِل إليهم أجمعين " لسلمنا من هذا الإشكال ؛ و هو أنه هل هو مرسَل للملائكة أو لا ؟ لأننا ليس عندنا علم أنه أُرسِل إلى الملائكة ؛ و هو لا شك من عباد الله.
إذن فالأسلم في العبارة أن نقول : إلى من أُرسِل إليهم أجمعين . اهـ
قوله " و حجة على العباد أجمعين " : هكذا جاء في عبارة كثير من العلماء " حجة على العباد أجمعين" ؛ و هذا يقتضي أن يكون رسولا مرسلا حتى إلى الجن ، و حتى إلى الملائكة ، و حتى إلى جميع الخلق. و لكن إرساله إلى الجن أمر معلوم ، و إرساله للملائكة فيه نظر ؛ و لهذا لو قيل بدل هذه العبارة : " و حجة على من أُرسِل إليهم أجمعين " لسلمنا من هذا الإشكال ؛ و هو أنه هل هو مرسَل للملائكة أو لا ؟ لأننا ليس عندنا علم أنه أُرسِل إلى الملائكة ؛ و هو لا شك من عباد الله.
إذن فالأسلم في العبارة أن نقول : إلى من أُرسِل إليهم أجمعين . اهـ
تعليق