إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التَّعلِيقَاتُ الملِيحَة عَلى «بَيَانِ مَنهَجِ السَّلَفِ في النَّصِيحَة» (تَعليقٌ عَلى مَقطَعٍ صَوتيٍّ لِشَيخِنا لزهر سنِيقرَة حفِظَه الله)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الإخوة الأفاضل زبير مبخوتي، مهدي حميدان، عباس البسكري، و الأخ الكريم مهدي البجائي جزاكم الله خيرا على مروركم أحسن الله إليكم جميعا و جعلنا و إياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر .
    و كان مما ورد في المقال قول شيخنا لزهر حفظه الله بأن الطاعن في الدعاة السلفيين المعروفين عند المشايخ ليس على سبيل، و أن غالب من يفعل ذلك يؤتى إما من سوء فهمه أو سوء قصده أو منهما معا .
    و قد وقفت على كلام لشيخنا العلامة محمد علي فركوس حفظه الله في مقدمة رسالته « الصراط في توضيح حالات الاختلاط » في الرَّد على سعيد بن دعاس الذي افترى على شيخنا فركوس بأنه يقول بإباحة الاختلاط مطلقا من غير تفصيل، و فيه أنَّ صنيع أمثال هؤلاء كما أنه يدلُّ على أنهم ليسوا على سبيل كما قال شيخنا لزهر، فهو يدلُّ أيضًا على نوعيةٍ أخلاقيةٍ متدنِّيةٍ عن المستوى المطلوب حيث قال: « ليس في فتوى حكمِ الاختلاط أدنى تقريرٍ على إباحة الاختلاط مُطلقًا كما وَرَدَ في عنوانِ بعض المعترضين على الفتوى، وإنما هو تعسُّفٌ في التقوُّل، وضعفٌ في الفهم، وتقاعسٌ عن الاستفسار عن مواضع الشُّبهة تحلِّيًا بمنهج السلف في تحقيق عموم النصيحة الواجبةِ قبل ركوب نزوات النفس ومحبَّةِ التصدُّر بالردِّ .
    ولا شكَّ أنَّ هذا الأمرَ يعكس بوضوحٍ عن نوعيةٍ أخلاقيةٍ متدنِّيةٍ عن المستوى المطلوب ».
    التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم بويران; الساعة 2016-06-30, 12:30 PM. سبب آخر: خطأ في الكتابة

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X