السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليكم ما قاله القرضاوي و القرضاوي معروف انه ليس من اهل العلم بل وصفه احد العلماء انه اشهر مبتدع في عصرنا الحالي
العلمانية بديل للتعددية الدينية
وفي إجابته عن العلمانية وكونها بديلاً لفكرة التعددية الدينية ذهب القرضاوي إلى أنه أحيانًا في بعض البلاد التي لا توجد فيه أغلبية ظاهرة، وتنتشر فيها التعددية الدينية لتعدد الأديان التي قد تصل إلى عشرة أديان تكون العلمانية هي الحل لمشاكل التعصب الديني من جانب كل طائفة ضد الأخرى.
ولفت إلى أن "حكم النظام العلماني في بعض البلاد التي لا توجد بها أغلبية دينية ظاهرة قد يكون أفضل من الحكم الديني المتعصب؛ لأنه يقسم السلطة والثروة ويتيح الفرص للجميع، وذلك كما في الهند التي يزيد تعداد سكانها عن المليار وفيها ديانات متعددة (هندوسية؛ الإسلام؛ السيخ؛ المسيحية؛ غير ذلك)، فإذا حكم الهندوس المتعصبون تكون البلد في عصبية".
ويضيف: "لذلك رأى العقلاء أنه لا حل إلا أن يحكم العلمانيون، ورحّب الجميع بحزب المؤتمر على الرغم من كونه حزبًا مدنيًّا علمانيًّا، وشارك المسلمون في تأسيسه، وكان من بين مؤسسيه رجال كبار من المسلمين كمولانا أبو الكلام أجادوا وغيره".
ويتابع القرضاوي: "أما في حالة بلد لا تتعدد فيه الأديان، بل توجد أغلبية دينية واضحة فمن حقها أن تتحاكم إلى دينها وإلى عقيدتها، خاصة إذا كانت أغلبية إسلامية؛ لأن دينها يأمرها بهذا وهذا على نقيض أغلبية دينية أخرى لا يأمرها دينها بهذا، وذلك كالنصرانية فليس فيها شريعة ملزمة، أما الإسلام ففيه شريعة ملزمة يجب أن يحتكم الجميع إليها وليس لأحد خيار أمام قطعية الشريعة".
ويشترط لتحكيم الشريعة الإسلامية في حالة الأغلبية المسلمة هو أن تحسن تلك الأغلبية فهم الشريعة، مشيرًا إلى أن مشكلة بعض الناس هو أنهم يحكمون أفكار عصور مضت لا تليق بمثل هذا الزمان، مشددًا على وجوب فتح باب الاجتهاد
منقول من موقع القرضاوي موقع القرضاوي/ 21-2-2008
اليكم ما قاله القرضاوي و القرضاوي معروف انه ليس من اهل العلم بل وصفه احد العلماء انه اشهر مبتدع في عصرنا الحالي
العلمانية بديل للتعددية الدينية
وفي إجابته عن العلمانية وكونها بديلاً لفكرة التعددية الدينية ذهب القرضاوي إلى أنه أحيانًا في بعض البلاد التي لا توجد فيه أغلبية ظاهرة، وتنتشر فيها التعددية الدينية لتعدد الأديان التي قد تصل إلى عشرة أديان تكون العلمانية هي الحل لمشاكل التعصب الديني من جانب كل طائفة ضد الأخرى.
ولفت إلى أن "حكم النظام العلماني في بعض البلاد التي لا توجد بها أغلبية دينية ظاهرة قد يكون أفضل من الحكم الديني المتعصب؛ لأنه يقسم السلطة والثروة ويتيح الفرص للجميع، وذلك كما في الهند التي يزيد تعداد سكانها عن المليار وفيها ديانات متعددة (هندوسية؛ الإسلام؛ السيخ؛ المسيحية؛ غير ذلك)، فإذا حكم الهندوس المتعصبون تكون البلد في عصبية".
ويضيف: "لذلك رأى العقلاء أنه لا حل إلا أن يحكم العلمانيون، ورحّب الجميع بحزب المؤتمر على الرغم من كونه حزبًا مدنيًّا علمانيًّا، وشارك المسلمون في تأسيسه، وكان من بين مؤسسيه رجال كبار من المسلمين كمولانا أبو الكلام أجادوا وغيره".
ويتابع القرضاوي: "أما في حالة بلد لا تتعدد فيه الأديان، بل توجد أغلبية دينية واضحة فمن حقها أن تتحاكم إلى دينها وإلى عقيدتها، خاصة إذا كانت أغلبية إسلامية؛ لأن دينها يأمرها بهذا وهذا على نقيض أغلبية دينية أخرى لا يأمرها دينها بهذا، وذلك كالنصرانية فليس فيها شريعة ملزمة، أما الإسلام ففيه شريعة ملزمة يجب أن يحتكم الجميع إليها وليس لأحد خيار أمام قطعية الشريعة".
ويشترط لتحكيم الشريعة الإسلامية في حالة الأغلبية المسلمة هو أن تحسن تلك الأغلبية فهم الشريعة، مشيرًا إلى أن مشكلة بعض الناس هو أنهم يحكمون أفكار عصور مضت لا تليق بمثل هذا الزمان، مشددًا على وجوب فتح باب الاجتهاد
منقول من موقع القرضاوي موقع القرضاوي/ 21-2-2008
تعليق