إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يمضي الاحبة فالديار بلاقع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يمضي الاحبة فالديار بلاقع

    قصيدة جميلة للشاعر : أحمد حسبو
    قَدَرٌ عليَّ بأن أكون الناعيا وبأن يفتَّ الحزنُ في أحشائيا
    أنا لستُ أدري هل ألمَّ بساحتي خطبٌ جسيمٌ أم أناخ بواديا؟!
    يمضي الاحبة فالديار بلاقع وأظل وحدي باكياً أحبابيا؟!
    متجرعاً غصصَ الوداعِ مريرةً مستغفراً للراحلين إلهيا؟
    حتى إذا اندملت جراحٌ أوجَعتْ جدَّت جراحٌ في الفؤادِ عواتيا
    واليومَ ثار الجرحُ فيَّ مبرِّحاً وتحرَّك الزلزالُ في أنحائيا
    قالوا لنا الشيخ المجاهد جاءهُ أمرُ السماءِ وكان أمراً ماضيا
    وكأنّه سئم الإقامةَ بعدهم فدعا الإلهَ بأن يكون التاليا
    علاَّمةُ الإسلامِ فارق أرضَنا ليصير في كَنَفِ المهيمنِ راضيا
    رحل المحدِّثُ تاركاً في إِثرِهِ للسُّنةِ الغرّاءِ صرحاً عاليا
    يا ناصراً للدين إن بعُدَ النوى' ستظل دوماً في الجوانحِ ثاويا
    واليتَ ربَّ العالمين وحزبَهُ وسَخِرتَ بالباغي ولم تك باغيا
    علمتنا سندَ الحديثِ ومتنَهُ وصحيحَه وضعيفَه والراويا
    ونفَيتَ عن قولِ الحبيب محمدٍ مَنْ كان يكذبُ عامداً أو ناسيا
    شهد الجميعُ بأنَّ بحرَكَ زاخرٌ بالعلم فاض جواهراً ولآليا
    إنْ قيل صححه المحدِّثُ سلَّموا فوراً وقالوا نرتضي "الألبانيَا"
    أو قيل ضعَّفهُ يُرَدُّ لضعفهِ تأبى' العقولُ النيِّراتُ تماديا
    أنا ما رأيتُكَ في الحياة وإنَّما أبصرتُ وجهَك في سطوركَ باديا
    رحم الله الامام الالباني رحمة واسعة وجزاه بخيرما جازى عالما عن امته (ووالله مازالت مصيبة موته تحرك في القلوب الاشجان والاحزان ويشهد الله انه ما اثر في موت عالم مثل ما اثر في موت الامام الالباني رحمه الله وكيف لا وهو سبب توبتي فقد كنت مخلطا متخبطا لا اعرف سلفا ولا سلفية وكنت كحاطب ليل احمل خشبة مرة ومرة حية حتى ابصرت عيني التي كانت عمية كتابه صفة الصلاة ففتح امامي باب رايت منه انوار السلفية التي كنت اجهلها بالكلية ثم عرفت بعده -به- علماء الدعوة البهية ابن عبد الوهاب وابن تيمية وعرفت ابن باز وابن عثيمين ومقبل وآل الشيخ وربيع وطلبتهم وتلاميذهم وكتبهم ومؤلفاتهم السنية فاللهم وفقني لشكر نعمتك علي وثبتها وادمها علي حتى القاك وانت راض عني )كتبت ما كتبت من باب "واما بنعمة ربك فحدث"واعظم ما ارى من نعم الله علي -والتي لا تحصى-ان هداني للمنهج السلفي المبارك.فاللهم لك الحمد والمنة.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
يعمل...
X