إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من خالف أصلا واحد من أصول أهل السنة فهو مبتدع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من خالف أصلا واحد من أصول أهل السنة فهو مبتدع

    من خالف أصلا واحد من أصول أهل السنة فهو مبتدع
    <بسملة 2>
    مستفاد من درس الشيخ بشير صاري حفظه الله -من خصائص أهل السنة والجماعة-
    يسمى المبتدع مبتدعا إذا خالف أصلا واحد من أصول أهل السنة والجماعة المستقاة من كتاب الله والسنة الثابتة والاجماع على فهم سلف الأمة ومن الأدلة على هذا

    1 حديث عائشة رضي الله عنها في البخاري
    قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ
    ووجه الاستدلال أنه حذر منهم مع أنهم أتوا بمخالفة لأصل واحد من أصول أهل السنة والجماعة وهو رد المتشابه إلى المحكم وهم ردوا المحكم إلى المتشابه


    2 وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ: ثنا أَبُو الْأَشْعَثِ قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ حَازِمٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي غُنَيْمٍ يُقَالُ لَهُ: صَبِيغُ بْنُ عِسْلٍ قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَكَانَتْ عِنْدَهُ كُتُبٌ، فَجَعَلَ يَسْأَلُهُ عَنْ مُتَشَابَهِ الْقُرْآنِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ وَقَدْ أَعَدَّ لَهُ عَرَاجِينَ النَّخِيلِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ جَلَسَ قَالَ: مِنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ صَبِيغُ، قَالَ عُمَرُ: وَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ عُمَرُ وَأَوْمَأَ عَلَيْهِ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ بِتِلْكَ الْعَرَاجِينِ فَمَا زَالَ يَضْرِبُهُ حَتَّى شَجَّهُ وَجَعَلَ الدَّمَ يَسِيلُ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: حَسْبُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدْ وَاللَّهِ ذَهَبَ الَّذِي أَجِدُ فِي رَأْسِي وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ مُبَشِّرٍ
    وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ , أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ: ثنا أَبُو الْأَشْعَثِ قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: ثنا قَطَنُ بْنُ كَعْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي عَجِلٍ يُقَالُ لَهُ: فُلَانُ بْنُ زُرْعَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ صَبِيغَ بْنَ عِسْلٍ بِالْبَصْرَةِ كَأَنَّهُ بَعِيرٌ أَجْرَبُ يَجِيءُ إِلَى الْحُلَقِ، فَكُلَّمَا جَلَسَ إِلَى حَلَقَةٍ قَامُوا وَتَرَكُوهُ، فَإِنْ جَلَسَ إِلَى قَوْمٍ لَا يَعْرِفُونَهُ نَادَاهُمْ أَهْلُ الْحَلْقَةِ الْأُخْرَى: عَزْمَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ


    3 سُئِلَ شيخ الاسلام ابن تيمية - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى – في مجموع الفتاوى :َمَا حَدُّ الْبِدْعَةِ الَّتِي يُعَدُّ بِهَا الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ ؟
    فَأَجَابَ :
    الْبِدْعَةُ " الَّتِي يُعَدُّ بِهَا الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ مَا اشْتَهَرَ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالسُّنَّةِ مُخَالَفَتُهَا لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ

    4 قال الإمام أحمد رحمه الله في أصول السنة من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع


    5 قال الإمام الشاطبي رحمه الله في الاعتصام
    وذلك أن هذه الفرق إنما تصير فرقاً بخلافها للفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة ،


    6 قال الإمام الشوكاني رحمه الله في أدب الطلب ومنتهى الأدب
    فَإِن أهل الْبدع لم ينكروا جَمِيع السّنة وَلَا عَادوا كتبهَا الْمَوْضُوعَة لجمعها بل حق عَلَيْهِم اسْم الْبِدْعَة عِنْد سَائِر الْمُسلمين بمخالفة بعض مسَائِل الشَّرْع


    7 قال اللالكائي رحمه الله في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
    اعْتِقَادُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ رحمه الله
    وَمِنَ السُّنَّةِ اللَّازِمَةِ الَّتِي مَنْ تَرَكَ مِنْهَا خَصْلَةً لَمْ يَقُلْهَا وَيُؤْمِنْ بِهَا لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِهَا.....
    اعْتِقَادُ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    السنة عشرة ، فمن كن فيه فقد استكمل السنة ، ومن ترك منها شيئا فقد ترك السنة : إثبات القدر ،وتقديم أبي بكر وعمر ، والحوض ، والشفاعة ، والميزان ، والصراط ، والإيمان قول وعمل ، والقرآن كلام الله ، وعذاب القبر ، والبعث يوم القيامة ، ولا تقطعوا بالشهادة على مسلم .
    وعن أَبَو بَكْرِ بْن عَيَّاشٍ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا بَكْرٍ , مَنِ السُّنِّيُّ؟ قَالَ: «الَّذِي إِذَا ذُكِرَتِ الْأَهْوَاءُ لَمْ يَتَعَصَّبْ لِشَيْءٍ مِنْهَا»


    8 قال الإمام البربهاري رحمه الله في شرح السنة :فاتق الله، وعليك بالأمر الأول العتيق، وهو ما وصفت لك في هذا الكتاب، فرحم الله عبداً ورحم والديه قرأ هذا الكتاب وبثه وعمل به ودعا إليه واحتج به، فإنه دين الله ودين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه من استحل شيئاً خلاف ما في هذا الكتاب؛ فإنه ليس يدين لله بدين، وقد رده كله، كما لو أن عبداً آمن بجميع ما قال الله تبارك وتعالى إلا أنه شك في حرف فقد رد جميع ما قال الله تعالى وهو كافر، كما أن شهادة أن لا إله إلا الله لا تقبل من صاحبها، إلا بصدق النية وإخلاص اليقين، كذلك لا يقبل الله شيئاً من السنة في ترك بعض، ومن ترك من السنة شيئاً فقد ترك السنة كلها، فعليك بالقبول، ودع عنك المحك واللجاجة؛ فإنه ليس من دين الله في شيء، وزمانك خاصة زمان سوء فاتق الله


    9 ذكر الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في ترجمته للحسن بن صالح بن حيي
    قال العلاء بن عمرو الحنفي، عن زافر بن سليمان: أردت الحج، فقال لي الحسن بن صالح: إن لقيت أبا عبد الله سفيان الثوري بمكة، فأقره مني السلام، وقل: أنا على الأمر الأول: فلقيت سفيان في الطواف، فقلت: إن أخاك الحسن بن صالح يقرأ عليك السلام، ويقول: أنا على الأمر الأول. قال: فما بال الجمعة?
    قلت: كان يترك الجمعة، ولا يراها خلف أئمة الجور بزعمه.
    أخرجه من الأمر الأول بتركه الجمعة خلف الائمة.



    هذا ما يسر الله جمعه جزى الله الشيخ بشير صاري حفظه الله خير الجزاء على ما أفاد ونفعني وإياكم بهذا العلم وجعلنا ممن يتمسكون بالسنة قولا وعملا والحمد لله رب العالمين.
    التعديل الأخير تم بواسطة أم ياسمين السلفية; الساعة 2016-04-13, 01:35 AM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
يعمل...
X