إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيه حديثي حول ما وقع في كتاب ((المسند الصحيح مما ليس في الصحيحين)) طباعة دار الحرمين للعلامة مقبل الوادعي رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنبيه حديثي حول ما وقع في كتاب ((المسند الصحيح مما ليس في الصحيحين)) طباعة دار الحرمين للعلامة مقبل الوادعي رحمه الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
    أما بعدُ:
    فهذا تنبيه حديثي حول ما وقع في كتاب ((المسند الصحيح مما ليس في الصحيحين)) طباعة دار الحرمين للعلامة مقبل الوادعي رحمه الله، استللتها من بحث لي بعنوان ((العِقد المُنظم في الاسم الأعظم)).
    قال أبو داود رحمه الله في ((السنن)) رقم (1276): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيه رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
    فَقَالَ: ((لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالاسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ)).
    قال العلامة مقبل رحمه الله في ((المسند الصحيح)) رقم (156) (1/121) ط دار الحرمين: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
    الحديث أخرجه الترمذي (ج9/ص445) وقال: هذا حديث حسن غريب. وأخرجه ابن ماجة (ج2/ص 1267). وأحمـد (ج5/ص360) فقال – رحمه الله -: ثنا وكـيع عن مـالك ابن مغـول، به)) اهـ.
    قول العلامة مقبل رحمه الله صحيح على شرط الشيخين، فيه نظر؛ لأن مسدَّد وهو: ابن مسرهد من رجال البخاري وليس من رجال مسلم؛ غير أن هذا في الطبعة القديمة ((للمسند الصحيح)) طبعة دار الحرمين قد صُحّحَ في طبعة دار الآثار إلى ((هذا حديث صحيح)) اهـ.
    والصحيح أنه حديث صحيح.
    ولهذا قال محقق ((كتاب التوحيد)) لابن منده حاشية (ص 209): ((الحديث صحيح فقد أخرجه أبو داود (/167) [كذا] فقال رحمه الله: حَدَّثَنَا مسدد حدثنا يحيى عن مالك بن مغول به، وهذا سند صحيح على شرط البخاري)) اهـ.
    كتبه
    عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
    طرابلس الغرب: الخميس 2 شعبان سنة 1436 هـ
    الموافق لـ: 20 مايو سنة 2015 م
    التعديل الأخير تم بواسطة عز الدين بن سالم أبو زخار; الساعة 2016-03-20, 07:59 PM.

  • #2
    أخي عزالدين أبا زخار..

    جزاك الله خيراً على اهتمامك بتراث أهل العلم..

    إلا أنني وددت لو أنك اكتفيت بذكر سبب تراجع الشيخ عن قوله الأول....

    وذلك أن الناظر في الموضوع يتبين له أن الشيخ -رحمه الله- قام بهذا " التصحيح "، وعليه فليس لأحد أن يستدرك على الشيخ رحمه الله..

    فتقول: سبب تراجع العلامة مقبل -رحمه الله- عن قوله صحيح على شرط الشيخين، هو أن مسدَّد وهو: ابن مسرهد من رجال البخاري وليس من رجال مسلم؛ وهذا في الطبعة القديمة ((للمسند الصحيح)) طبعة دار الحرمين، وقد صُحّحَ في طبعة دار الآثار إلى ((هذا حديث صحيح)) اهـ.

    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك..

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخانا أبا حاتم
      الأمر بعدما تبين لي الخطأ الذي وقع في طبعة دار الحرمين وكتبت ما كتبت، أردت التثبت فسألت أحد طلاب العلم فسألني في أي طبعة هذا ثم أرشدني للنظر في طبعة دار الآثار، ثم بعد ذلك وقف على كلام محقق كتاب التوحيد.
      وأشكر لك تنبيهك ونصحك..
      وفي الختام فقد سألت أحد المتخصصين في علم الحديث عن البحث.
      فقال لي: إن كنت كشفته قبل ما تقرأه في الطبعة الجديد فكلامك جيد.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً أخي أبا زخار وبارك فيك..

        تعليق


        • #5
          آمين جزاكم الله خيرا أخانا العزيز أبا حاتم

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X