<بسملة1>
تكذيب لما جاء في جريدة الحوار
تكذيب لما جاء في جريدة الحوار
من المُسلَّم أن أهل الأهواء والفتن إنما يصطادون في المياه النتنة، ويسعون في الفساد والإفساد، وخاصة في مثل هذه الأيام حيثً احتدم الصراع بيننا وبين أعداء الصحابة الروافض في بلدنا العزيز الذين بدأوا -كما هو ظاهر- في تنفيذ ما أملاه أحد مراجعهم المجرمين الذين يريد زرع الفتنة في بلدنا كما فعلوا في الكثير من بلاد الإسلام. وإن من هؤلاء من يريد الفتنة بيني وبين بعض العاملين الناشطين الجزائريين الذي أعماله تُذكر وتُشكر، وجهوده لا تنكر، ألا وهو الأستاذ أنور مالك وفقه الله. وغاية ما في الأمر أني سئلت في مسألة الدعوة للتظاهر أن هذا العمل غير مشروع لما فيه من المفاسد وهذا موقفنا الذي ندين الله به، وبهذه المناسبة أدعو أخي أنور لأن يخلص في عمله لله تعالى وأن يكون على تواصل واتصال بعلمائنا لينيروا له الطريق ويدلوه على الحق، وإننا في خندق واحد في صد ودفع هذا المد الخبيث عن بلدنا وأهلنا، نسأل الله أن نكون على منهج واحد هو منهج نبينا صلى الله عليه وسلم.
منقول من حساب شيخنا أزهر سنيقرة -تويتر
عقب شيخنا ياسين شوشار بما يلي :
خالد حمودة @KaledbenHamouda 7 أغسطس، 2014
إلى متى تتحمل الدعوة السلفية الأخطاء الفردية لبعض المنتسبين إليها ممن إن كان معه شيء من العلم فقد فاته العقل الذي يضع به الأمور في مواضعها.
و الله صدق أخي خالد حمودة حفظه الله تعالى، ما زلنا نتجرع مرارة أفعال طائشة و تصرفات هوجاء وسلوكات خطيرة تضر بالدعوة السلفية، أصحابها يظنون أنهم يحسنون صنعا، كفى إساءة لهذه الدعوة، وكفاكم إضرارًا لهذا المنهج السلفي، أرقتم مشايخنا وأتعبتم علماءنا وشتتم جهود دعاتنا، فعوض التفرغ لدعوة الناس إلى التوحيد و بيان الفضائل والتحذير من المخالفات و اجتثاث الرذائل، صاروا يسارعون في كل مرة و حين إلى دفع الشبه عنهم، وإزالة التهمة عن أنفسهم.
ثم يقال: ما قصدت
وما أردت
وما كان في نيتي
وﻻ جال في خاطر ي
وإنما أردت نصرة الحق و تأييد أهله، و دفع أذى الباطل و التحذير من أهله.
فاتركوا أهل الحق يعملون بهدوء، و إن كنتم ﻻ بد معاونين وللحق مساندين، فالدُّعاء الدُّعاء، و الله هو الهادي إلى سواء السبيل.
أبو أويس ياسين شوشار
تعليق