فالله الله يا أهل السنة أمامكم جهاد عظيم ، جهاد البيان و كشف الستر عن الروافض اللئام .
- اجتمعوا مع علمائكم صفا واحدا لدك حصون الطغام .
- كونوا خير عون لهم بتصرفات و أقوال و أفعال ﻻ تتعارض مع الدعوة السلفية .
- لعلمكم فإن دعوة مشايخنا و علمائنا قد أرهقتها كثير من تصرفات المنتسبين إلى الدعوة السلفية ، فعوض أن يتفرغوا لمجابهة العدوان و تحالف أهل البدع صارت لهم جبهة من الداخل تشوش عليهم بأفعال ﻻ تمت إلى الدعوة السلفية بصلة ، و تصرفات هوجاء أشغلتهم عن الأهم من دعوتهم -بيان التوحيد و التحذير من الشرك و بيان السنة و التحذير من البدع -
فياليت شبابنا يعقلون هذا ، و ياليت شبابنا يرجعون إلى علمائهم و مشايخهم و دعاتهم قبل أن يفسدوا ، كما نرجع إليهم في القضايا الفقهية نرجع إليهم في القضايا المنهجية ، في مسألة التهاجر و ما يترتب عليه من مفاسد دعوية ترجع على هذه الدعوة ، و يرمى العلماء و الدعاة بالباطل ﻷجل أفعال كان بإمكاننا دفعها ، لو تعلمنا من مشايخنا فقه الدعوة إلى الله تعالى و التي من قواعدها :" درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة .
شاور علماءك و دعاتك و اسأل و لا تتصرف من كيسك ، رحم الله عبدا عرف قدر نفسه .
علماؤك أضبط لهذه المسائل و احرص على نصاعة المنهج منك، فضع يدك في أيديهم و كن لهم خير عون بدعائك و عطائك المفيد .
كن رجاعا إلى الحق ما أمكنك ، و اعلم أنك لن تكون ك( الشيخ ربيع و ﻻ الشيخ عبيد و ﻻ الشيخ الفوزان و ﻻ الشيخ عبد المحسن و ﻻ غيرهم ممن هو دونهم ) سلمهم الله و حفظهم من كل مكروه و متعنا بهم جميعا .
لن تكون كهؤﻻء المشايخ لسبقهم في الفضل و لسعة علومهم و لخبرتهم و تجاربهم في الحياة ، فإياك إياك أن ترى من نفسك أنك قد وصلت فيتﻻعب بك الشيطان فيرديك من شاهق ،فتطلق السلفية الحقة و تنتقل منها إما إلى حدادية غالية و إما إلى التمييع ، و أحﻻهما مر كما يقولون .
مشايخ الإصلاح عندنا هم المرجع حفظهم الله تعالى و سلمهم ، هم سهام في حلوق المعادين للدعوة السلفية ، يبذلون الغالي و النفيس و اللحظات و الدقائق و الثواني بل و كل ما يملكون لخدمة هذه الدعوة المباركة ، فكفوا عنهم ألسنة المعادين ، بترك ما ﻻ يمت إلى السلفية بصلة و ﻻ تشمتوا بهذه الدعوة الأعداء ، دعوا مشايخنا يعملون بهدوء ،و لتعملوا على تضميض الجراحات و اجتماع الكلمة ما أمكن ، فإذا عجزتم فاتهموا أنفسكم بالتقصير و ﻻ تصيروا إلى الفرقة و الاختﻻف حتى تعرضوا أموركم على أطباء هذه الأدواء من مشايخنا ،فلهم بعد الله في هذا اليد الطولى لمكانتهم و حسن نياتهم و تجربتهم في الإصﻻح كيف ﻻ وقد ركبوا سفينة الإصﻻح فجاءوا بدار الفضيلة ﻻجتثاث كل رذيلة .
حفظ الله أسود السنة حيثما كانوا و أطال من أعمارهم لخدمة هذه الدعوة المباركة و بخاصة زمن الفتن.
كتبه أخوكم ابو أويس ياسين ناصحا لإخوانه السلفيين.
- اجتمعوا مع علمائكم صفا واحدا لدك حصون الطغام .
- كونوا خير عون لهم بتصرفات و أقوال و أفعال ﻻ تتعارض مع الدعوة السلفية .
- لعلمكم فإن دعوة مشايخنا و علمائنا قد أرهقتها كثير من تصرفات المنتسبين إلى الدعوة السلفية ، فعوض أن يتفرغوا لمجابهة العدوان و تحالف أهل البدع صارت لهم جبهة من الداخل تشوش عليهم بأفعال ﻻ تمت إلى الدعوة السلفية بصلة ، و تصرفات هوجاء أشغلتهم عن الأهم من دعوتهم -بيان التوحيد و التحذير من الشرك و بيان السنة و التحذير من البدع -
فياليت شبابنا يعقلون هذا ، و ياليت شبابنا يرجعون إلى علمائهم و مشايخهم و دعاتهم قبل أن يفسدوا ، كما نرجع إليهم في القضايا الفقهية نرجع إليهم في القضايا المنهجية ، في مسألة التهاجر و ما يترتب عليه من مفاسد دعوية ترجع على هذه الدعوة ، و يرمى العلماء و الدعاة بالباطل ﻷجل أفعال كان بإمكاننا دفعها ، لو تعلمنا من مشايخنا فقه الدعوة إلى الله تعالى و التي من قواعدها :" درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة .
شاور علماءك و دعاتك و اسأل و لا تتصرف من كيسك ، رحم الله عبدا عرف قدر نفسه .
علماؤك أضبط لهذه المسائل و احرص على نصاعة المنهج منك، فضع يدك في أيديهم و كن لهم خير عون بدعائك و عطائك المفيد .
كن رجاعا إلى الحق ما أمكنك ، و اعلم أنك لن تكون ك( الشيخ ربيع و ﻻ الشيخ عبيد و ﻻ الشيخ الفوزان و ﻻ الشيخ عبد المحسن و ﻻ غيرهم ممن هو دونهم ) سلمهم الله و حفظهم من كل مكروه و متعنا بهم جميعا .
لن تكون كهؤﻻء المشايخ لسبقهم في الفضل و لسعة علومهم و لخبرتهم و تجاربهم في الحياة ، فإياك إياك أن ترى من نفسك أنك قد وصلت فيتﻻعب بك الشيطان فيرديك من شاهق ،فتطلق السلفية الحقة و تنتقل منها إما إلى حدادية غالية و إما إلى التمييع ، و أحﻻهما مر كما يقولون .
مشايخ الإصلاح عندنا هم المرجع حفظهم الله تعالى و سلمهم ، هم سهام في حلوق المعادين للدعوة السلفية ، يبذلون الغالي و النفيس و اللحظات و الدقائق و الثواني بل و كل ما يملكون لخدمة هذه الدعوة المباركة ، فكفوا عنهم ألسنة المعادين ، بترك ما ﻻ يمت إلى السلفية بصلة و ﻻ تشمتوا بهذه الدعوة الأعداء ، دعوا مشايخنا يعملون بهدوء ،و لتعملوا على تضميض الجراحات و اجتماع الكلمة ما أمكن ، فإذا عجزتم فاتهموا أنفسكم بالتقصير و ﻻ تصيروا إلى الفرقة و الاختﻻف حتى تعرضوا أموركم على أطباء هذه الأدواء من مشايخنا ،فلهم بعد الله في هذا اليد الطولى لمكانتهم و حسن نياتهم و تجربتهم في الإصﻻح كيف ﻻ وقد ركبوا سفينة الإصﻻح فجاءوا بدار الفضيلة ﻻجتثاث كل رذيلة .
حفظ الله أسود السنة حيثما كانوا و أطال من أعمارهم لخدمة هذه الدعوة المباركة و بخاصة زمن الفتن.
كتبه أخوكم ابو أويس ياسين ناصحا لإخوانه السلفيين.
تعليق