بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه و من اتبع هداه . أما بعد :
فهذه فوائد منهجية مختصرة منتقاة من كتاب "بهجة القارية شرح كتاب الاعتصام من صحيح البخاري" للامام ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- ، أحببت افادت اخواني بها مع ذكر موقع كل فائدة في الكتاب ، وذلك لأهميتها خاصة في هذا الزمن ، الذي كثر فيه الأدعياء و أهل الأهواء و الله المستعان .
قال حفظه الله في مقدمة الشرح :
1- كان السلف رضي الله عنهم يقرؤون صحيح البخاري في أيام قليلة و ليس فيه كثير شرح، لأنك اذا استعرضته تخرج بفقه غزير (استعراض بتمعن)...وهكذا باقي كتب السنن .
أما نحن فقد غلبت علينا هذه الطريقة -التي نكرهها- و هي طريقة الشرح الكثير ، و أتمنى أن يخلصنا الله من هذا الأسلوب.
[المقدمة(5-6)]
|= الحديث الأول :
قال البخاري - رحمه الله تعالى - : حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب: أخبرني أنس بن مالك: أنه سمع عمر, الغد حين بايع المسلمون أبا بكر ، واستوى على منبر رسول الله , تشهد قبل أبي بكر فقال:[ أما بعد، فاختار الله لرسوله الذي عنده على الذي عندكم، وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم ، فخذوا به تهتدوا ، وإنما هدى الله به رسوله ] . 6842
1-كان عمر رضي الله عنه عظيم المنزلة على رسول الله عليه الصلاة و السلام و أبو بكر و سائر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .
[الصفحة 7]
2- كان عليه الصلاة و السلام في جل خطبه يحث على التمسك بكتاب الله و سنة رسوله -صلى الله عليه و سلم- .
[الصفحة 8]
3- قال تعالى ( اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) [الأنعام 106] .فالرسول عليه الصلاة و السلام اهتدى بهذا الوحي و اتبع نصوصه كما أمره الله ، و الأمة مكلفة بذلك كما أمرهم الله، قال تعالى : ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )[الأعراف 3].
4- يجب علينا أن نأخذ بكتاب الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام بجد لا بالاسترخاء و لا بالتساهل ولا بالتقليد الأعمى .
5- قد يكون لبعض السلف شيء من الأخطاء ، فنترحم عليهم و نعتذر لهم و لكن لا نتابعهم ، فكل يأخذ من قوله و يرد الا رسول الله عليه الصلاة و السلام .
[الصفحة 9]
) مستمر (
فهذه فوائد منهجية مختصرة منتقاة من كتاب "بهجة القارية شرح كتاب الاعتصام من صحيح البخاري" للامام ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- ، أحببت افادت اخواني بها مع ذكر موقع كل فائدة في الكتاب ، وذلك لأهميتها خاصة في هذا الزمن ، الذي كثر فيه الأدعياء و أهل الأهواء و الله المستعان .
قال حفظه الله في مقدمة الشرح :
1- كان السلف رضي الله عنهم يقرؤون صحيح البخاري في أيام قليلة و ليس فيه كثير شرح، لأنك اذا استعرضته تخرج بفقه غزير (استعراض بتمعن)...وهكذا باقي كتب السنن .
أما نحن فقد غلبت علينا هذه الطريقة -التي نكرهها- و هي طريقة الشرح الكثير ، و أتمنى أن يخلصنا الله من هذا الأسلوب.
[المقدمة(5-6)]
|= الحديث الأول :
قال البخاري - رحمه الله تعالى - : حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب: أخبرني أنس بن مالك: أنه سمع عمر, الغد حين بايع المسلمون أبا بكر ، واستوى على منبر رسول الله , تشهد قبل أبي بكر فقال:[ أما بعد، فاختار الله لرسوله الذي عنده على الذي عندكم، وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم ، فخذوا به تهتدوا ، وإنما هدى الله به رسوله ] . 6842
1-كان عمر رضي الله عنه عظيم المنزلة على رسول الله عليه الصلاة و السلام و أبو بكر و سائر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .
[الصفحة 7]
2- كان عليه الصلاة و السلام في جل خطبه يحث على التمسك بكتاب الله و سنة رسوله -صلى الله عليه و سلم- .
[الصفحة 8]
3- قال تعالى ( اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) [الأنعام 106] .فالرسول عليه الصلاة و السلام اهتدى بهذا الوحي و اتبع نصوصه كما أمره الله ، و الأمة مكلفة بذلك كما أمرهم الله، قال تعالى : ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )[الأعراف 3].
4- يجب علينا أن نأخذ بكتاب الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام بجد لا بالاسترخاء و لا بالتساهل ولا بالتقليد الأعمى .
5- قد يكون لبعض السلف شيء من الأخطاء ، فنترحم عليهم و نعتذر لهم و لكن لا نتابعهم ، فكل يأخذ من قوله و يرد الا رسول الله عليه الصلاة و السلام .
[الصفحة 9]
) مستمر (
تعليق