إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جواب الشيخ أبي أنور سالم بامحرز الحضرمي - حفظه الله تعالى - على سؤال حول وثيقة محمد الإمام المعبري ومن دافع عنها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جواب الشيخ أبي أنور سالم بامحرز الحضرمي - حفظه الله تعالى - على سؤال حول وثيقة محمد الإمام المعبري ومن دافع عنها

    قال الشيخ في جوابه :

    بارك الله فيك يا أبا الدحداح ، و أحسن الله إليك و الحمد لله ، الأمر لله تعالى يرفع من يشاء و يضع من يشاء ، و لا أحد يستطيع ان يقدم بين يدي الله شيء ، فمن أراد الله تعالى له الرفعة ، فإنه يرفعه و لو اجتمع أهل الدنيا لكي يضعوه لا يستطيعون ، و من وضعه الله تعالى فلن يرفعه إلا الله تعالى ، و لو اجتمع أهل الدنيا جميعا على أن يرفعوه ما استطاعوا ، و الحمد لله و المشايخ الفضلاء حفظهم الله تعالى ، إخواننا مشايخ أهل السنة ، لما صدعوا بالحق في أوجه الضُلال ، في أوجه الذين أظهروا الرافضة أنهم إخواننا ، و أن لهم ما لنا و ان عليهم ما علينا ، و أقروهم على أنهم من أهل الإسلام ، و أنهم من أهل التوحيد ، و أنهم من أهل السنة بتوقيعاتهم على تلك الاتفاقيات الجائرة ، محمد الإمام و غيرهم ممن ناصروه في ذلك و ممن تبعه من طلبة العلم و غيرهم ممن أٌقروا ما أقر به ، هؤلاء ضُلال ، ابتعدوا عن الحق ، و ابتعدوا عن الصراط المستقيم ، ابتعدوا عن كلام العلماء الكبار ، الذي بينوا ضلالات الرجل و من معه ، و بينوا عوارهم و بينوا خطأهم , نحن لا نقول إن الصلح شر ، و أنه لا ينبغي الصلح ، بل لا بد من الصلح إن كان فيه ضرورة ، لكن الصلح على بيان حال هؤلاء الرجال من الرافضة أنهم كفروا و أنهم وقعوا في دين الله و أنهم أخطأوا أخطاء كبيرة ، و إنما نقر بالصلح بألا يعتدي بعضنا على بعض مع إقرارنا بهم أنهم حادوا عن الدين و ابتعدوا بعدا كبيرا ، و أنهم يريدون ان يأتوا بالمجوس إلى بلادنا ، و أن ينشروا فكرة الرفض في بلادنا ، و لعن الصحابة و إنشاء الحسينيات ، التي تلعن الصحابة ، و تذم الله تعالى ، و تتنقص القرآن فحاشا و الله أن نطيع هؤلاء و لا نطيعهم أبدا ، و من أطاعهم من هؤلاء الذين يدندنون أننا حدادية ، أو أننا حدنا عن الطريق ، أو أننا كذا و كذا ، فو الله لا يضرنا شيء من ذلك و لا نبالي بهم ، و الحمد لله نحن نريد الخير و نريد السنة و نحن نسير خلف علماء كبار ، لهم دور كبير في هذا الدين و في هذه الدعوة شابت لحالهم في الإسلام و في الدعوة و قد عُرفوا بالمنهج السليم ، و الحمد لله الذي هيأ لهم ذلك ، نسير خلفهم و على دربهم و على ما قال به أهل العلم ، و المرجع إليهم و لا يضرنا من قال شيئا يخالف أمرهم ، و الله لا نعبأ به و لا نبالي به كائنا من كان ، و إن كان كبير السن قد بلغ مئات من السنين ، و إن ألف ما ألف ، إذا خالف في أصل من أصول السنة و من أصول أهل العلم التي ثبت عليها الجميع و أصر على ذلك ، فلا وجود له بيننا و لا كرامة له أبدا ، و من ثبت على السنة و إن كان صغيرا في السن ، و إن كان ممن يتربى على أهل العلم ، فهو عندنا من أفاضل من ينبغي أن يؤخذ بكلامه ، و إخواننا في الله سواء كان الشيخ هاني بن بريك حفظه الله تعالى أو الشيخ عباس الجونة حفظه الله تعالى أو الشيخ زكريا أبو ياسين حفظه الله تعالى أو الشيخ صلاح كنتوش أو المشايخ الشيخ محمد العمري و الشيخ محمد عارف و الشيخ عرفات حفظهم الله تعالى و جميع المشايخ الذين ثبتوا في هذه الفتنة ، و بينوا عوار الذين زلوا فيها ، و أرادوا أن يدفعوا بالأمة إلى هذه الطريق التي خطها لهم ( الإمام) و صار على دربه البرعي و الذماري و السالمي و غيرهم ، و الله لا نبالي نحن بهم ، من خالف السنة ، من خالف العلماء الكبار ، فيما ينبغي أن يقول او يقال ،و أن يسير عليه بشرع الله تعالى و دين الله تعالى ، و أمر الجهاد في اليمن ضد الحوثة ، فإنه و الله من خالف ذلك لا نبالي به و من سار على هذا الدرب و الحمد لله درب نيّر يقوده العلماء الكبار بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ، و من ورائهم أهل العلم جميعا ، و من ورائهم طلبة العلم و من ورائهم أهل اليمن ، الذين في قلوبهم الإيمان و الإيمان يماني ، الحمد لله هؤلاء على خير عظيم ، و الأيام ستبين من هو على حق ، انظروا إلى أولئك الذين ظلموا و فتنوا و فعلوا الأفاعيل في شعب اليمن و في الدعوة في اليمن ، كيف أذلهم الله تعالى و فرقهم و بدد جهودهم ، و كيف الذين يذبون عن الدعوة و ينافحون عنها و يكافحون عنها و عن رفعتها ، أعزهم الله تعالى و أمدهم بنصر من عنده و الله ينصر من يشاء ، ( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّه يَنْصُرْكُمْ).

    بارك الله فيكم و أحسن إليكم يا أبا الدحداح على جهودكم الطيبة و إخوانكم ، نقول لا تبالوا بهؤلاء الصغار فإنهم يخرجون ما في صدورهم من نفثة مصدور لما وقعوا في الباطل و أصروا عليه و انفض الناس من حولهم و طلبة العلم من بينهم ، رأو أؤلئك الذين اجتمع عليهم العلم ، أنهم ممن أردا أن يدعوا إلى الله تعالى ، فحسدوهم و رموهم بالحدادية و رموهم ( لم أفهم الكلمة ) و رموهم أيضا بالبدع و رموهم بالسرورية و غيرهم ، و الحمد لله و الله نحن لا نبالي بكلام أحد و إنما يرفع الله تعالى من يشاء و يضع من يشاء ، و أن الأمة لو اجتمعت جميعها إنسها و جنها على أن يضروا الانسان بشيء لم يكتبه الله تعالى عليه ما ضروه ، و أن ينفعوه بشيء لم يكتبه الله تعالى له ما نفعوه ، جفت الأقلام و طويت الصحف
    و الحمد لله رب العالمين

    فرغه :
    أبو زكرياء إسماعيل السطائفي

    رابط الصوتية :

  • #2
    بارك الله فيك .
    الكلمة غير المفهومة هي : ورموهم بالزندقة .

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X