تغريد
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله و بعد :
فأردت أن أنبّه إخواني الفضلاء على خطإِِ شائع يقع من بعضنا في مواقع التواصل الإجتماعيّ بكثرةِِ, وفي المنتديات بدرجةِِ أقلّ , ألا وهو عدم التّفريق بين همزة الوصل والقطع , فترى الواحد منهم -مثلا- يكتب فعل الأمر من سأل "إسأل" أو المصدر من سمع "إستماع" فهذه أخطاء تدلّ على أنّ صاحبها لايعرف المزيد من المجرّد , فضلاََ عنْ أن يعرف مواطنَ تواجد هاتين الأخيرتين في الكلام بأنواعه , وهذا كلامٌ مختصرٌ في همزة الوصل :
أمّا همزة الوصل فيُأتى بها للنّطق بالساكن وتكون واقعة في الاِسم والفعل والحرف , وصورتها في الرسم: حرفُ ألفِِ من غير وضع رأس عين صغيرة فوقها أو تحتها؛ وذلك لتمييزها عن همزة القطع.
فأمّا وقوعها في الاِسمِ ففي موضعين :
في تسعة أسماءِِ وهنّ (الحلية لابن عنترة): ابن و ابنة , و اثنان و اثنتان , و امرؤ و امرأة , واسم واست وايمن.
وفي مصادر الأفعال الزائدة على أربعة أحرف.
و أمّا وقوعها في الفعل ففي موضعين :
أحدهما : في الأمر من كلّ فعل سكن مابعد حروف المضارعة منه نحو : اضْرب وادْع.
والثاني : من كلّ فعل زائد على أربعة أحرف .
و أمّا دخولها في الحرف فمع لام التّعريف خاصّة , ففي هذه المواضع تكون ألف الوصل واقعة.
و أصلها الكسر , وتضمّ إذا كان ثالث الكلمة بضمّة "لازمة" , أو كان الفعل مبنيا للمفعول , و ضمّت لأنّ الخروج من الكسر إلى الضمّ مستثقل , و إن كان بينهما ساكن فالسّاكن ليس بحاجز قويّ , قال تعالى : "اُدعوا ربّكم تضرّعا وخفية إنّه لايحبّ المعتدين" بضمّ الهمزة في دَعَوَ يَدْعُوُ لأنّه على وزن فعَل يفْعُل, فإن كانت غير لازمة بقيت مكسورةََ كقولك اِسمٌ .
و على هذا فلا تكتُبْ هذه الأصنافَ بهمزة قطعِِ -فيما أعلم-, وممّا هو شائع في هذا كَتْب "الاِبتدائية" بهمزة القطع ف اِبتدأ فعل زائد على أربعة أحرفِِ ,و الأوْلى أن يُكتب بهمزة الوصل لا القطع , وكذلك "الاِستفهام "من اِستفهم و"الاِستعداد" من استعدّ و غير ذلك .
وصلى الله على محمّد و على آله و صحبه وسلّم .
فأردت أن أنبّه إخواني الفضلاء على خطإِِ شائع يقع من بعضنا في مواقع التواصل الإجتماعيّ بكثرةِِ, وفي المنتديات بدرجةِِ أقلّ , ألا وهو عدم التّفريق بين همزة الوصل والقطع , فترى الواحد منهم -مثلا- يكتب فعل الأمر من سأل "إسأل" أو المصدر من سمع "إستماع" فهذه أخطاء تدلّ على أنّ صاحبها لايعرف المزيد من المجرّد , فضلاََ عنْ أن يعرف مواطنَ تواجد هاتين الأخيرتين في الكلام بأنواعه , وهذا كلامٌ مختصرٌ في همزة الوصل :
أمّا همزة الوصل فيُأتى بها للنّطق بالساكن وتكون واقعة في الاِسم والفعل والحرف , وصورتها في الرسم: حرفُ ألفِِ من غير وضع رأس عين صغيرة فوقها أو تحتها؛ وذلك لتمييزها عن همزة القطع.
فأمّا وقوعها في الاِسمِ ففي موضعين :
في تسعة أسماءِِ وهنّ (الحلية لابن عنترة): ابن و ابنة , و اثنان و اثنتان , و امرؤ و امرأة , واسم واست وايمن.
وفي مصادر الأفعال الزائدة على أربعة أحرف.
و أمّا وقوعها في الفعل ففي موضعين :
أحدهما : في الأمر من كلّ فعل سكن مابعد حروف المضارعة منه نحو : اضْرب وادْع.
والثاني : من كلّ فعل زائد على أربعة أحرف .
و أمّا دخولها في الحرف فمع لام التّعريف خاصّة , ففي هذه المواضع تكون ألف الوصل واقعة.
و أصلها الكسر , وتضمّ إذا كان ثالث الكلمة بضمّة "لازمة" , أو كان الفعل مبنيا للمفعول , و ضمّت لأنّ الخروج من الكسر إلى الضمّ مستثقل , و إن كان بينهما ساكن فالسّاكن ليس بحاجز قويّ , قال تعالى : "اُدعوا ربّكم تضرّعا وخفية إنّه لايحبّ المعتدين" بضمّ الهمزة في دَعَوَ يَدْعُوُ لأنّه على وزن فعَل يفْعُل, فإن كانت غير لازمة بقيت مكسورةََ كقولك اِسمٌ .
و على هذا فلا تكتُبْ هذه الأصنافَ بهمزة قطعِِ -فيما أعلم-, وممّا هو شائع في هذا كَتْب "الاِبتدائية" بهمزة القطع ف اِبتدأ فعل زائد على أربعة أحرفِِ ,و الأوْلى أن يُكتب بهمزة الوصل لا القطع , وكذلك "الاِستفهام "من اِستفهم و"الاِستعداد" من استعدّ و غير ذلك .
وصلى الله على محمّد و على آله و صحبه وسلّم .
تعليق