بسم الله الرحمن الريحم
رمضان هو شهر الخيرات و شهر الأعمال و التقرب الى الله عز وجل و فيه تضاعف الحسنات و الأعمال
فاين نحن من هذا هل سرعنا و كن من الذين يسابقون على فعل الخيرات و الأعمال الصالحة و هي كثيرة لاتعد وخاصة في هذا الشهر الكريم و من هته الاعمال الرباط و ما هو الرباط
اعني به هنا الرباط في المساجد إنتظار الصلاة الى الصلاة لا رباط الجهاد , وهنا شبه هذا الرباط بالرباط المجاهد في سبيل الله, وهذا من أعظم الاعمال
عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم(136) .
وهنا يعلم النبيى صلى الله عليه وسلم اصحابه عن اجل الاعمال و اعظمها و هذا من حسن تعليمه عليه الصلاة والسلام,
وهنا تجد المشقة في فعل هته الاعمال و من المشقة في كثرة الوضوء و المسقة في الذهاب الى المساجد
و المشقة في انتظرا الصلاة الى الصلاة لانه فيه محاربة النفس و ترك امور الدنيا و هذا من اعظم الجهاد جهاد النفس .
انتظار الصلاة بعد الصلاة ، يعني أن الإنسان من شدة شوقه إلى الصلوات ، كلما فرغ من صلاة ، فقلبه متعلق بالصلاة الأخرى ينتظرها ، فإن هذا يدل على إيمانه ومحبته وشوقه لهذه الصلوات العظيمة ، التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ). فإذا كان ينتظر الصلاة بعد الصلاة ، فإن هذا مما يرفع الله به الدرجات(1) ، ويكفر به الخطايا و من اعظم العمال .
اين نحن من هذه الاعمال و المحافظة عليها .
اخي اغتنم هذا الشهر الكريم بل اغتنم هذه العشر الاواخر في المحفظة و فعل هته الاعمال و لو بالقليل مثل المحافظة على الرباط بين صلاة الظهر و صلاة العصر و هذا من اضعف الايمان .
وهذه طرق متعددة لفعل الخير فافعل ما تستطيع منها في هته الايام .
و هناك امر اخر يغفل فيه كثير من الناس و هو الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس
عن أنس رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة) رواه الترمذي وقال:هذا حديث حسن غريب.ورواه الأصبهاني في الترغيب والطبراني في المعجم الكبير وحسنه العلامة الألباني في السلسة الصحيحة وفصَّل الكلام عليه، حديث رقم 3403.
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن أقعد أصلي مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إليَّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إليَّ من أن أعتق أربعة )رواه أبو داود، وقال العلامة الألباني: حديث حسن.
اخي اين نحن من هذا الاجر العظيم اغتنم هذا الشهر و ما بقي منه من ايام مباركة.
(1) :شرح هذا الحديث لشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.
جعلني الله و اياكم من الذين يسابقون في عمل الخيرات و المحافظة عليه
فاين نحن من هذا هل سرعنا و كن من الذين يسابقون على فعل الخيرات و الأعمال الصالحة و هي كثيرة لاتعد وخاصة في هذا الشهر الكريم و من هته الاعمال الرباط و ما هو الرباط
اعني به هنا الرباط في المساجد إنتظار الصلاة الى الصلاة لا رباط الجهاد , وهنا شبه هذا الرباط بالرباط المجاهد في سبيل الله, وهذا من أعظم الاعمال
عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم(136) .
وهنا يعلم النبيى صلى الله عليه وسلم اصحابه عن اجل الاعمال و اعظمها و هذا من حسن تعليمه عليه الصلاة والسلام,
وهنا تجد المشقة في فعل هته الاعمال و من المشقة في كثرة الوضوء و المسقة في الذهاب الى المساجد
و المشقة في انتظرا الصلاة الى الصلاة لانه فيه محاربة النفس و ترك امور الدنيا و هذا من اعظم الجهاد جهاد النفس .
انتظار الصلاة بعد الصلاة ، يعني أن الإنسان من شدة شوقه إلى الصلوات ، كلما فرغ من صلاة ، فقلبه متعلق بالصلاة الأخرى ينتظرها ، فإن هذا يدل على إيمانه ومحبته وشوقه لهذه الصلوات العظيمة ، التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ). فإذا كان ينتظر الصلاة بعد الصلاة ، فإن هذا مما يرفع الله به الدرجات(1) ، ويكفر به الخطايا و من اعظم العمال .
اين نحن من هذه الاعمال و المحافظة عليها .
اخي اغتنم هذا الشهر الكريم بل اغتنم هذه العشر الاواخر في المحفظة و فعل هته الاعمال و لو بالقليل مثل المحافظة على الرباط بين صلاة الظهر و صلاة العصر و هذا من اضعف الايمان .
وهذه طرق متعددة لفعل الخير فافعل ما تستطيع منها في هته الايام .
و هناك امر اخر يغفل فيه كثير من الناس و هو الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس
عن أنس رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة) رواه الترمذي وقال:هذا حديث حسن غريب.ورواه الأصبهاني في الترغيب والطبراني في المعجم الكبير وحسنه العلامة الألباني في السلسة الصحيحة وفصَّل الكلام عليه، حديث رقم 3403.
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن أقعد أصلي مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إليَّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إليَّ من أن أعتق أربعة )رواه أبو داود، وقال العلامة الألباني: حديث حسن.
اخي اين نحن من هذا الاجر العظيم اغتنم هذا الشهر و ما بقي منه من ايام مباركة.
(1) :شرح هذا الحديث لشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.
جعلني الله و اياكم من الذين يسابقون في عمل الخيرات و المحافظة عليه
كتبها اخوكم محمد طه السوفي غفر الله له و لي والديه
تعليق