إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معنى: "المشاحن" الذي لا يُغفر له فــي لَيْلــَةُ الــنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ‼

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معنى: "المشاحن" الذي لا يُغفر له فــي لَيْلــَةُ الــنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ‼

    معنى: "المشاحن" الذي لا يُغفر له فــي لَيْلــَةُ الــنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ‼

    عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ -رضي اللّٰه عنه-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ- قَالَ:

    (يَطْلُعُ اللّٰهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ).

    صححه الألباني في السلسلة الصحيــحة الــحديث رقم: (١١٤٤)]


    2 عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رضي اللّٰه عنه-، عَنْ رَسُولِ اللّٰهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ- قَالَ:
    (إِنَّ اللّٰهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ).
    رواه ابــن مــاجة فــي صحيــحه، وحــســّنه الألباني】 .

    3 عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ -رضي اللّٰه عنه-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ-، قَالَ:
    (إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ اطَّلَعَ اللّٰهُ إِلَى خَلْقِهِ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِ، وَيُمْلِي لِلْكَافِرِينَ، وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ).
    حــسّــنه الألــباني في صحيح الجــامع الحــديث رقــم: (٧٧١).】



    أقوال أهل العلم في معنى (المشاحن):

    قال الأصبهاني "قَوَّامِ السُّنَّةِ"رحمه اللّٓه :
    "عن عُمير بن هانئ قال: "سألت ابن ثوبان عن المشاحن، فقال:

    هو التارك لسنة نبيه -صلى اللّٰه عليه وآله وسلم- الطاعن على أمته، السافك لدمائهم".
    [الترغيب والترهيب؛ (٢) (٣٩٧)]


    قال الطبراني رحمه الله :
    "سَمِعْتُ عَبْدَ اللّٰهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ -رحمهم اللّٰه تعالى- يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي مَعْنَى حَدِيثِ النَّبِيِّ -صلى اللّٰه عليه وآله وسلم-: (إِنَّ اللّٰهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ عَلَى عِبَادِهِ فَيَغْفِرُ لأَهْلِ الأَرْضِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ)، قَالَ:

    "الْمُشَاحِنُ؛ هُمْ أَهْلُ الْبِدَعِ الَّذِينَ يُشَاحِنُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ وَيُعَادُونَهُمْ".
    [الدعاء (ج: (١). ص: (١٩٥)]


    قال ابن الأثير : "المشاحن: هو المعادي؛ والشحناء: العداوة، والتشاحن: تفاعل منه".
    [النهاية في غريب الأثر
    (جـ: (٢). ص: (١١١١)]

    وقال الأوزاعي: "أراد بالمشاحن ها هنا صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة".

    ونقله بنصه الشيخ الألباني في [السلسلة الصحيحة الحديث رقم: (١٥٦٣)].

    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة أم ياسمين السلفية; الساعة 2015-05-30, 06:42 PM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X