تغريد
قال الشيخ الفقيه عبيد الله الجابري - حفظه الله تعالى - في شرحه الماتع على القواعد الأربع في صفحة 56/55 ما يلي :
" ومن خلال كتب الشيخ [محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -] وواقع الناس يظهر أن مشركي زماننا أغلظ في الشرك من القدامى من ثلاثة أوجه :
*الوجه الأول: ما ذكره الشيخ هنا - رحمه الله تعالى - من كون المشركين الأولين يخلصون الدعاء لله في الشدة ويشركون في الرخاء وأما مرشكو زماننا فيشركون في الرخاء والشدة.
*الوجه الثاني : أن المشركين الأولين يدعون مع الله صالحين من عباده إما ملائكة وإما أنبياء وإما غيرهم من صالحي عباد الله من الجن والإنس أو يدعون أحجارا وأشجارا غيرة مكلفة ومشركو زماننا يدعون مع الله من اشتهروا بالفسق والفجور كالزنا والسكر وغير ذللك من عظائم الآثام.
*الوجه الثالث : أن المشركين الأولين شركهم كان في الألوهية كما مضى من إقرار المشركين بالربوبية وذكرت هناك الأدلة عليه وأما مشركو زماننا فشركهم في الربوبية والألوهية معا وعلى رأسهم اليوم علي الجفري."
" ومن خلال كتب الشيخ [محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -] وواقع الناس يظهر أن مشركي زماننا أغلظ في الشرك من القدامى من ثلاثة أوجه :
*الوجه الأول: ما ذكره الشيخ هنا - رحمه الله تعالى - من كون المشركين الأولين يخلصون الدعاء لله في الشدة ويشركون في الرخاء وأما مرشكو زماننا فيشركون في الرخاء والشدة.
*الوجه الثاني : أن المشركين الأولين يدعون مع الله صالحين من عباده إما ملائكة وإما أنبياء وإما غيرهم من صالحي عباد الله من الجن والإنس أو يدعون أحجارا وأشجارا غيرة مكلفة ومشركو زماننا يدعون مع الله من اشتهروا بالفسق والفجور كالزنا والسكر وغير ذللك من عظائم الآثام.
*الوجه الثالث : أن المشركين الأولين شركهم كان في الألوهية كما مضى من إقرار المشركين بالربوبية وذكرت هناك الأدلة عليه وأما مشركو زماننا فشركهم في الربوبية والألوهية معا وعلى رأسهم اليوم علي الجفري."
وهذا مخطط يسهل الفهم والضبط
تعليق