إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.......... ادخل ... واربح ... إن شاء الله ...........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .......... ادخل ... واربح ... إن شاء الله ...........



    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد:
    فهذه ذكرى ـ والذكرى تنفع المؤمنين ـ جعلنا الله جميعا مؤمنين.

    بصيام يوم عاشوراء

    عن بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: "قَدِمَ النبي صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يوم عَاشُورَاءَ، فقال: (ما هذا ؟) قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ هذا يَوْمٌ نَجَّى الله بَنِي إِسْرَائِيلَ من عَدُوِّهِمْ ، فَصَامَهُ مُوسَى. قال: (فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ). فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ". أخرجه البخاري ومسلم.

    والأمر هنا ليس على الوجوب، اتفق العلماء أن صوم يوم عاشوراء اليوم ليس بواجب للأحاديث التي جاءت بالتخيير في صيامه، منها:

    عن مُعَاوِيَةَ بن أبي سُفْيَانَ رضي الله عنهما قال يوم عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ على الْمِنْبَرِ: يا أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: (هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ ولم يَكْتُبْ الله عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وأنا صَائِمٌ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ). أخرجه البخاري ومسلم.

    و عن جَابِرِ بن سَمُرَةَ رضي الله عنه قال: "كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنَا بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَيَحُثُّنَا عليه وَيَتَعَاهَدُنَا عِنْدَهُ فلما فُرِضَ رَمَضَانُ لم يَأْمُرْنَا ولم يَنْهَنَا ولم يَتَعَاهَدْنَا عِنْدَهُ". أخرجه مسلم.

    و قد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عاشوراء كما في الحديث:

    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( .. وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ على اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ التي قَبْلَهُ). وفي رواية: (يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ ). أخرجه مسلم.

    وممّا يؤكد ويزيد في الحث على صيام يوم عاشوراء الحديث:

    عن الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بن عَفْرَاءَ رضي الله عنها قالت: "أَرْسَلَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الْأَنْصَارِ التي حَوْلَ الْمَدِينَةِ(من كان أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ وَمَنْ كان أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ)، فَكُنَّا بَعْدَ ذلك نَصُومُهُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ منهم إن شَاءَ الله وَنَذْهَبُ إلى الْمَسْجِدِ فَنَجْعَلُ لهم اللُّعْبَةَ من الْعِهْنِ فإذا بَكَى أَحَدُهُمْ على الطَّعَامِ أعطيناهم إِيَّاهُ عِنْدَ الْإِفْطَارِ". أخرجه البخاري و مسلم.

    والسّنة في صيام يوم عاشوراء أن يُصام التاسع والعاشر وهو الأفضل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم لما جاء في الحديث:

    عن عبد اللَّهِ بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال. قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ). أخرجه مسلم.

    ويوضح هذا الحديث ويبين مقصود النبي صلى الله عليه وسلم مه؛ أثر ابن عباس.
    عن عطاء أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول: "صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود" أخرجه الترمذي، والبيهقي. وسنده صحيح موقوفا.

    ولهذا نص الإمام أحمد على مثل ما رواه ابن عباس وأفتى به.
    فقال في رواية الأثرم أنا أذهب في يوم عاشوراء إلى أن يصام يوم التاسع والعاشر لحديث ابن عباس.
    وقال حرب سألت أحمد عن صوم يوم عاشوراء فقال نصوم التاسع والعاشر.
    قال ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم": ومقتضى كلام أحمد أنه يكره الاقتصار على العاشر لأنه سئل عنه فأفتى بصوم يومين وأمر بذلك وجعل هذا هو السنة لمن أراد صوم عاشوراء واتبع في ذلك حديث ابن عباس وابن عباس كان يكره إفراد العاشر على ما هو مشهور عنه.

    ............... تنبيه ...............
    حديث:

    محَمّد بْنُ أَبِى لَيْلَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِىٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :(صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا). أخرجه أحمد، وابن خزيمة، والبيهقي.
    إسناده ضعيف لسوء حفظ بن أبي ليلى، وخالفه عطاء في أثر ابن عباس المتقدم الموقوف. قاله الألباني بتصريف في صحيح ابن خزيمة.
    فاللهَ اسأل أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يوفقنا إلى طاعته سبحانه.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ,,,,,,,,,

    ملاحظة هامة ومفيدة :

    اليوم العاشر من المحرم لهذا العام 1429هـ هو يوم الجمعة حسب الرؤية التي ثبتت وأعلن عنها من مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية ـ حرسها الله ـ

    منقول من سحاب الخير

  • #2
    دخلنا...فربحنا........جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        اليوم العاشر من المحرم لهذا العام 1429هـ هو يوم الجمعة حسب الرؤية التي ثبتت وأعلن عنها من مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية ـ حرسها الله ـ
        الذي يهم الواحد منا هو اليوم العاشر في بلده ؛ فليس كصيام عرفة حتى نرتبط بالمملكة

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك لعلك نسيت ذكر من كتب الموضوع وهو الشيخ جمال أبو فريحان الحارثي أو بن فريحان

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك وزادك الله حرصًا على نفع إخوانك
            ولى تعليق على الصورة؛ حيث فيها أن من السنة صيام يومًا قبله أو بعده،
            والصواب صيام يومًا قبله حيث لم يثبت فى السنة فى صيام بعده شئ والله أعلم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وائل الأثرى مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيك وزادك الله حرصًا على نفع إخوانك
              ولى تعليق على الصورة؛ حيث فيها أن من السنة صيام يومًا قبله أو بعده،
              والصواب صيام يومًا قبله حيث لم يثبت فى السنة فى صيام بعده شئ والله أعلم
              أخي الحبيب تبعا لما رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم مسند عبد الله بن العباس برقم 2155. "صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده " وفي لفظ: ((صوموا يوماً قبله ويوماً بعده)) الذي ذكره العيني في عمدة القاري في الصوم -باب صيام يوم عاشوراء ج11 ص 116، وذكره صاحب الفتح الكبير في حرف الصاد باب صوم يوم عاشوراء برقم 7293.

              ومخالفة اليهود تكون إما بصوم اليوم التاسع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع"، أخرجه مسلم (1134).
              وقال ابن عباس رضي الله عنهما: خالفوا اليهود، وصوموا يوم التاسع والعاشر. أخرجه عبد الرزاق (7839)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (2/78).
              يعني مع العاشر، وتكون بصوم يوم بعده، لأن اليهود كانوا يفردون اليوم العاشر، فتحصل مخالفتهم بصيام يوم قبله أو يوم بعده،

              وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد أن صيام عاشوراء أربعة أنواع:
              * إما أن يصوم اليوم العاشر وحده.
              * أو مع التاسع.
              * أو مع العاشر.
              * أو يصوم الثلاثة، وصوم الثلاثة يكون فيه فائدة أيضاً، وهي الحصول على صيام ثلاثة أيام من الشهر.


              ---------------------------------------------------------------
              و لقد كنت جمعت هذا الأخير من مصادر أهمها

              ما تقولون في صيام يومٍ بعد عاشوراء .... ****ابن عثيمين**** " رحمه الله"

              حكم تحري ليلة عاشوراء للشيخ ابن باز رحمه الله
              التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2008-01-17, 10:29 PM.

              تعليق


              • #8
                السلسلة الضعيفة - (ج 9 / ص 339)

                4297 - ( لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده . يوم عاشوراء ) .
                قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 288 :
                منكر بهذا التمام
                أخرجه البيهقي في "السنن" (4/ 287) عن ابن أبي ليلى ، عن داود بن علي ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً .
                قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ داود هو ابن علي بن عبدالله بن عباس ، وهو مقبول عند الحافظ .
                وابن أبي ليلى - وهو محمد بن عبدالرحمن - ؛ ضعيف سيىء الحفظ .
                وقد روي عنه بلفظ :
                "صوموا يوماً قبله ، ويوماً بعده" ليس فيه : "لئن بقيت ..." ، وهو مخرج في "حجاب المرأة المسلمة" (ص 89) .
                وذكر اليوم الذي بعده منكر فيه ؛ مخالف لحديث ابن عباس الصحيح بلفظ :
                "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .
                أخرجه مسلم ، والبيهقي ، وغيرهما ."أهـ
                التعديل الأخير تم بواسطة وسيم بن معن; الساعة 2008-01-17, 09:24 PM.

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X