إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد من بطون الكتب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد من بطون الكتب

    عفوا
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أمين مختار; الساعة 2015-08-29, 09:26 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا؛

    واصل..

    تعليق


    • #3
      فوائد من بطون الكتب الحلقة

      الإمام ابن عبد البر [ 367- 463 ]

      قال الإمام العلامة حافظ المغرب أبو عمر يوسف ابن عبد الله بن عبد البر النصري الأندلسي – صاحب التمهيد – و الاستذكار و الاستيعاب و العلم . والتصانيف النفيسة لما انتهى إلى شرح حديث النزول من الموطأ .
      هذا الحديث صحيح لم يختلف أهل الحديث في صحته و فيه دليل أن الله سبحانه و تعالى في السماء على العرش فوق سبع سماوات كما قال الجماعة و هو من حجتهم على المعتزلة . و هذا أشهر عند العامة و الخاصة و أعرف من أن يحتاج إلى أكثر من حكايته لأنه اظطرار لم يوقفهم عليه أحد و لا أنكره عليهم مسلم .
      و قال أبو عمر أيضا : أجمع علماء الصحابة و التابعين الذين حمل عليهم الـتأويل ، قالوا في تأويل . قوله تعالى (مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }المجادلة7 هو على العرش و علمه في كل مكان و ما خالفهم في ذالك أحد يحتج بقوله .
      قال الشيخ الألباني : قلت – في هذا النص رد صريح لما ذهب إليه الإمام الشوكاني في آخر " تحفته " [ ص 95 – 69 ] . المجموعة المنيرية ج 2 ) أن تأويل هذه اللآية و آية ( هو معكم أين ما كنتم ) بالمعية العلمية إنما هو شعبة من شعب التأويل المخالف لمذهب السلف و ما كان عليه الصحابة و التابعون و تابعوهم .
      كذا قال ، و كأنه لم يقف على هذا النص من الحافظ ابن عبد البر ، و لا على ماسبق من القول عن الأئمة الفحول كسفيان الثوري و مالك و مقاتل و ابن حبان الذين فسروا الآيتين بمثل ما نقل ابن عبد البر إجماع الصحابة و من بعدهم عليه ، فلا تغتر إذا بما زعمه الشوكاني من المخالفة ، فإن لكل عالم زلة و لكل جواد كبوة .
      مختصر العلو تحقيق الشيخ الألباني ط المكتب الإسلامي
      ]]>

      تعليق


      • #4
        كان عليك يا أخي ........أن تبوب فوائد من حديث النزول

        تعليق


        • #5
          تعقيب

          بارك الله فيك أخي و سيم إن هذا المضوع الذي كتبت ليس بحثا مستقلا حتى أبوب فيه أحاديث إنه مجرد نقل للفوائد من بطون الكتب و طالب العلم بمجرد ما يقرأ الفائدة يعرف أين تؤول و في أي باب تكون ألم تقرأ العنوان فوائد من بطون الكتب ليس بحوثا من الكتب .... يكفي نقل الفائدة لمن كان له دراية بالباب . و هو بدوره يقيدها حتى تتوسع ملكته العلمية . قد نبه على ذالك العلماء منهم الشيخ صالح آل الشيخ في أحد أشرطته أن على طالب العلم أن يكثر المطالعة و تقيد الفوائد لأنه بعد مدة ستكون له ملكة . و بارك الله فيك أخي الحبيب على هذا الاهتمام
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو أمين مختار; الساعة 2008-01-17, 11:34 PM.

          تعليق


          • #6
            فوائد من بطون الكتب الحلقة 3

            فائدة فقهية نفيسة
            قال الحافظ بن حجر في تعليقه على حديث أنس ابن مالك في باب حمل العنزة مع الماء في الاستنجاء :
            العنزة بفتح النون: عصا أقصر من الرمح لها سنان ، و هي الحربة الصغيرة
            قال : و لقرينة حمل العنزة مع الماء فإن الصلاة إليها تكون حيث لا سترة غيرها . و أيضا فإن الأخلية التي في البيوت كان خدمته فيها متعلقة بأهله . و فهم بعضهم من تبويب البخاري أنها كانت تحمل ليستتر بها عند قضاء الحاجة و فيه نظر ، لأن ضابط السترة في هذا ما يستر الأسافل و العنزة ليست كذالك ، نعم يحتمل أن يركزها أمامه و يضع عليها الثوب الساتر ، أو يركزها بجنبه لتكون إشارة إلى منع من يروم المرور بقربه ، أو تحمل لنبش الأرض الصلبة ، أو لمنع ما يعرض من هوام الأرض لكونه صلى الله عليه و سلم كان يبعد عند قضاء الحاجة ، أو تحمل لأن كان إذا استنجى توضأ ، و إذا توضأ صلى و هذا أظهر الأوجه
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
            فتح الباري / المجلد الأول / ص 319
            ]]>

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك

                تعليق


                • #9
                  03- إن قال قائل : إذا كانت الصلاة التي قدم الطعام في حظورها تجمع بما بعدها فهل له أن يجمع ؟
                  الجواب : نعم له ذالك لأن كل ما يسقط الجماعة يبيح الجمع
                  الشيخ العثيمين فتح ذي الجلال و الإكرام بشرح بلوغ المرام 576ص ج
                  1

                  تعليق


                  • #10
                    04- الوصية لغة : الأمر
                    كقوله تعالى : (( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ))أي : أمرناه و الوصية أيضا بمعنى الوصل لأنه وصل ما كان له في حياته بما بعد موته
                    و تطلق شرعا: على ما يقع به الزجر عن المنهيات و الحث على المأمورات
                    شرح الأدب المفرد حسين العوايشة ص 10 ج 1
                    05- عن أب عمرو الشيباني قال : حدثنا صاحب هذه الدار و أومأ بيده إلى دار عبد الله (أي عبد الله بن مسعود ) – قال :
                    سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : (( الصلاة على وقتها )) قلت ثم أي ؟ قال : (( ثم بر الوالدين )) , قلت ثم أي ؟ قال : (( ثم الجهاد في سبيل الله )) . قال حدثني بهن و لو استزدته لزادني
                    قال الشيخ العثيمين في شرح الشطر الأول من الحديث :
                    (( باب فضل الصلاة لوقتها)) ولم يقل في أول وقتها قال لوقتها , و ذالك أن وقت الصلاة قد يكون أوله أفضل و قد يكون آخره أفضل , فوقت صلاة العشاء الأفضل آخره , وبقية الصلوات الأفضل أول وقتها , إلا أن الظهر في شدة الحر يؤخر , رفقا بالناس .
                    شرح صحيح البخاري ص 115 ج 2 ط مكتبة الطبري

                    تعليق


                    • #11
                      باب من الشرك لبس الحلقة و الخيط ونحوهما
                      و الشرك : اسم جنس يشمل الأصغر و الأكبر , و لبس هذه الأشياء قد يكون أصغر و قد يكون أكبر بحسب اعتقاد لا بسها , و كان لبس هذه الأشياء من الشرك , لأن كل من أثبت سببا لم يجعله الله سببا شرعيا و لا قدريا ، فقد جعل نفسه شريكا مع الله .
                      فمثلا : قراءة الفاتحة سبب شرعي للشفاء . و أكل المسهل سبب حسي لانطلاق البطن و هو قدري لأنه يعلم بالتجارب .
                      القول المفيد على كتاب التوحيد للعلامة ابن عثيمين ص 107 ط ابن الجوزي سنة 1424

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                      يعمل...
                      X