إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصائح وتوجيهات للحياة الزوجية " متجدد "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] نصائح وتوجيهات للحياة الزوجية " متجدد "





    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    إن الحمد لله نحمده ونستعينه،ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
    مؤخرا كثر الطلاق،نظر للمشاكل العديدة بين الزوجين ومنها التافهة جدا،مما ينجم عنها الشقاق والفراق،وفشل الاستمرار بين الزوجين،وليس السبب - كما نسمع - عدم التوافق والوفاق،والاختلاف والتباين الكبير بين عقلية الزوج وزوجته،بل السبب الرئيسي راجع للجهل الكبير، وقلة الوعي بالحياة الزوجية وماهيتها،وعدم حرص كلا الزوجين على معرفة واجبات وحقوق كل واحد منهما على الآخر،والانصدام بواقع غير الذي كانوا يتخيلوه من مسؤولية كبيرة،وحياة جديدة تتطلب الصبر ثم الصبر ثم الصبر.
    أخواتي سيكون هذا الموضوع بمثابة موسوعة لجمع النصائح والتوجيهات وكل ما يخص الحياة الزوجية،سواء من كلام أهل العلم والمشايخ (مع ضرورة كتابة المصدر)، أو النصيحة والفائدة تكون بقلمك أنت،وعلى أن تكون الفائدة أو النصيحة غير طويلة،وليست مقال أو محاضرة أو درس،بل مقتطفات مختصرة.

    والله الموفق




  • #2
    ينبغي توعية النساء عموماً والزوجات خصوصاً بعظم حق الزوج على زوجته، فإن تقصير بعض النساء في القيام بحقوق أزواجهن راجع إما إلى جهلهن بعظم حق الزوج، وأن القيام بحقه وطاعته إنما هو عبادة وقربة وطاعة لله -عز وجل-، وليس مجرد عادة أو عرف قائم في المجتمع.م/ن

    تعليق


    • #3
      صبر الزوجة على أذى زوجها فيه أجر كبير، كما أن فيه الحفاظ على استقرار الأسرة، وعليك بالإكثار من دعاء الله تعالى أن يصلح حاله، فالدعاء من خير ما يستعان به في تحقيق المبتغى، والله تعالى قريب مجيب، وبيده قلوب العباد يقلبها كيف يشاء.

      م/ن

      تعليق


      • #4
        لو أن كل رجل طبق هاتين الكلمتين فقط "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ "لانتهت قضايا كثيرة جداً لا يعلم بها إلا الله، لكن لأننا نغفل ونهمل ونعصي الله -عز وجل- في المعاشرة بالمعروف يقع الظلم في العلاقات الزوجية، وتقع الإشكالات، ولاتنسَ أن الرسول ﷺ قال: استوصوا بالنساء خيراً ".

        م/ن

        تعليق


        • #5
          على الزوجين التعاون فيما بينهم على البر والتقوى والتذكير بأن المعاصي سبب لتنغيص الحياة فبالرفق والنصح يصلح الحال فليتعاهدوا بعضا بالمحافظة على الصلوات المفروضة وقراءة صفحات من القرآن الكريم مع كتيب للأذكار ككتاب " حصن المسلم" فبهذا تنتعش الحياة الزوجية ويصبح لها قيمة.

          م/ن

          تعليق


          • #6
            روى الامام أحمد باسناد صحيح،عن عائشة رضي الله عنها قالت:دخلت على خويلة بنت حكيم الأسدية رضي الله عنها،وكانت تحت عثمان بن مضعون رضي الله عنه،فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم،بذاذة هيئة خويلة،قالت فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم:يا عائشة ما أبذ هيئة خويلة،قالت فقلت يا رسول الله: امرأة زوجها يقوم الليل ويصوم النهار،فبذت هيئتها،وضيعت أمرها،فبعث النبي صلى الله عليه وسلم،إلى عثمان بن مضعون العابد الزاهد رضي الله عنه،فقال له:يا عثمان بن مضعون أ تخالف سنتي ؟ فقال يا رسول الله:سنتك أطلب،فقال:يا عثمان فإن لأهلك عليك حقا، فإن لأهلك عليك حقا، فإن لأهلك عليك حقا.


            [ تفريغ خطة الجمعة ] - الإحسان إلى الزوجة - للشيخ عبد الكريم لخذاري حفظه الله

            تعليق


            • #7
              وقد يقول بعض الناس : أتزوج امرأة غير ديِّنة لعل الله أن يهديها على يدي ، ونقول له : نحن لا نكلَّف بالمستقبل ، فالمستقبل لا ندري عنه ، فربما تتزوجها تريد أن يهديها الله على يدك ، ولكنها هي تحولك إلى ما هي عليه فتشقى على يديها " انتهى .

              ابن عثيمين" الشرح الممتع " ( 12 / 13 ، 14 ) .

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك

                تعليق


                • #9
                  رسالة للزوج : لكي تشعر بالسعادة الزوجية عليك أن تعرف ما ينتظرك من أجر وثواب على إحسانك لزوجتك ورفقك بها، ومحبتك لها . م/ن

                  تعليق


                  • #10
                    عزيزتي الزوجة احذري من تذكير زوجك بزلاته وهفواته حال وجود أبنائه عندكما فأنتِ بذلك تقشعين ستر الزوجية دون أن تشعرين !
                    م/ن

                    تعليق


                    • #11
                      قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
                      الوسيلة إلى أن يحب الرجل زوجته والمرأة زوجها: الوسيلة إلى ذلك بينها الله بقوله
                      ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19] فإذا عاشر كل إنسان زوجته بالمعروف، وهي كذلك، حصلت، حصلت المحبة والألفة والحياة الزوجية السعيدة.

                      تعليق


                      • #12
                        قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
                        قال الشيخ رحمه الله: الواجب على الإنسان إذا كان يحب أن يحيا حياة سعيدة، مطمئنة، هادئة أن يعاشر زوجته بالمعروف، وكذلك بالنسبة للزوجة مع زوجها، وإلا ضاعت الأمور، وصارت الحياة شقاء، ثم هذا – أيضاً – يؤثر على الأولاد، فالأولاد إذا رأوا المشاكل بين أمهم وأبيهم سوف يتألمون وينزعجون، وإذا رأوا الألفة فسيسرُّون، فعليك يا أخي بالمعاشرة بالمعروف.

                        تعليق


                        • #13
                          قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان في معاشرته لزوجته بالمعروف أن لا يقصد السعادة الدنيوية، والأنس والمتعة فقط، بل ينوي مع ذلك التقرب إلى الله تعالى، بفعل ما يجب، وهذا أمر نغفل عنه كثيراً، فكثير من الناس في معاشرته لزوجته بالمعروف، قصده أن تدوم العشرة بينهما على الوجه الأكمل، ويغيب عن ذهنه أن يفعل ذلك تقرباً إلى الله تعالى، وهذا كثير ما ينساه، ينسيه إياه الشياطين، وعلى هذا فينبغي أن تنوي بهذا أنك قائم بأمر الله: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19] وإذا نويت ذلك حصل لك الأمر الثاني، وهو دوام العشرة الطيبة، والمعاملة الطيبة، وكذلك بالنسبة للزوجة.

                          تعليق


                          • #14
                            قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
                            وعلى الزوجة أيضاً أن تعامل زوجها معاملة طيبة، أطيب من معاملته لها، لأن الله تعالى قال في كتابه:
                            ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة: 228] ولأن الله تعالى سمى الزوج سيداً، فقال عز وجل في سورة يوسف: ﴿ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ [يوسف: 25].




                            تعليق


                            • #15
                              قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
                              أهمُّ شيء أحبُّ أن أنبه عليه هو أنه يجب على الإنسان أن يتقي الله في زوجته، وأن يعاشرها معاشرة بالمعروف، وأن يعلم أنها ستكون خصمه يوم القيامة إذا فرط فيما يجب عليه لها، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال في حجة الوداع وهو يخطب الناس في أعظم مجمع: (فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فُروجهن بكلمة الله) فيجب على الإنسان أن يكون خير الناس لأهله بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لقوله علية الصلاة والسلام:(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X