إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصائح وتوجيهات للحياة الزوجية " متجدد "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
    هناك فرقاً بين أن تُطيِّب المرأة زوجها، أو يتطيب هو بنفسه، فإذا طيبت زوجها كان في ذلك من جلب المودة والإدلال بين الزوج وزوجته ما لا يكون فيما لو تباعدت عنه، وهذا أمر واضح.

    وهذا يدلُّ على أنه ينبغي للإنسان أن يفعل كل ما يُقرَّبه إلى زوجته، ويُقربها منه.

    تعليق


    • #17
      إن العلاقة الزوجية مبنية على المودة والسكينة والرحمة بين الزوجين، فلا يجوز لأحدهما أن يؤذي الآخر، أو أن يجرح شعوره، أو أن يكسر خاطره، أو أن يؤذي أهله. قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

      م/ن

      تعليق


      • #18
        همسة للزوجة للنساء: لا تنظري إلى مَنْ هُنَّ فوقك في الماديَّات، فترهقي زوجَكِ، فيكرهك.
        همسة للرجل: لا تخرج كثيرًا في الاستراحات وغيرها، وتترك زوجتك وحيدةً؛ فهي بحاجة لقُرْبك وأُلْفتك ومودَّتك، وهي مثلك بحاجة لتغيير الجوِّ أحيانًا.
        م/ن

        تعليق


        • #19
          لا ينبغي أن تكون ساعة الخصومة بين كل اثنين تهدم مودة سنين، قال أبو حاتم البستي رحمه الله: "من لم يكن لقليل المعروف عنده وقْعٌ، أوشَكَ ألا يشكر الكثير منه"، وقال الشافعي رحمه الله: "الحر من حفظ الوداد ولو لحظة".

          م/ن

          تعليق


          • #20
            من نسيان الفضل بين الزوجين تسريب الخلافات الزوجية إلى خارج محيط البيت، وهذا في كثير من الأحيان يزيد المشكلة تعقيدًا ويزيدها جفاءً، بينما لو كانت المشاكل مذكورة في دائرة النقاش بين الزوجين، وإذا لزم الأمر فلا تخرج المشكلة إلا إلى مصلِح أو مصلِحة، كلجان الإصلاح المنتشرة في بلادنا المباركة، فخروجها إليهم هي من طرق الحل السليمة، أما التسريب باسم الاستشارة إلى مَن ليس أهلها، فهو فضفضة ليس إلا، وقد لا يفيد في الموضوع شيئًا كثيرًا.

            م/ن

            تعليق


            • #21
              فيا أيها الزوجان الكريمان، تفاهما بأدب وبحوار هادف، وبنظر ثاقب للعواقب، فخلفكما ذرية، وسمعة، وعوائل تنتميان إليها، فصفِّيَا ماءكما بأنفسكما ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا، ولو كان بتنازل كل طرف عن شيء من حقه تغليبًا للمصلحة؛ لأنكما جميعًا مشتركان في القضية، فنجاح أحدكما نجاح الآخر، أما التجافي والتعالي وتخطئة كل للآخر، فهو هدم للأسرة من حيث إن البعض مع الأسف يرى هذا انتصارًا، وهو ليس كذلك.

              م/ن

              تعليق


              • #22
                قال الله تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ).

                تعليق


                • #23
                  في العلاقات الزوجية كل المشاكل قابلة للحلّ بسهولة ، بشرط : أن ينظر الزوجان إلى المشاكل على أنها قضية أخذ وعطاء ، لا قضية انتصار وهزيمة .في العلاقات الزوجية كل المشاكل قابلة للحلّ بسهولة ، بشرط : أن ينظر الزوجان إلى المشاكل على أنها قضية أخذ وعطاء ، لا قضية انتصار وهزيمة .

                  م/ن

                  تعليق


                  • #24
                    قبل الزواج احذر من أصحاب النصائح المدمرة للحياة الزوجية النجاح ليس بالقوة والتسلط والعنف النجاح هو التفاهم والحب والتسامح والعشرة بالمعروف.

                    م/ن

                    تعليق


                    • #25
                      ومن أسباب تنغيص الحياة الزوجية: اختفاءُ أو ضعف تبادل كلمات الحب والتقدير والاحترام بين الزوجين، فإن خفاءَها يعني صبَّ مزيدٍ من أكوام الجفاف على الحياة الزوجية، بل وعلى عموم أفراد الأسرة. ومن أحسن ما تستقيم به أحوالُ الزوجين سماع كلماتِ المودّة والاحترام بين جميع أفراد الأسرة.
                      م/ن

                      تعليق


                      • #26
                        لا يوجد زوج كامل ولا زوجة كاملة ، ولكي نهنأ بالسعادة في حياتنا الزوجية ، يجب أن نتعلم فن التسامح والتنازل والتغاضي عن الأخطاء .

                        م/ن

                        تعليق


                        • #27
                          ابتغي الأجر من الله:

                          ولكي تشعرين بالسعادة الزوجية عليك أن تعرفي ما ينتظرك من أجر وثواب على طاعتك لزوجك وحسن عشرتك له. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت " [رواه أحمد وحسنه الألباني لغيره]
                          وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قالوا: بلى يا رسول الله! قال: كل ودود ولود، إذا غضبت أو أسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى " [رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الألبا ني]
                          ومن صور ابتغاء الأجر من الله تعالى التجارة بالنيات، فاجعلي لك نية صالحة في كل شي
                          تثابين عليه، فإذا نويت بإحسانك إلى زوجك وحسن عشرتك له وخضوعك له طاعة الله عز وجل أثبت على ذلك، وإذا نويت بتربية أبنائك إعداد شباب صالح وجيل مؤمن أثبت على ذلك، وحتى طعامك وشرابك ونومك إذا نويت به التقوي على طاعة الله تعالى أثبت عليه، وبهذا يتحول يومك كله إلى فوز وأجور وأرباح تضاف إلى رصيدك الأخروي، وهذا- لا شك- يبعث على السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية.

                          م/ن

                          تعليق


                          • #28
                            للزوج حق عظيم على زوجته فإذا أدت حقه كان ذلك من أعظم أسباب استمرار الود بينهما وكسب قلبه، كما أنه يحرم عليها أن ترفع صوتها عليه ولو قصر في حقها، ولا أن تجعل من ذلك سبباً في التقصير في حقوقه، وإنما تخاطبه حال النصح بكل هدوء، وتلطف، ورقة، وحنان، وذل، وشفقة، بحيث لا تظهر له أنها أفضل منه أو أنه سيء وآثم، وإنما تتحدث عن الذنب بطريقة غير مباشرة دون أن تتحدث عنه هو، أو من خلال قصة مؤثرة، أو فتوى تذكرها، أو غير ذلك.

                            م/ن

                            تعليق


                            • #29
                              وعلى الزوجة أن تروض صفة الغيرة في نفسها وأن تقلل منها قدر الإمكان، وقد كان سلفنا الصالح يوصون بناتهم بذلك: "إياك والغَيْرة فإنها مفتاح الطلاق" (عيون الأخبار لابن قتيبة).
                              م/ن

                              تعليق


                              • #30
                                على الزوجة أن تتقي الله تعالى في زوجها وفي بيتها، وأن تراقب الله تعالى فيه، وأن تحفظ لسانها، وأن تصون سرَّ بيتها وسِرَّ زوجها .

                                م/ن

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                                يعمل...
                                X