إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عودة للمنتدى بعد انقطاع، وشكر للشيخ أزهر سنيقرة على زيارته لمدينة سيدي خالد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عودة للمنتدى بعد انقطاع، وشكر للشيخ أزهر سنيقرة على زيارته لمدينة سيدي خالد


    بسم الله، والحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ وبعد ..

    فإنه يسُرّني كثيرا -أوّلا- أن أبيِّن غِبطتي وفرحتي بالعودة لمنتدى التّصفية والتّربية السّلفيّ المُبارك، بعد أن كنت مُنقطعًا عن الكتابة فيه أكثر من ثلاث سنوات، رغم أنّي لم أبتعد عنه يوما قراءةً ومطالعةً لمواضيعه القيّمة من كُتّابه الأصفياء، وعلى رأسهم مشايخنا الفضلاء -جزاهم الله خيرا جميعا-.
    كما لا أخفي شوقي وحنيني لإخواني ممن كان لي بهم تواصلٌ من قبلُ، وفّقهم الله جميعا لكلّ خير.

    ثمّ إنني ما فتحتُ هذا الموضوع إلا لأشكر -جزيل الشّكر- الشّيخ الفاضل أبا عبد الله أزهر سنيقرة، على تلبيته لدعوة إخوانه لزيارة مدينة سيدي خالد بولاية بسكرة.

    ولي في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم-: "من لا يشكر النّاس لا يشكر الله"؛ أسوة وتوجيه، وإن كان الحال كما قال الإمام أبو حاتم -رحمه الله- في الرّوضة: "الواجب على من أُسدِي إليه معروفٌ، أن يشكُره بأفضلَ منه أو مثله" اهـ. وهل معروف أجلّ من العلم ونشره!، فلا أجد بعد هذا تسلية إلا قول رسول الله -صَلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسَلّم-: "من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوا به فادعوا له ..."، و "من صُنِعَ إليه معروفٌ فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء" .
    فأقول: شيخنا الفاضل؛ جزاكم الله خيرًا كثيرًا، وبارك فيكم، وأعانكم على الخير حيثما حللتم وارتحلتم، وأجزل لكم المثوبة في الدّارين. آمين

    ورغم أني مسافر بعيدا عن مدينتي؛ ولم يتيسّر لي الحضور، فقد أبلغني إخواني فيها بسُرورهم وفرحتهم الشّديدة بمحاضرة الشّيخ أزهر -حفظه الله- عن الوسطيّة، فأرجو من الله عز وجل أن يُـيَسّر زيارة الشّيخ لنا مرّة ثانيةً وثالثةً ودائمةً .. وأن يُـيَسّر له سُبل الدّعوة ونشر العلم في ربوع الوطن ولمشايخ أهل السّنة الكرام.

    كما لا يفوتني أن ألفت نظر إخواني للدّورة العلميّة التي ستقام في مدينة سيدي خالد؛ ابتداء من السّبت المُقبل -إن شاء الله-، بحضور عدد من المشايخ جزاهم الله خيرا كثيرا، وسيُنشر الإعلان في وقته.

    وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد، والحمد لله ربّ العالمين.


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحارث وليد الجزائري; الساعة 2015-03-27, 09:11 PM.

  • #2
    بارك الله فيك أخي وليد وحفظ الله الشيخ لزهر

    تعليق


    • #3
      عَوْدًا حَمِيدًا أبا الحارث الحبيب !

      كم اشتقنا لمُشاركاتك الطّيّبة،

      وشُكرًا لشيخنا أبي عبد الله أزهر سنيقرة على زيارته لمدينة سيدي خالد،
      وإن كُنت أنا الآخر في سفرٍ أيضًا، إلاّ أنّ الإخوة -جزاهم الله خيرًا- أبلغوني بشدة فرحهم، وسرورهم،
      حتّى أنّ أحدهم اتصل بي بعد منتصف اللّيل مُفرحًا إيّاي بخبر زيارة الشّيخ،
      وكَمْ حَزنتُ على فواتِ مثل هذه الفُرصة .. لكن قدر الله وما شاء فعل

      وكما أشار أخي وليد؛ فستكون هناك -بإذن الله- دورة بالمدينة يُشارك فيها ثلّة من المشايخ، يُنشر الإعلان قريبًا ..

      تعليق


      • #4

        عبّاس، أسامة
        أحسن الله إليكم أيها الفاضلان وبارك فيكم

        تعليق


        • #5
          كنت بجانب الشيخ وقد احمرت عيناه من التعب بعد محاضرة مدينة ولاد جلال وفي ساعات متأخرة من الليل تلقى الشيخ اتصالا من أحد طلبة العلم الفضلاء البسكريين وطلب من الشيخ أن يتفضل بمحاضرة في مدينة خالد وشرح له بعض أسباب هذا الإتصال في وقت متأخر والحاجة الملحّة التي دعت الى ذلك وكان الشيخ لديه سفر في الصباح الباكر الى مدينة المغير فنظر الي، ووجهه يحكي من التعب فابتسم حفظه الله وقال له نفعل ان شاء الله .. فكان الصباح وذهب الشيخ الى المغير ثم في الرجوع عرج الى مدينة سيد خالد وألقى فيها المحاضرة ثم رجعنا الى مدينة بسكرة وبعد وجبة الغداء انتقلنا الى المطار هنالك ودعنا الحبيب ..لا أملك الا أن أقول اللهم بارك لنا في والدنا وشيخنا وأجزه عنا وعن المسلمين خير الجزاء.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو يحيى صهيب مشاهدة المشاركة
            كنت بجانب الشيخ وقد احمرت عيناه من التعب بعد محاضرة مدينة ولاد جلال وفي ساعات متأخرة من الليل تلقى الشيخ اتصالا من أحد طلبة العلم الفضلاء البسكريين وطلب من الشيخ أن يتفضل بمحاضرة في مدينة خالد وشرح له بعض أسباب هذا الإتصال في وقت متأخر والحاجة الملحّة التي دعت الى ذلك وكان الشيخ لديه سفر في الصباح الباكر الى مدينة المغير فنظر الي، ووجهه يحكي من التعب فابتسم حفظه الله وقال له نفعل ان شاء الله .. فكان الصباح وذهب الشيخ الى المغير ثم في الرجوع عرج الى مدينة سيد خالد وألقى فيها المحاضرة ثم رجعنا الى مدينة بسكرة وبعد وجبة الغداء انتقلنا الى المطار هنالك ودعنا الحبيب ..لا أملك الا أن أقول اللهم بارك لنا في والدنا وشيخنا وأجزه عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
            اللّهم بارك في شيخنا .. وفي عُمرِهِ وعِلْمِهِ وعملِهِ

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
            يعمل...
            X