إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تَبْكِي الصَّبَابَةُ مِنْ مُحِبٍّ مُغْرَمِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تَبْكِي الصَّبَابَةُ مِنْ مُحِبٍّ مُغْرَمِ

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



    تَبْكِي الصَّبَابَةُ مِنْ مُحِبٍّ مُغْرَمِ *** تَرَكَتْ هَوَاهَا عِنْدَ قَلْبٍ مُصْرِمِ

    إِنَّ المُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُتَيَّمٌ *** أَتُرَى يَبِيعُ هَوَاهُ ذَاكَ بِدِرْهَمِ؟

    فَرِحَ العَوَاذِلُ عِنْدَ ذَا لَمَّا رَأَوْا *** مَا اسْتَوْدَعَتْ قَدْ عَادَ غَيْرَ مُكَرَّم

    كَمْ عَبْرَةٍ مُهْرَاقَةٍ سَالَتْ عَلَى *** خَدِّ المُحِبِّ الصَّبِّ ذَاكَ المُغْرَمِ

    وَقَفَ الصِّحَابُ بِهَا عَلَيْهِ مَطِيَّهُمْ *** قَالُوا: تَجَمَّلْ لِلْقَضَاءِ وَسَلِّمِ

    حُبُّ الصَّحَابَةِ سُنَّةٌ مَتْلُوَّةٌ *** فَالْزَمْهَا دَيْنًا كَالْغَرِيمِ بِمُغْرَمِ

    حُبُّ الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ لِي مَذْهَبٌ *** فَالْزَمْهُ عَضًّا كَالشُّجَاعِ مُصَمِّمِ

    يَا مَنْ يَسُبُّ الصَّحْبَ صَحْبَ مُحَمَّدٍ *** فَاهْنَأْ بِجَيْشٍ لِلْهِجَاءِ عَرَمْرَمِ

    شَاكِي السِّلَاحِ مُقَلِّدًا لِحُسَامِهِ *** وَالنَّبْلُ يَرْشُقُ فِي صَوَاعِقَ رُجَّمِ

    سَبُّ الصَّحَابَةِ هَزَّ كُلَّ مُوَحِّدٍ *** لَا يَرْضَى مَنْزِلَةَ الأَصَمِّ الأَبْكَمِ

    فَالصَّمْتُ عَنْ هَذَا الخَنَا لَا يُحْتَمَلْ *** بِالقَلْبِ حَلَّ كَمَارِجٍ مُتَضَرِّمِ

    إِنَّ المَنَاكِبَ وَالنُّفُوسَ جَمِيعَهَا *** لَفِدَاءُ صَحْبِ الأَبْطَحِيِّ الأَكْرَمِ

    بُغْضُ الرَّوَافِضِ سُنَّةٌ سَلَفِيَّةٌ *** فَتَقَرَّبَنْ بِالبُغْضِ غَيْرَ مُذَمَّمِ

    فَعَقِيدَتِي حُبُّ الصَّحَاَبَةِ كُلِّهِمْ *** بِأَبِي وَأُمِّي إِنْ يُمَسُّوا لَتُرْجَمِ

    وَلَقَدْ كَفَانِي صَحْبِي مُؤْنَةَ هَجْوِكُمْ *** رَبِّ فَأَبْلِغْهُمْ مَكَانَ الأَنْجُمِ

    صَلَّى الإِلَهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ *** مَا نَاحَ طَيْرٌ أَوْ شَدَا بِتَرَنُّمِ


    أبو الحارث يوسف بن عومر
    ليلة السبت الثالث والعشرين من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وأربعمئة وألف للهجرة
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2015-03-14, 10:29 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي يوسف وأحسن اليك

    تعليق


    • #3
      أحسن الله إليك أخي الشاعر السلفي "مراد"

      تعليق


      • #4
        شكر.

        جزاك الله خيرا أيّها الفاضل الكريم، أوجعتهم والله، أسأل الله تعالى أن يلحقك بمن ذببت عنهم من الصّحب الكرام عليهم الرّضوان، كنت أودّ أن أعلّق بأبيات كما صنعت أنت، ولكن هيهات هيهات، فقد خانتني بديهتي،وعجز يراعي،
        لاَ تُعْرِضَنََّ بِذِكْرِيَ مَعَ يُوسُفٍ *** لَيْسَ الصَّحِيحُ إِذَا مَشَى كالمُقْعَدِ

        تعليق


        • #5
          عفا الله عنك أخي "منوّر"

          تعليق


          • #6
            قد زدت في هـجو اللّـئام و طعنهم *** فكـأنّـنـا من قبل لـم نـهجُهُمِ

            تعليق


            • #7
              هذا من تواضعك أخي زادك الله تعالى رفعة وسناء، وجزاك الله خيرا.

              تعليق


              • #8
                وهذه هي المادة بصوتي فأرجو أن تعجبكم
                http://www.tasfiatarbia.org/vb/attac...1&d=1427052749
                الملفات المرفقة

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                يعمل...
                X