" الأصل أن المرأة مأمورة بلزوم البيت وليس كل داعي يصح خروج المرأة له
فالخروج لطلب العلم -مثلا- يمكن الاستغناء عنه بالكتاب والشريط
فهل يكون هناك داع لخروج المرأة مع توفر هذه البدائل؟
وهل سيقول المحاضر أكثر مما قاله أهل العلم الكبار
ممن دون علمهم في الكتب وسجل على الأشرطة؟
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله -:
"أما كون هذه الأشرطة وسيلة من وسائل تحصيل العلم فهذا لا يَشُكُّ فيه أحد
ولا نجحد نعمة الله علينا في هذه الأشرطة التي استفدنا كثيراً من العلم بها
لأنها توصّل إلينا أقوال العلماء في أي مكان كنا .
ونحن في بيوتنا قد يكون بيننا وبين هذا العالم مفاوز
ويسهل علينا أن نسمع كلامه من خلال هذا الشريط
وهذه من نعم الله - عز وجل - علينا , وهي في الحقيقة حجة لنا وعلينا
فإن العلم انتشر انتشاراً واسعاً بواسطة هذه الأشرطة .
وأما كيف يستفاد منها ؟ فهذا يرجع إلى حال الإنسان نفسه
فمن الناس من يستطيع أن يستفيد منها وهو يقود السيارة
ومنهم من يستمع إليه أثناء تناوله لطعام الغداء أو العشاء أو القهوة .
المهم أن كيفية الاستفادة منها ترجع إلى كل شخص بنفسه
ولا يمكن أن نقول فيها ضابطاً عاماً ".
(كتاب العلم -ص: 193)
وقال:
"لا شك أن هذه الأشرطة تكفيهم عن الحضور إلى أهل العلم إذا كان لا يمكنهم الحضور
وإلا فإن الحضور إلى العلماء أفضل وأحسن وأقرب للفهم والمناقشة
لكن إذا لم يمكنهم الحضور فهذا يكفيهم
ثم هل يمكن أن يكونوا طلبة علم وهم يقتصرون على هذا ؟
نقول : نعم يمكن إذا اجتهد الإنسان اجتهاداً كثيراً
كما يمكن أن يكون الإنسان عالماً إذا أخذ العلم من الكتب
ولكن الفرق بين أخذ العلم من الكتب والأشرطة وبين التلقي من العلماء مباشرة
أن التلقي من العلماء مباشرة أقرب إلى حصول العلم
لأنه طريق سهل تمكن فيه المناقشة بخلاف المستمع أو القارئ
فإنه يحتاج إلى عناء كبير في جمع أطراف العلم والحصول عليه "
(كتاب العلم -ص: 219 )
منقـــــــــول
فالخروج لطلب العلم -مثلا- يمكن الاستغناء عنه بالكتاب والشريط
فهل يكون هناك داع لخروج المرأة مع توفر هذه البدائل؟
وهل سيقول المحاضر أكثر مما قاله أهل العلم الكبار
ممن دون علمهم في الكتب وسجل على الأشرطة؟
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله -:
"أما كون هذه الأشرطة وسيلة من وسائل تحصيل العلم فهذا لا يَشُكُّ فيه أحد
ولا نجحد نعمة الله علينا في هذه الأشرطة التي استفدنا كثيراً من العلم بها
لأنها توصّل إلينا أقوال العلماء في أي مكان كنا .
ونحن في بيوتنا قد يكون بيننا وبين هذا العالم مفاوز
ويسهل علينا أن نسمع كلامه من خلال هذا الشريط
وهذه من نعم الله - عز وجل - علينا , وهي في الحقيقة حجة لنا وعلينا
فإن العلم انتشر انتشاراً واسعاً بواسطة هذه الأشرطة .
وأما كيف يستفاد منها ؟ فهذا يرجع إلى حال الإنسان نفسه
فمن الناس من يستطيع أن يستفيد منها وهو يقود السيارة
ومنهم من يستمع إليه أثناء تناوله لطعام الغداء أو العشاء أو القهوة .
المهم أن كيفية الاستفادة منها ترجع إلى كل شخص بنفسه
ولا يمكن أن نقول فيها ضابطاً عاماً ".
(كتاب العلم -ص: 193)
وقال:
"لا شك أن هذه الأشرطة تكفيهم عن الحضور إلى أهل العلم إذا كان لا يمكنهم الحضور
وإلا فإن الحضور إلى العلماء أفضل وأحسن وأقرب للفهم والمناقشة
لكن إذا لم يمكنهم الحضور فهذا يكفيهم
ثم هل يمكن أن يكونوا طلبة علم وهم يقتصرون على هذا ؟
نقول : نعم يمكن إذا اجتهد الإنسان اجتهاداً كثيراً
كما يمكن أن يكون الإنسان عالماً إذا أخذ العلم من الكتب
ولكن الفرق بين أخذ العلم من الكتب والأشرطة وبين التلقي من العلماء مباشرة
أن التلقي من العلماء مباشرة أقرب إلى حصول العلم
لأنه طريق سهل تمكن فيه المناقشة بخلاف المستمع أو القارئ
فإنه يحتاج إلى عناء كبير في جمع أطراف العلم والحصول عليه "
(كتاب العلم -ص: 219 )
منقـــــــــول
تعليق