تتمة التفريغ
الشيخ السحيمي
الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله عليه ندعو له بالمغفرة و الرحمة على رغم أنوف الحزبيين و الاخوانين و التبلغيين و السروريين ومن سلك سبيل غير المؤمنين رحمه الله، لقد أبلى بلاء حسنا في العقيدة و أوذي في الله من قبل بعض المرضى أمراض القلوب ،درس كثيرا من كتب العقيدة في المسجد النبوي الشريف ، تتلمذ على الشيخين العظيمين المفتيين سماحة الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية ، الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله رحمة واسعة وعلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله رحمة واسعة ،تتلمذ هذا الشيخ الجليل الذي يغمزه السفهاء و حدثاء السنان سفهاء الاحلام و أنصاف المتعلمين و الذين لا يخافون من الكلمات التي يطلقون عليها على علماء الامة و اني اذكرهم بقول الله سبحانه و تعالى فيما رواه عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ربه جل وعلا {من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب } و في رواية {فقد بارزني بالمحاربة } فما بالكم إذا كان هذا الولي عالما من العلماء المسلمين الربانيين ، الذين ينفون عن كتاب الله جل و علا تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين

عبد الله البخاري

:هذا الرجل هذا الامام الهمام رحمه الله أوذي في حياته و اوذي بعد مماته و إلى يومنا هذا يؤذى و الله بظلم و بالبهتان و الكذب و فرا،و يمينا لا احنث عليه و أباهل عليها ما من كلمة قيلت في حق شيخنا وهي صدق أبدا ، كذب محض و افتراء و لا اظن هؤلاء عندهم جواب ينجيهم بين يدي الله .لكن هذا الرجل أوذي في سبيل الله كثيرا و السبب تمسكه بالسنة المحمدية و دعوته للحق بالعلم و العمل ،على كل حال ظلم في حياته و بعد موته ،و لعلى هذا من الخير و الحسنات التي تجرى له بعد موته رحمه الله ، و لزال هذا التنفير منه إلى الان و يطلقون هذه الاطلاقات الفاجرة الكاذبة ، يصفون اهل الحق من أهل السنة بأنهم نعم،يحزبون و يتكلمون في الناس و هم اكثر الناس كلاما و فجورا في أهل الحق ، و ليت ذلك بعلم و عدل وإنما هم بالظلم و الجور والكذب و افتراءات و اعلم أعيانا منهم و ربي السماء أنهم يعرفون أنه كذب محض