قال الزبيدي في "تاج العروس " :
الوَهَرُ مُحَرَّكةً، أَهملَه الجَوْهَرِيّ، واستدركه الصَّاغانِيّ وابنُ مَنظور، فقال الصَّاغانِيّ: هو شِدَّة الحَرِّ، في اللسان، أَنَّه تَوَهُّجُ
وَقْعِ الشمس على الأَرض حتّى تَرى له اضطِراباً كالبُخار، يمانية. وتَوَهَّر الليلُ والشِّتاءُ، كتَهَوَّرَ، كذلك الرَّمْلُ إذا تَهَوَّرَ.
ووُهْرانُ، كسُحْبان: اسم رجُلٍ، وهو أَبو قَوْمٍ. ووَهْران: د، بالأَندلس، على ضِفَّة البحر، بينه وبين تِلِمْسان سُرى ليلةٍ.
وأَكثرُ أَهلِها تُجّار منها- هكذا في النُّسخ - وصوابُه: منه أَبو القاسم عبدُ الرّحمن بن عبد الله بن خالد
الهَمْدانيّ الوَهْرانيّ شيخُ الحافظَيْن أَبي عُمَرَ بن عبد البرِّ النَّمَريّ وابنِ حَزْمٍ، يَرْوِي عن أَبي بَكْرٍ أَحمدَ بن جعفر
القَطيعيّ. وفاتَهُ:
سَعيدُ بنُ خلَفٍ الوَهْرانيّ، عن أَبي بكر الأَبْهَرِيّ الفقيه، وعنه منصور بن تُمْصُلْت. وعليّ بن عبد الله بن المُبارك
الوَهْرانيّ، سمع منه يوسُفُ بن خليل. والرُّكْنُ الوَهْرانيّ صاحبُ الخَلاعة. ومن المُتأَخِّرين: الإمامُ أَبو العَبّاس أَحمدُ بنُ
حجيّ الوَهْرانيّ، حدَّث عن أَبي سالم إبراهيم بن محمد بن عليّ التّازيّ نَزيل وَهْران، وعنه أَبو عُثمان سَعيدُ بنُ أَحمدَ
بن محمّد بن يَحيى التِّلِمْسانيّ المقرِي. ووَهْرانُ: ع بفارس، نقلَه ياقوت. ووَهَرَه، كوَعَدَه، يَهِرُه وَهْراً، ووَهَّرَهُ تَوْهِيراً، إذا
أَوْقَعَه فيما لا مَخْرَجَ له منه. قال خليفة: تَوَهَّرَ زَيْدٌ فُلاناً في الكلام وتَوَعَّرَه، إذا اضْطَرَّه إلى ما بَقِيَ فيه، هذا نص
الصَّاغانِيّ، وفي اللسان: بقيَ به مُتَحَيِّراً. قال أَبو تُراب: يُقال: أَنا مُسْتَوْهِرٌ به، أَي بالأَمْر، ومَسْتَيْهِرٌ به، أَي مُسْتَيْقِنٌ
به، نقله الصَّاغانِيّ. ويوسُفُ بنُ أَيُّوب بن وَهْرَة، بالفتح، محَدِّثٌ. ومما يُسْتدرك عليه: لَهَبٌ وَاهِرٌ: ساطِعٌ. والـمـُسْتَوْهِرُ:
السَّادِرُ من وَهَجِ الشَّمس. والوَهْرانُ: الخائفُ.
و - ه - ر
الوَهَرُ مُحَرَّكةً، أَهملَه الجَوْهَرِيّ، واستدركه الصَّاغانِيّ وابنُ مَنظور، فقال الصَّاغانِيّ: هو شِدَّة الحَرِّ، في اللسان، أَنَّه تَوَهُّجُ
وَقْعِ الشمس على الأَرض حتّى تَرى له اضطِراباً كالبُخار، يمانية. وتَوَهَّر الليلُ والشِّتاءُ، كتَهَوَّرَ، كذلك الرَّمْلُ إذا تَهَوَّرَ.
ووُهْرانُ، كسُحْبان: اسم رجُلٍ، وهو أَبو قَوْمٍ. ووَهْران: د، بالأَندلس، على ضِفَّة البحر، بينه وبين تِلِمْسان سُرى ليلةٍ.
وأَكثرُ أَهلِها تُجّار منها- هكذا في النُّسخ - وصوابُه: منه أَبو القاسم عبدُ الرّحمن بن عبد الله بن خالد
الهَمْدانيّ الوَهْرانيّ شيخُ الحافظَيْن أَبي عُمَرَ بن عبد البرِّ النَّمَريّ وابنِ حَزْمٍ، يَرْوِي عن أَبي بَكْرٍ أَحمدَ بن جعفر
القَطيعيّ. وفاتَهُ:
سَعيدُ بنُ خلَفٍ الوَهْرانيّ، عن أَبي بكر الأَبْهَرِيّ الفقيه، وعنه منصور بن تُمْصُلْت. وعليّ بن عبد الله بن المُبارك
الوَهْرانيّ، سمع منه يوسُفُ بن خليل. والرُّكْنُ الوَهْرانيّ صاحبُ الخَلاعة. ومن المُتأَخِّرين: الإمامُ أَبو العَبّاس أَحمدُ بنُ
حجيّ الوَهْرانيّ، حدَّث عن أَبي سالم إبراهيم بن محمد بن عليّ التّازيّ نَزيل وَهْران، وعنه أَبو عُثمان سَعيدُ بنُ أَحمدَ
بن محمّد بن يَحيى التِّلِمْسانيّ المقرِي. ووَهْرانُ: ع بفارس، نقلَه ياقوت. ووَهَرَه، كوَعَدَه، يَهِرُه وَهْراً، ووَهَّرَهُ تَوْهِيراً، إذا
أَوْقَعَه فيما لا مَخْرَجَ له منه. قال خليفة: تَوَهَّرَ زَيْدٌ فُلاناً في الكلام وتَوَعَّرَه، إذا اضْطَرَّه إلى ما بَقِيَ فيه، هذا نص
الصَّاغانِيّ، وفي اللسان: بقيَ به مُتَحَيِّراً. قال أَبو تُراب: يُقال: أَنا مُسْتَوْهِرٌ به، أَي بالأَمْر، ومَسْتَيْهِرٌ به، أَي مُسْتَيْقِنٌ
به، نقله الصَّاغانِيّ. ويوسُفُ بنُ أَيُّوب بن وَهْرَة، بالفتح، محَدِّثٌ. ومما يُسْتدرك عليه: لَهَبٌ وَاهِرٌ: ساطِعٌ. والـمـُسْتَوْهِرُ:
السَّادِرُ من وَهَجِ الشَّمس. والوَهْرانُ: الخائفُ.
تعليق