إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسألة قيام الحجة و مقصود أئمة الدعوة النجدّية رد الشيخ محمد بن هادي المدخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسألة قيام الحجة و مقصود أئمة الدعوة النجدّية رد الشيخ محمد بن هادي المدخلي






    الشيخ العلاّمة مُحمَّد إبْنُ هاَدِي المَدْخَلِي حفظه اللهُ تعالى
    شرح المنظومة الميميّة في الوصايا و الآداب العلميّة الشريط الحادي عشر الدقيقة 40.00



    هذا القرآن التحدّي به باقي من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما أنزل و إلى يوم الناس هذا و إلى أن يرث الله الأرض و من عليها
    و لهذا ترون من قرأه بتدبر أو قُرٍأ عليه بتدبر من الكفار و عقله لا ينفك أن يؤمن أبدًا ومن لم يؤمن فحاله مثل ذاك الذي قال فيه و الله ماهو بالشعر
    فقد قلنا الشعر و نعرفه و ما هو بالسحر فأنا أعرف السحر و طرائقه إن أسفله لمغدق و إن أعلاه لمثمر لكن هذا نفعه ؟ ما نفعه لما ؟لأنه قاله و
    القلب غير متقبل له. فالعبد إذا سمع سماع الإنتفاع بمعنى دخل في القلب هذا قول إبن مسعود و لكن إذا وقع في القلب نفع فإذا وقع في القلب فهذا سماع الإنتفاع أما ما كان في الأذان فهذا سماع قيام الحجة يا معشر الشباب يعني يفهم المعنى لكنه لم يؤمن القلب ما قبله لذلك قال الله جل و علا :
    وانْطلق الْملأ مِنْهمْ أنِ امْشوا واصْبِروا على آلِهتِكمْ إِنّ هذا لشيْءٌ يراد ما سمِعْنا بِهذا فِي الْمِلّةِ الْآخِرةِ إِنْ هذا إِلّا اخْتِلاقٌ. لمّا سمعوا قراءة النبي
    صلى الله عليه وسلم في سورة ص فالشاهد هذا كُلُّه وصل إلى أسماعهم أورثهم الكلام الذي نستدل به نحن عليهم أنهم فهموا مراد القرآن و لذلك قالوا :
    "أجعل الْآلِهة إِلاهًا واحِدًا إِنّ هذا لشيْءٌ عجابٌ" فسماع الفهم قام لكن سماع العقل و الإستفادة الذي هو في القلب هذا ما لامس بشاشة قلوبهم .
    و لذلك فرق بين سماع قيام الحجة و بين الإنتفاع فقيام الحجة قال الله سبحانه و تعالى فيه :"وإِنْ أحدٌ مِن الْمشْرِكِين اسْتجارك فأجِرْه حتّى
    يسْمع كلام اللّهِ ثمّ أبْلِغْه مأْمنه ذلِك بِأنّهمْ قوْمٌ لا يعْلمون"سماع الإنتفاع قال الله فيه : "أمْ تحْسب أنّ أكْثرهمْ يسْمعون أوْ يعْقِلون إِنْ همْ إِلّا كالْأنْعامِ بلْ همْ أضلّ سبِيلًا" و قال : '' أولائِك كالْأنْعامِ بلْ همْ أضلّ أولائِك هم الْغافِلون" فنفى الله عنهم سماع الإنتفاع في هذه الآيات و أثبت في سورة ص سماع قيام الحجة ففرقٌ بين هذا و هذا و لذلك من هنا تعقل كلام الشيخ محمد إبن عبد الوهاب و أئمة الدعوة يقولون لا يشترط أن يقوم في الحجة ما قام في قلب أبي بكر و عمر يعني هذا سماع الإنتفاع لكن سماع قيام الحجة الذي قام به على قريش تفهم الخطاب نعم لو كنت أعجميًا ما تعرف العربية لك علي أن أترجم لك حتَّى تفهم فهذا الفهم تقوم به الحجة أما وقوره في القلب الذي تنتفع به فهذا شيءٌ آخر
    فافهموا حفظكم الله ذلك و لا يلتبس عليكم عند هذه المسألة حينما يتكلم من يتكلم على مراد أئمة الإسلام





  • #2
    جزاك الله خيرا على الفائدة أخي

    تعليق


    • #3
      آمين و إيّاك

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X