إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فائدة في الهجو تأييدا للشيخ لزهر حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فائدة في الهجو تأييدا للشيخ لزهر حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم






    الحمد لله و الصلاة و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و أصحابه و من والاه ، أما بعد

    فلقد أمتعنا شيخنا أبو عبد الله -حفظه الله و متعه بالصحة و العافية- بخطبته اليوم ( كعادته جزاه الله خيرا ) في تكملة شرح حديث الرويبضة و ما يكون في آخر الزمان من الفتن .

    و ذكر أحدَ الأخباث المفتونين الذين ينطبق عليهم حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا و هو الرافضي الكاذب سلايمية و مما عابه به الشيخ حفظه الله في الجمعة الفارطة كونه سائق شاحنة القمامة و الزبالة و مع ذلك يتكلم في الأمور العظيمة ، و ذكر في خطبة اليوم أن بعض الإخوة لم يرتض التعيير بهذه المهنة الشريفة و هي مهنة التنظيف فبين الشيخ مقصده من ذلك و أنه لم يقصد الإساءة إلى أصحاب هذه المهنة بل لبين منزلة هذا المتشبعِ بما لم يعط الطاعنِ في خير الأمة بعد النبي صلى الله عليه و سلم .

    و كنت قد وقفت على فائدة ذكرها العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله في كتابه الماتع ( الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة ) تتعلق بالهِجاء ، وذلك أن الهلالي هجا أحدَ الشيوخ الصوفية المبتدعة - و كان بياعا للمستعمر الإسباني خائنا لوطنه - بقصيدة و مما جاء فيها تعييره للشيخ بكونه قَيْنا أي حدادا فقال :

    تجاهلت يا ابن القَيْن فضلي و سؤددي ==== و من شِقوة أقبلتَ بالظلْم تبتدي

    ثم قال : ( فإن قيل و هب أنه كان حدادا فأي نقص في ذلك و قد كان نبي الله داود يصنع الدروع من الحديد قال تعالى في سورة الأنبياء (( و علمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون )) الآية 80 فمعرفة ههذه الصنعة نعمة فكيف يعير بها ؟

    فالجواب أنها في حق داود عليه السلام نعمة و فضيلة و في حق غيره أمر مباح لا يحمد فاعله و لا يذم فلو كان هذا الفقيه مستقيما في دينه و لم يبدأني بالظلم ما عيرته بذلك لأن هذه الصنعة لا يضيره التعيير بها لو لم يكن موصوفا بتلك الطوام و إذ كان مشركا مبتدعا بياعا فإني لم أر حرجا في تذكرته بحرفته السابقة و حرفته اللاحقة قال الشاعر :

    و من دعا الناس إلى ذمه ==== ذموه بالحق و الباطل )
    انتهى


    فوقع التوافق بين ما يسوقه السلايمية من شاحنة الزبالة حسا و بين ما يحمله و يدعو إليه من زبالة الأفكار و قذارة المعاني ، و لله في خلقه شؤون .


    و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2018-03-03, 05:04 PM.

  • #2
    بارك الله فيك طيب على الفائدة الجميلة

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي محمد على الفائدة، وحفظ الله الشيخ الوالد وبارك فيه.

      تعليق


      • #4
        أبا معاذ أبا حذيفة جزاكما الله خيرا على المرور

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي لصوان و صانك عن كل سوء؛ أما كون هذه المهنة شريفة فإن شرف المهنة بشرف ما يعمل فيه، سمعته من الشيخ فركوس و لك أن تسأله.

          تعليق


          • #6
            أحسن الله اليك اخي الطيب على هذه الفائدة الطيبة كأسمك

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أخونا طييب على هذه لفتة التى قد توقع شيئا في نفوس أصحاب القلوب المريضة

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                يعمل...
                X