إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقتطف من حرص السلف واهتمامهم بتربية أبنائهم على المعتقد السليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتطف من حرص السلف واهتمامهم بتربية أبنائهم على المعتقد السليم

    عن صالح أبي خليل قال : مرَّ خبَّاب – رضي الله عنه بإبنه عبد الله و هو مع اناس يجادلون في القرآن – { و في لفظ : مع قوم نقرأ السَّجدة و نبكي ، فأرسل إليَّ أبي } . – فانقلب غضبان ، فأعد له سوطا ، أو خِطاما ، أو نسعة ، فلما انقلب الفتى وثَب عليه من غير أن يأتيه ، فضربه ضربا عنيفا ، فلمَّا رأى الجِدَّ من أبيه
    قال : قد علمتُ أنَّك تُريد نفسي فعلى ماذا ؟
    فما ردَّ عليه شيئا ، فجعل يضربه .
    فقال : يا أبتِ قد أرى أنّك تُريد نفسي ، فَمَه ؟
    قال : ألم ارك مع قوم يُجادلون في القرآن ؟
    قال : يا أبتِ ، لا أعود .
    فكان إذا مرَّ بهم يدعوه ، قال : فيقول : لا ، إلا أن تقبلوا مِنِّي ما قَبِلَ أبي مِن نبي الله .
    قال فيقولون له : إنَّه كان بعد النَّبي أمور ، أو أحداث .

    { البدع و النهي عنها ، لإبن وضاح ( 32 ، 33 ، 43 ) ، وإبن أبي شيبة مختصرا ( 6244 و 6248 ) } .

  • #2
    بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الفائدة والقصة التي تمثل منهج السلف في تربية أبنائهم وتقويمهم والحرص هلى نشأتهم على أحسن سيرة وطريقة .

    وياحبذا لو سمعنا وقرأنا قصصا كمثل هذه ، لعلنا ننتفع بها وننفع بها غيرنا .


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو مالك أبو بكر حشمان مشاهدة المشاركة
      بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الفائدة والقصة التي تمثل منهج السلف في تربية أبنائهم وتقويمهم والحرص هلى نشأتهم على أحسن سيرة وطريقة .

      وياحبذا لو سمعنا وقرأنا قصصا كمثل هذه ، لعلنا ننتفع بها وننفع بها غيرنا .


      و فيك بارك الله .

      تعليق


      • #4
        قال عاصم بن أبي النَّجود ( 128 ه ) - رحمه الله - :
        كنَّا نأتي أبا عبد الرحمن السُّلمي ( 73 ه ) – و نحن غلمة أيفاع – فيقول :
        لا تُجالسِوا القُصَّاص غير أبي الأحوص ، و إيَّاكم و شقِيقا .[ و لا تُجالسِوا شقِيقا – يعني الضّبي – و سعد بن عبيدة ] .
        قال :
        و كان شقِيقٌ هذا يرى رأي الخوارج ، و ليس بأبي وائل .

        [ مسلم في (مقدمته) ( 58 ) ، و الطبقات لابن سعد ( 6/ 173 ) ، و الحلية ( 4/193 ) .]

        تعليق


        • #5
          قال معمر بن راشد ( 153 ه ) – رحمه الله - : كُنت عند ابن أبي طاووس ( 132 ه ) في غَدير له ، إذ أتاه رجل يُقال له : صالح ، يتكلّم في القدر ، فتكلّم بشيءٍ منه ، فأدخل ابن طاووس أُصبعيه في أُذنيه ، و قال لابنه : أَدخل أصبعيك في أُذنيك ، و اشدد حتى لا تسمع من قوله شيئاً ، فإنَّ القلب ضعيف .
          [ ( الإبانة الكبرى ) لابن بطة ( 1778) ،و ( السنة ) لعبد الله ابن احمد ( 102) ] .

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك يا أبا أمامة على الموضوع

            لو زدت فيه بعض الأثار والقصص من حرص السلف في تربية أبنائهم. لكان الموضوع بحثا قيما .

            جزاك الله خيرا.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد السلام جابر البسكري مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيك يا أبا أمامة على الموضوع

              لو زدت فيه بعض الأثار والقصص من حرص السلف في تربية أبنائهم. لكان الموضوع بحثا قيما .

              جزاك الله خيرا.
              و فيكم بارك الله أخي الفاضل ، ان شاء الله ان تيسر الأمر أزد بعض الآثار .

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الأمين عمروش مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله خيرا
                  أمين .

                  تعليق


                  • #10
                    عن سعدٍ قال : أوصى عُتبة بن أبي سفيان ( 44 ه ) عبد الصمد مؤدّب ولده فقال :
                    ليكُن أوَّل إصلاحك بَنِيَّ إصلاح نفسك .
                    فإنَّ عُيونهَم معقودة بعيبِك .
                    فالحسنُ عندهم ما فعلت .
                    و القبيح ما تركت .
                    علّمهم كتاب الله .
                    و لا تُمِلّهم فيكرهوا ، و لا تدعهم منه فيهجروا .
                    و روِّهم من الحديث أشرَفَهُ ،
                    و من الشِّعر أعفَّه ،
                    و لا تخرجهم من بابٍ من العلم إلى غيره حتى يُحكِمُوه ،
                    فإنَّ ازدحام الكلام في السَّمع مضلة للفهم .
                    تهدَّدهُم بي .
                    و أدِّبهم دُوني .
                    و كُن لهم كالطَّيب الرَّفيق الذي يعجل بالدَّواء حتى يعرف الدَّاء .
                    و امنعهم من مُحادثة النِّساء .
                    و اشغلهم بسير الحكماء .
                    و علِّمهم سير الحكماء ، و أخلاق الأدباء .
                    و استزدني بآدابهم ، أَزِدْكَ .
                    [ ابن ابي الدنيا في (( العيال )) ( 341 ) ، (( و عيون الأخبار )) لابن قُتيبة ( 1/563 ) ، و ( تاريخ دمشق ( 38_ 271_ 272 )) .

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X