إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيارات من علامات يوم القيامة للعلامة الألباني رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيارات من علامات يوم القيامة للعلامة الألباني رحمه الله

    ل الإمام الألباني رحمه الله في " السلسلة الصحيحة ": 2683- " سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم ".
    قال رحمه الله: هذه السروج التي يركبها أولئك الرجال في آخر الزمان ليست سروجا حقيقية توضع على ظهور الخيل، وإنما هي أشباه الرحال. وأنت إذا تذكرت أن (الرحال) جمع رحل، وأن تفسيره كما في " المصباح المنير " وغيره : " كل شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع و مركب للبعير " إذا علمت هذا يتبين لك بإذن الله أن النبي صلى الله عليه وسلم يشير بذلك إلى هذه المركوبة التي ابتكرت في هذا العصر، ألا وهي السيارات، فإنها وثيرة وطيئة لينة كأشباه الرحال، و يؤيد ذلك أنه صلى الله عليه وسلم سماها ( بيوتا ) في حديث آخر تقدم برقم ( 93 ) ، لكن تبين فيما بعد أن فيه انقطاعا. و إذا ففي الحديث معجزة علمية غيبية أخرى غير المتعلقة بالنساء الكاسيات العاريات، ألا و هي المتعلقة برجالهن الذين يركبون السيارات ينزلون على أبواب المساجد. و لعمر الله إنها لنبوءة صادقة نشاهدها كل يوم جمعة حينما تتجمع السيارات أمام المساجد حتى ليكاد الطريق على رحبه يضيق بها ، ينزل منها رجال ليحضروا صلاة الجمعة، وجمهورهم لا يصلون الصلوات الخمس، أو على الأقل لا يصلونها في المساجد، فكأنهم قنعوا من الصلوات بصلاة الجمعة، و لذلك يتكاثرون يوم الجمعة و ينزلون بسياراتهم أمام المساجد فلا تظهر ثمرة الصلاة عليهم، وفي معاملتهم لأزواجهم و بناتهم، فهم بحق " نساؤهم كاسيات عاريات " ! و ثمة ظاهرة أخرى ينطبق عليها الحديث تمام الانطباق، ألا و هي التي نراها في تشييع الجنائز على السيارات في الآونة الأخيرة من هذا العصر. يركبها أقوام لا خلاق لهم من الموسرين المترفين التاركين للصلاة ، حتى إذا وقفت السيارة التي تحمل الجنازة و أدخلت المسجد للصلاة عليها، مكث أولئك المترفون أمام المسجد في سياراتهم، و قد ينزل عنها بعضهم ينتظرون الجنازة ليتابعوا تشييعها إلى قبرها نفاقا اجتماعيا و مداهنة، و ليس تعبدا و تذكرا للآخرة، والله المستعان. هذا هو الوجه في تأويل هذا الحديث عندي ، فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي، والله تعالى هو المسؤول أن يغفر لي خطئي و عمدي، وكل ذلك عندي.
    رحم الله الألباني محدث الدنيا ما أذكاه وأزكاه. اقول قد ذكرة هذا الحديث قبل ايام والان وجد شرحه

  • #2
    بارك الله فيك أبا مارية

    جاء في السلسلة الصحيحة 1 / 148 للشيخ ناصر رحمه الله

    حديث رقم 93

    " تكون إبل للشياطين و بيوت للشياطين , فأما إبل الشياطين , فقد رأيتها يخرج أحدكم بجنيبات معه قد أسمنها فلا يعلو بعيرا منها و يمر بأخيه قد انقطع به فلا يحمله . و أما بيوت الشياطين فلم أرها " .

    قال الشيخ ناصر رحمه الله: صحيح


    رواه أبو داود في " الجهاد " رقم ( 2568 ) من طريق ابن أبي فديك :
    حدثني عبد الله بن أبي يحيى عن سعيد بن أبي هند قال : قال # أبو هريرة # .. فذكره مرفوعا به و زاد .

    " و كان سعيد يقول : " لا أراها إلا هذه الأقفاص التي تستر الناس بالديباج " .

    قلت : و هذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين , غير عبد الله ابن أبي يحيى و هو عبد الله بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي الملقب بـ " سحبل " و هو ثقة ,و ابن أبي فديك هو محمد بن إسماعيل , و فيه كلام يسير .

    و الظاهر أنه عليه الصلاة و السلام عني بـ " بيوت الشياطين " هذه السيارات الفخمة التي يركبها بعض الناس مفاخرة و مباهاة , و إذا مروا ببعض المحتاجين إلى الركوب لم يركبوهم , و يرون أن إركابهم يتنافى مع كبريائهم و غطرستهم ?فالحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم .

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X