إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النفس تكل وتمل فلا بد من ساعة للمرح والمزاح (ساعة وساعة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بارك الله فيك اخي جابر

    تعليق


    • #17
      وهذه باقة نوادر وملح من أخبار مالك بن أنس الأصبحي الإمام!

      قال ابن أبي أويس : قال مالك: قدم الزهري المدينة فغلست إليه_اي سرت بالغلس_ فوجدته في طريق المسجد ومعه غلامه أنس وكان قد زوجه أمة له فقال له: كيف وجدت أهلك؟
      فقال: وجدتها يا مولاي جنة.
      فقال الزهري: الحمد لله.
      ففطنت وضحكت، فسألني ، فقلت : إنه يقول: انها لم توافقه، ان في الجنة سعة وبرا.
      فقال: أكذلك يا أنس؟
      فقال: أي والله يا مولاي.
      فما زال يضحك ويعيدها إلى أن فاتته الجماعة، فصلى في منزله.

      وقال ابن أبي مريم : قال لي مالك: يا مصري هل على مسجدكم أبواب؟
      قلت نعم
      فقال: هذا سجن وليس بمسجد!

      وقيل له أن أهل الشام يقرؤون (إبراهام) ...(نحو سطر بياض)بعده؛ فقال: عليهم بأكل البطيخ!


      قال بن أبي أويس: جاء رجل وامرأته من موالي مالك إلى مالك، وكل واحد منهما يشكو صاحبه
      فقال مالك للرجل: ما نقمت منها؟
      قال: تضحك إذا خرجت مني ريح!
      فقال مالك: فتباعد منها إذا كان منك ذلك.
      فقالت المرأة: هو أصلح من هذا وهو رعد كرعد الخريف!
      فقال لها مالك: أحشي أذنيك قطنا
      قالت: والله لو جعلت في أذني سندان حديد لنفذه!
      فقال مالك: إذهبي فاضحكي كيف شئت! وقال للرجل عليك بأكل السعتر.
      فداوم عليه فانقطع عنه.

      وسأله رجل عمن قال لآخر: يا حمار! فقال: يجلد
      فقال: وإن قال له: يا فرس! قال: تجلد أنت! (وهذا من باب التأديب ﻷلا يسأل عما لم يقع بعد!)
      فقال: يا ضعيف! وهل سمعت أحدا يقول لآخر: يا فرس؟

      وقال ابن مهدي: قلت لمالك: ارفق علي فقد طال مقامي وما أدري ما حدث ﻷهلي بعدي!
      فتبسم وقال: يا ابن أخي؛ أهلي معي وما أدري ما حدث عليهم بعدي! (وهذا لكثرة انشغاله بحلقات التحديث واستقبال الوفود عليه رحمه الله)

      وقال أبو عوف عبد الرحمن بن مرزوق: ذكرت لعبيد الله بن محمد قاضي طرسوس عن بكر المزني أنه قال:
      أحق الناس بلطمة من أكل طعاما ولم يدع إليه، وأحق الناس بلطمتين من قال له صاحب البيت: أقعد هاهنا فقال : لا هاهنا، وأحق الناس بثلاث لطمات من قال لصاحب البيت: أدع صاحبة البيت تأكل معنا!
      فقال: عندي أعجب من هذا وأطرف من هذا:
      كان مالك يوما جالسا، فاستأذن عليه صديق له فأذن له، وكان لمالك بطيخة في ناحية، فرمى عليها بمنديل، فدخل الرجل ، فقال له مالك: هاهنا هاهنا! فأبى أن يقعد إلا على المنديل!
      فتفسخت تحته البطيخة! فقال مالك: يرحمك الله! كنا أبصر بعوار منزلنا منك!


      من كتاب (ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك) تأليف القاضي عياض السبتي.ج/2
      طبع وزارة الأوقاف المغربية.
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل عثمان المغربي; الساعة 2014-04-04, 05:15 PM.

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X