تغريد
نصيحة لشباب الجزائر بالرجوع إلى علمائهم
25 جمادى الأولى 1435 هـ
لفضيلة الشّيخ:
مُحمّد بن عبد الله الإمام -حفظهُ اللهُ-
25 جمادى الأولى 1435 هـ
لفضيلة الشّيخ:
مُحمّد بن عبد الله الإمام -حفظهُ اللهُ-
السّؤال:
أثابكُمُ الله،
السّؤال الثّالث يقول السّائل: نرجُو من فضيلتكم أن تُبيِّنوا لنا موقفنا من بعض الشَّباب من طلبةِ العلم الذينَ ينشغلون بمواضيع تصدّهم عن طلبِ العِلم، وتجعلهم ينالُونَ من بعض العُلَماء ويتعصّبون لآخرين، فقد تفشّت وانتشرت بين طلبة العِلم، فما هُوَ توجيهكم -بارك اللهُ فيكُم-؟
الجواب:
توجيهُنَا في هذه المسألة على أنَّ طلبةَ العلم والشَّباب من أهلِ السُّنَّة عليهم أن ينتبهوا على أنفسهم، وأن يحذروا الوقوع في الفتن، ومن الوقوع في الفِتَن تبنِّي المسائل وتبنِّي أحكام والصّراع فيما بينهُم؛ هذَا فشَلٌ في التّمسّك بالكتاب والسُّنَّة ومُجانبَة للاعتصام التّامّ بالكتابِ والسُّنّة.
فلهذا ننصحُ لطلبةِ العلم أن يرجعوا إلى أهل العِلم، ولا تكادُ تجدُ قُطرًا من الأقطار الإسلاميَّة إلاّ وفيها من يدلُّ على السُّنَّة وعلى الاتِّباعِ ويدعُو إلى ذلكَ؛ ويُجاهِدُ نفسه ويدعُو إخوانَهُ ومُجتمعه إلى ذلكَ.
فنَنْصَحُ للشّبابِ والطُّلاّب في الجزائر على أن يرجعُوا إلى عُلَمائهم عُلَماء السُّنَّة والحديث ومن هؤلاء: الشّيخ مُحمّد بن عليّ فركوس؛ وكذلك أيضًا: عبد المجيد جُمعة؛ وكذلك أيضًا: عبد الغنيّ عويسات؛ ومن كان من مِّثل هؤلاء في السّير على نشر العلم النّافع والعمل بالسُّنَّة والدّعوة إليهَا على بصيرَة وعلى حكمة، فمن نِّعْمَةِ الله ورحْمَةِ الله أن يُوجد من علماء أهل السُّنّة في أوساط الشّباب وفي أوساط الطّلاّب ليرجعوا إليهم ويستفيدُوا من عِلمهم ونصائحهم، واللهُ المُستعان.اهـ
فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
26 / جمادى الأولى / 1435هـ
26 / جمادى الأولى / 1435هـ
تعليق