إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحزبية الممقوتة - للشيخ عبدالسلام بن برجس آل عبدالكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحزبية الممقوتة - للشيخ عبدالسلام بن برجس آل عبدالكريم

    الحزبية الممقوتة - للشيخ عبدالسلام بن برجس آل عبدالكريم



    فمصطلح "الحزب" و "الحزبية" مصطلح شاع الحديث عنه فى المجالس , وكثر الخوض فيه , وهو مصطلح أطلق في كتاب الله تعالى على معنيين اثنين , معنى محمود , ومعنى مذموم , فمن أطلق على هذا المصطلح الذم دون تقييد , أو العكس فقد خرج عن الصواب .
    ان "الحزب" قد ينسب الى الله تعالى فيكون محمودا , وقد ينسب الى الشيطان أو أحد أعوانه فيكون مذموما .


    قال الله تعالى عن الاول " أولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون " أى جنده الذين يمتثلون أوامره , ويقاتلون أعداءه , وينصرون أولياءه .


    وعن الثاني يقول تعالى "أولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون " اى جنوده وأتباعه ورهطه .


    فحزب الله هم جماعة المسلمين , الذين أمر المسلم بالانضمام اليهم "
    واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " ونهى عن مفارقتهم والخروج عليهم "فان من خرج عن الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه "واذا مات "مات ميتة جاهلية " وهذا الحزب الذى هو جماعة المسلمين , وهم الذين انتظمهم امام معلوم له قدرة , ينفذ الحدود ويردع الظالم , ويقيم الصلاة.


    فهذا حزب الله يمدح أهله ويحمدون في الشرع اذ هم الناجون السالمون , نجوا من النار وسلموا من البدع , فلا يسع المسلم سوى اللحوق بركبهم , ونصرتهم والذب عنهم والنصح لهم .


    ومن خرج عن هذه الدائرة : جماعةالمسلمين فقد خرج الى "حزب الشيطان" بشعبه العديدة وطرقه الكثيرة الموصلة الى سخط الله والنار .


    فالكفار حزب الشيطان والمشركون حزب الشيطان واهل البدع - الخوارج والجهميةوالقدريةوالرافضة- حزب الشيطان , وهكذا كل من فارق جماعة المسلمين بقلبه اويده او لسانه فهومن حزب الشيطان .


    فمن جاء الى بلاد مسلمه -كالبلاد السعوديه- فاقام حزبا , او دعى الى اقامه حزب ,فهو على غير هدى , وهو فى ضلال عريض , نصوص الوحى الشريف تبطل عمله , وتدحض حجته , وتلحقه باهل الجاهليه الاولى ,ايا كان قصده , وعلى اى حال كانت نيته , فليس له حجه مقبوله عند الله تعالى كما قال صلى الله عليه وسلم :" من نزع يدا من طاعة لقى الله يوم القيامة ولا حجة له " وبيان فساد حجته واضح جلى , فالرسول صلى الله عليه وسلم ذكر حالين - كما فى حديث حذيفة- وذكر حكم كل حال ببيان واضح صريح ,

    فالحال الاولى : حال وجود جماعه المسلمين , والحكم عندئذ : وجوب الاعتصام بها ولزومها , وتحريم الخروج عليها , والجماعه هى من قام عليها حاكم مسلم له سلطه , ينفذ بها الحدود ويرد بها المظالم ويحمى بها البلاد من الاعداء ويقيم الصلاة.


    والحال الثانيه : حال عدم وجود جماعه المسلمين , فليس للمسلمين امام يجتمعون عليه يقيم فيهم القسط و شعائر الله , والحكم عندئذ اعتزال الفرق كلها.

  • #2
    بارك الله فيك يا اخي بشير
    نسال الله سبحانه ان يجعلنا من حزب الله

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك يا اخي بشير
      وفيك اخي الكريم
      نسال الله سبحانه ان يجعلنا من حزب الله
      امين

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X