إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قال الإمام أحمد عزيز عليَّ أن تُذيب الدنيا أكبادَ رجال وعت صدورُهم القرآنَ مع تعليق صالح آل الشيخ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال الإمام أحمد عزيز عليَّ أن تُذيب الدنيا أكبادَ رجال وعت صدورُهم القرآنَ مع تعليق صالح آل الشيخ



    الإمام أحمد عزيز عليَّ أن تُذيب الدنيا أكبادَ رجال وعت صدورُهم القرآنَ مع تعليق نفيس للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله



    التفريغ:



    و من كلمات الامام أحمد رحمه الله قال : عزيز عليَّ عزيز عليَّ أن تُذيب الدنيا أكبادَ رجال وعت صدورُهم القرآن عزيز عليَّ أن تُذيب الدنيا أكبادَ رجال وعت صدورُهم القرآن ، إذا حمل المرء القرآن في صدره فقد آتاه الله جل وعلا فضلا عظيما ويقال لقارئ القرآن يوم القيامة: إقرأ وارتق و رتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها ، صاحب القرآن هو أحق الناس بالطاعة ، صاحب القرآن هو أحق الناس بالخشوع ، صاحب القرآن هو أحق الناس بالاقبال على الجنة والهروب من النار، صاحب القرآن هو أحق الناس بالبعد عن الانجراف في الدنيا و لهذا قال الامام رحمه الله عزيز علي أن تُذيب الدنيا أكبادَ رجال وعت صدورُهم القرآن ، يعني الدنيا لمن وعى خير أم القرآن ، و هل ثم مقارنة و هل ثم نسبة ولهذا قال الله تعالى في سورة يونس " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فيلفرحوا هو خير مما يجمعون" عند تفسير هذه الآية روى ابن أبي حاتم رحمه الله باسناده في كتاب التفسير قال :لما أتت ابل الصدقة قال غلام عمر رضي الله عنه له : يا أمير المؤمنين هلم بنا ننظر ابل الصدقة ، فذهبا و كانت ابل الصدقة محبوسة في المراعي خارج المدينة، فلما أقبل عليها انبهر الغلام بذلك من كثرتها فقال يا أمير الؤمنين : هذا من فضل الله ورحمته فالتفت اليه عمر رضي الله عنه وقال : كذبت و لكن فضل الله ورحمته القرآن " قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" وهذا مما يجمعون ،القرآن لمن حفظه و علم تفسيره و أنس به و قام به أو أم الناس بالصلاة بالقرآن عزيز أن تذيبه الدنيا عزيز أن يكون صاحب شهوات عزيز أن يكون موغلا في الشبهات أو متوغلا في الشهوات عزيز أن يكون صاحب القرآن الذي عرف بالقرآن أن يكون صاحب عصيان و صاحب اعراض و الله جل وعلا أكرمه أن يكون قلبه وعاء لكلام الله جل وعلا ، لذلك ماأعظم هذه الكلمة في تحسر الامام على أصحاب القرآن عزيز علي يعني يعظم علي و أتحسر عزيز علي أن تذيب الدنيا أكباد رجال وعت صدورهم القرآن، مالدنيا بجاهها مالدنيا بمالها مالدنيا بنسائها مالدنيا بجميع ما فيها بجنب أو بالقياس الى كلام الله جل وعلا ، النبي صلى الله عليه وسلم وصف ركعتي ركعتي الفجر ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما فيها هذا لمن لمن؟ لمن وعي حقيقة الدين و حقيقة المآل.



    للتحميل:



    بسم الله

    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالرحمن عبدالله بادي; الساعة 2014-03-04, 01:31 PM.

  • #2
    لا حول ولا قوة إلا بالله

    تعليق


    • #3
      أحسن الله إليك يا أبا عبد الر حمان و نفع بك ....و هي نصيحة
      لمن وعي حقيقة الدين و حقيقة المآل.

      تعليق


      • #4
        الله المُسْتَعَان!

        رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
        رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

        تعليق


        • #5


          جزاك الله خيرا أخي حسام

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك.. نصيحة قيمة

            تعليق


            • #7
              الله المستعان، يقول الله سبحانه: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(176)}[البقرة].
              قال ابن القيم رحمه الله: [فشبه سبحانه من آتاه كتابه وعلمه العلم الذي منعه غيره، فترك العمل به، واتبع هواه وآثر سخط الله على رضاه، ودنياه على آخرته، والمخلوق على الخالق؛ بالكلب الذي هو من أخبث الحيوانات، وأوضعها قدرا، وأخسها نفسا، وهمته لا تتعدى بطنه، وأشدها شرها وحرصا، ومن حرصه أنه لا يمشي إلا وخطمه في الأرض يتشمم ويستروح حرصا وشرها، ولا يزال يشم دبره دون سائر أجزائه، وإذا رميت إليه بحجر رجع إليه ليعضه من فرط نهمته، وهو من أمهن الحيوانات، وأحملها للهوان، وأرضاها بالدنايا، والجيف القذرة المروحة أحب إليه من اللحم الطري، والعذرة أحب إليه من الحلوى، وإذا ظفر بميتة تكفي مائة كلب لم يدع كلبا واحدا يتناول منها شيئا إلا هر عليه وقهره لحرصه وبخله وشرهه، ومن عجيب أمره وحرصه أنه إذا رأى ذا هيئة رثة وثياب دنية وحال زرية نبحه وحمل عليه، كأنه يتصور مشاركته له ومنازعته في قولته، وإذا رأى ذا هيئة حسنة وثياب جميلة ورياسة وضع له خطمه بالأرض، وخضع له، ولم يرفع إليه رأسه...]. أعلام الموقعين.

              تعليق


              • #8

                وفيك بارك الله أخي أحمد

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                يعمل...
                X