بسم الله الرحمن الرحيم
كتب الرافضي الصادق سلايمية في حسابه على موقع "الفايسبوك" كلمة "حول تحقيق الشروق عن التشيع هل هو وهم أم حقيقة؟" تكلم فيه عن إساءتها إلى شخصه، ومما قال هناك ـ وهو الشاهد من مقاله ـ: "لقد ثبت في الحديث الشريف أن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر والخدمة الجليلة التي قدمتها لي هذه القناة رغم محاولات التعتيم والتقزيم هي أنها سهلت علي مهمة التواصل بالمجتمع والتحدث اليه بالدليل المنقول الذي لا ينافي المعقول".وقد صدق فيما قال ـ وهو الدجال ـ، فقناة الشروق لم تزد على أن قدمت خدمة جليلة للرافضة الأخباث، عجزوا عنها منذ سنين، فهم في تقاريرهم عن التشيع في الجزائر يقولون إن وجوده الفعلي في الجزائر في التاريخ المعاصر كان منذ سنة 1989، ومنذ ذلك الوقت لم يحدث أن شغل الناس بهم واستمعوا لترهاتهم وتأثروا بشبهاتهم وعرفوا أعيان الدعاة إلى مذهبهم كما حدث بعد أن تولَّت هذه القناة قضية التشيع.
قال الرَّافضي بعد ذلك شارحًا: "فالنسبة الكبيرة من الجزائريين الذين شاهدوا التحقيق .. ومنهم حتى الشرطة والعسكر صاروا كلما رأوني لا سيما في الحواجز على الطرقات ولا سيما الطريق السريع وأيضا الشوارع المزدحمة وأمام المقاهي وانا أقود سيارتي,...هذه النسبة صارت هي من تسألني: أأنت من ظهرت في قناة الشروق؟ ثم يمتد النقاش الذي لا مقص فيه هناك ولا رقيب ولا تدليس فينصرفون مقتنعين".
أقول: مع أني أجزم بأنه كاذب مهوِّل فيما قصَّ وحكى، إلا أن تشهير القناة له أمر لا ينكر، ولهذا كتبت بعض الرافضيات تعليقًا على المقال المذكور:
"استفدنا كسر الطابو من برنامج الشروق..."
هذا وإنَّ وزر من ضلَّ بسبب ذلك أو وقع له اشتباه فإن تلك القناة الرديئة والقائمون عليها لهم من وزر ذلك نصيب كبير، والله المستعان.
أسأل الله أن يكفينا شرَّهم جميعا.
تعليق