إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث فيه نهي قليل من يعرفه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث فيه نهي قليل من يعرفه

    حديث فيه نهي قليل من يعرفه
    قال صاحب عون المعبود :
    ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتعل الرجل قائما )
    من باب الافتعال أي يلبس النعل . قال الخطابي : إنما نهى عن لبس النعل قائما لأن لبسها قاعدا أسهل عليه وأمكن له وربما كان ذلك سببا لانقلابه إذا لبسها قائما فأمر بالقعود له والاستعانة باليد فيه ليأمن غائلته انتهى . والحديث سكت عنه المنذري .

  • #2
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      آمين و إياك

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          وفيك بارك الله

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا
            فعلا نهي يغفل عليه كثيرمن الأخوة
            أسأل الله تعالى أن يرزقنا
            إتباع الكتاب و السنة على فهم سلف الأمة

            تعليق


            • #7
              آمين و إياك

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا اخي الحبيب

                تعليق


                • #9
                  آمين و إياك أخي الكريم

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك اخي
                    ولعله من فوائد الانتعال جالسا انه آمن من انكشاف العورة ..
                    وفقكم الله ورعاكم

                    تعليق


                    • #11
                      و فيك بارك

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك
                        ولكن هل هذا الحديث صحيح؟

                        تعليق


                        • #13
                          و فيك بارك

                          تعليق


                          • #14
                            719 - " نهى أن ينتعل الرجل قائما " .

                            قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 347 :
                            ورد عن جمع من الصحابة ، منهم أبو هريرة و عبد الله بن عمر و أنس و جابر .
                            1 - أما حديث أبي هريرة ، فله عنه طرق أربعة :
                            الأولى : عند ابن ماجه ( 2 / 380 ) : حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية عن
                            الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا .
                            و هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن محمد و هو ابن إسحاق الطنافسي
                            و هو ثقة ، فهو إسناد صحيح إن كان الأعمش سمعه من أبي صالح ، فقد وصف بالتدليس
                            ، و مع ذلك أخرج له الشيخان في " الصحيحين " بالعنعنة كثيرا من الأحاديث بهذا
                            الإسناد !
                            الثانية : رواه الترمذي ( 1 / 328 ) و العقيلي في " الضعفاء " ( 78 ) عن الحارث
                            بن نبهان عن معمر عن عمار بن أبي عمار عنه به . و قال الترمذي :
                            " هذا حديث غريب ، و روى عبد الله بن عمرو الرقي هذا الحديث عن معمر عن قتادة
                            عن أنس ، و كلا الحديثين لا يصح عند أهل الحديث ، و الحارث بن نبهان ليس عندهم
                            بالحافظ ، و لا نعرف لحديث قتادة عن أنس أصلا " .
                            و قال العقيلي بعد أن ساق عدة أحاديث للحارث هذا : " كل هذه الأحاديث لا يتابع
                            عليها ، أسانيدها مناكير و المتون معروفة بغير هذه الأسانيد " .
                            قلت : و الحارث هذا متروك و قد خالفه الرقي كما تقدم في كلام الترمذي ، و هو
                            ثقة فروايته عن معمر هي الصواب ، و يأتي الكلام عليها .
                            الثالثة : عن سلمة بن حبيب عن عروة بن علي السهمي عنه .
                            أخرجه ابن مخلد في " المنتقى من أحاديثه " ( 82 / 1 ) و العقيلي في " الضعفاء "
                            ( 331 ) و قال : " عروة مجهول بالنقل ، و سلمة نحوه " . و كذا قال الذهبي .
                            الرابعة : عن سعيد بن بشير عن عمر بن دارم عن سيف بن كريب عنه مرفوعا .
                            أخرجه ابن الأعرابي في " المعجم " ( 18 / 1 ) .
                            و هذا إسناد ضعيف ، سعيد بن بشير ضعيف ، و من فوقه لم أعرفهما .
                            2 - أما حديث ابن عمر ، فقال ابن ماجه : حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن سفيان
                            عن عبد الله بن دينار عنه .
                            قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير علي بن محمد و هو
                            ابن أبي الخصيب ، و هو صدوق ربما أخطأ كما قال الحافظ .
                            3 - و أما حديث أنس ، فيرويه سليمان بن عبيد الله الرقي حدثنا عبيد الله بن
                            عمرو عن قتادة عنه به مرفوعا .
                            أخرجه الترمذي و أبو يعلى في " مسنده " ( 3 / 769 ) و عنه الضياء المقدسي في
                            " المختارة " ( 205 / 1 ) ، و الروياني في " مسنده " ( 240 / 2 ) و قال الترمذي
                            : " هذا حديث غريب ، قال محمد بن إسماعيل : و لا يصح هذا الحديث ، و لا حديث
                            معمر عن عمار أبي عمار عن أبي هريرة " .
                            قلت : و رجال هذا ثقات رجال الشيخين غير سليمان الرقي فهو صدوق ليس بالقوي كما
                            في " التقريب " ، فمثله يصلح للاستشهاد به ، لاسيما و قد روي من غير طريقه عن
                            أنس ، فقد أورده الهيثمي في " المجمع " ( 5 / 139 ) و قال :
                            " رواه البزار ، و فيه عنبسة بن سالم ، قال البزار : " لا نعلمه توبع على هذا
                            " و ضعفه أبو داود " .
                            قلت : و عنبسة هذا ليس في الطريق الأولى ، فلعله رواه بإسناد آخر عن أنس .
                            و الله أعلم . ثم تحقق ما رجوته ، فقد رأيته في " زوائد البزار " ( ص 171 ) من
                            طريق عنبسة هذا عن عبيد الله بن أبي بكر عن أنس . و سائر رجاله ثقات .
                            4 - و أما حديث جابر ، فأخرجه أبو داود ( 2 / 187 ) من طريق أبي الزبير عنه
                            مرفوعا .
                            و رجاله ثقات فهو صحيح لولا عنعنة أبي الزبير ، على أن مسلما قد أخرج عشرات
                            الأحاديث من روايته عن جابر معنعنا من غير طريق الليث عنه ، فهو على كل حال
                            شاهد جيد ، لاسيما و قد قال النووي في " رياضه " : إسناده حسن . كما نقله
                            المناوي في " الفيض " : و خلاصة القول : أن الحديث بمجموع طرقه صحيح بلا ريب ،
                            و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
                            ( تنبيه ) قال المناوي : " و الأمر في الحديث للإرشاد ، لأن لبسها قاعدا أسهل
                            و أمكن ، و منه أخذ الطيبي و غيره تخصيص النهي بما في لبسه قائما تعب ،
                            كالتاسومة و الخف ، لا كقبقاب و سرموزة " . و الله تعالى أعلم بحكم تشريعه
                            و نواهيه .
                            السلسلة الصحيحة للألباني

                            هل إقتنعت يا أبو جمان حسين

                            تعليق

                            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                            يعمل...
                            X