إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أَيْنَ كَانَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابنُ تيميَّة رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى يَوْم الإِثنَين 2 محرَّم 683 هـ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أَيْنَ كَانَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابنُ تيميَّة رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى يَوْم الإِثنَين 2 محرَّم 683 هـ

    الحَمْدُ لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلاَّ على الظَّالمين ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمداً عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، أمَّا بعد :

    يَقُولُ الحَافِظُ العِمَادُ ابنُ كَثِير رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في : «البِدَايَة وَ النِّهَايَة» (303/13) :
    «فِي يَومِ الِاثنَينِ ثَانِي المُحَرَّمِ مِنهَا دَرَّسَ الشَّيخُ الْإِمَامُ العَالِمُ العَلَّامَةُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحمَدُ بنُ عَبدِ الْحَلِيمِ بنِ عَبدِ السَّلَامِ ابنِ تَيمِيَّةَ الْحَرَّانِيُّ بِدَارِ الْحَدِيثِ السُّكَّرِيَّةِ الَّتِي بِالْقَصَّاعِينَ، وَحَضَرَ عِنْدَهُ قَاضِي الْقُضَاةِ بَهَاءُ الدين ابن الزَّكِيِّ الشَّافِعِي، وَالشَّيخُ تَاجُ الدِّينِ الفَزَارِيُّ شَيخُ الشَّافِعِيَّةِ، وَ الشَّيخُ زَينُ الدِّينِ ابنُ الْمُرَحِّلِ، وَزَينُ الدِّين بنُ الْمُنَجَّا الْحَنْبَلِيُّ، وَكَانَ دَرسًا هَائِلًا، وَقَد كَتَبَهُ الشَّيخُ تَاجُ الدِّين الْفَزَارِيُّ بِخَطِّهِ لِكَثرَةِ فَوائِدِهِ، وَكَثرَةِ مَا استَحسَنَهُ الْحَاضِرُونَ. وَقَد أَطنَبَ الْحَاضِرُونَ فِي شُكرِهِ عَلى حَدَاثَةِ سِنِّهِ وَصِغَرِهِ، فَإِنَّهُ كَانَ عُمْرُهُ إِذ ذَاكَ عِشرِينَ سَنَةً وَسَنَتَينِ ».

    - أعمَارُ وَمَنَاصِبُ بَعض مَن حَضَرُوا هَذا الدَّرس :

    - بَهَاءُ الدين ابن الزَّكِيِّ الشَّافِعِي: فقِيهٌ ومُفتِي وقاضي دِمَشق، عُمُرُه يومَهَا 43 سَنَة و قد مَاتَ بعَدهَا بسنَتين و عُمره 45 سَنَة .

    - تَاجُ الدِّينِ الفَزَارِيُّ : عَالمُ الشَّافعيَّة و شَيخُ دَار الحَديث النُّوريَّة ، كَتب الدَّرس بيده و عُمُرُه يومَهَا 59 سَنَة تَقريباً ، و مَات بعدَهَا بـِ7 سَنَوات .

    - زَينُ الدِّينِ ابنُ الْمُرَحِّلِ : خَطِيب دمَشق و أمين بيت المال، و كَانَ ينَاصب العدَاء للشَّيخ، عُمُره يومَهَا نَحو 60 سَنَة و تُوفيَ بعدَهَا بـِ8 سَنوَات .

    - زَينُ الدِّين بنُ الْمُنَجَّا : شَيخُ الحَنابلة و عَالمُهُم ، مُدرِّس بالمَدرسَة الحَنبليَّة ، عُمُره يَومهَا 52 سَنَة و تُوفيَ بعدَهَا بـِ 12 سَنَة .



  • #2
    بارك الله فيكم.


    فَإِنَّهُ كَانَ عُمْرُهُ إِذ ذَاكَ عِشرِينَ سَنَةً وَسَنَتَينِ
    لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل.

    تعليق


    • #3
      سبحان الله
      و الشباب اليوم في مثل سنه رحمه الله و أكثر من ذلك يلهون و يلعبون. نسأل الله أن يلطف بنا و يهيأ لنا أمر رشد

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا، فائدة جميلة تنبئ عن علم هذا الجبل (رحمه الله)، وعن تواضع العلماء في تلقيهم على من يصغرهم سنا، وهو من بابة معرفة قدر طلاب العلم.

        تعليق


        • #5
          لله درُّك أبا مسلم، قد كنت حضرت مقالا عن المجلس نفسه فسبقتني إلى رفعه بارك الله فيك وفي علمك وهذه صيغته عندي:


          أوَّل درسٍ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة ـ رحمه الله ـ

          كان هذا اَّلدرس بعد موت والد الشَّيخ تقيِّ الدِّين
          في يوم الاثنين ثاني المحرَّم من سنة ثلاث وثمانين وستِّمائة
          بدار الحديث السكَّرية الَّتي بالقصاعين داخل دمشق, وبها كان سكنُ الشَّيخ تقيِّ الدِّين ووالده من قبل
          وحضر هذا الدَّرس:
          قاضي القضاة: بهاء الدِّين يوسف ابن القاضي محي الدِّين أبي الفضل يحيى بن الَّزكي
          وشيخ الإسلام تاج الدِّين أبو محمَّد عبد الرَّحمن بن إبراهيم الفزاري شيخ الشَّافعية
          والشَّيخ زين الدِّين أبو حفص عمر بن مكي عبد الصَّمد ابن المرحّل وكيل بيت المال والد صدر الدِّين ابن الوكيل الشَّافعيون
          وشيخ الحنابلة العلَّامة زين الدين أبو البركات ابن المنجَّا التنُّوخي
          وآخرون
          وكان درسًا حافلًا
          كتبه الشَّيخ تاج الدِّين الفزاري بخطِّه لكثرة فوائده، وكثرة ما استحسنه الحاضرون
          وأطنب الحاضرون في شكره على حداثة سنِّه وصغره
          وكان إذ ذاك عمر الشَّيخ تقيِّ الدِّين ابن تيميَّة نحو إحدى وعشرين سنة

          ذكر ذلك كلَّه ابن كثير في "البداية والنهاية" (13/256)
          وابن ناصر الدِّين في "الرد الوافر" (154ـ 155)

          تعليق


          • #6
            لا مانع من توارد الشواهد، بل هذا مما يقوي المعنى.

            بارك الله فيكما ونفع بكما,
            التعديل الأخير تم بواسطة مهدي البجائي; الساعة 2014-01-08, 10:54 AM.

            تعليق


            • #7
              بَارَكَ اللهُ فِيكُم ، سُرِِِرْتُ بِمُرُورِِِِِِِكُم وَتَعْلِيقكُم

              تعليق


              • #8
                بوركت أخي مراد تنبيه جميل , فالعزاء منا لأنفسنا في أنفسنا

                و الله المستعان




                المشاركة الأصلية بواسطة مهدي البجاوي مشاهدة المشاركة
                لا مانع من توارد الشواهد، بل هذا مما يقوي المعنى.
                المشاركة الأصلية بواسطة مهدي البجاوي مشاهدة المشاركة
                بارك الله فيكما ونفع بكما,




                أخي مهدي و أين رأيت توارد الشواهد ؟؟!!

                بل هو أمر واحد , في مصدرين , جاءنا من طريقين , من مراد و خالد بورك فيهما

                و لو قلت : إن تعدد الطرق يزيد المتن قوّة , و يزيد المستمع اطمئنانا , لكان أولى أم لك رأي آخر ؟! (ابتسامة)

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرا

                  والله المنتدى أصبح قبلة للفوائد السلفية الغزيرة

                  نسأل الله ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل

                  وأن يوفقكم لما فيه الصلاح والتقى

                  تعليق


                  • #10
                    أخي مهدي و أين رأيت توارد الشواهد ؟؟!!
                    أنا قصدت مسألة أصولية، حضرتني لما رأيت المقالين، ولهذا كتبت في أول الأمر الأدلة بدل الشواهد ثم عدلتها، ولم يكن قصدي تمام التشبيه، إنما الإشارة.


                    و لو قلت : إن تعدد الطرق يزيد المتن قوّة
                    يجوز التعبير عنها يالشواهد على مذهب بعض المحدثين، إذا اعنبرنا اختلاف طريقتي عرض المقالين.

                    وأشكر لك عنايتك يا أخي,

                    تعليق


                    • #11
                      شكر الله لك لطفك أخي مهدي و شكر الله لإخواننا جميعًا بما أتحفونا به من فوائد و فرائد

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                      يعمل...
                      X