تغريد
أقسام الإضافة إلى الله تعالى
أنقل لإخواني هذه الفائدة من كتاب "القول المفيد على كتاب التوحيد" لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى، و أنقلها مختضرة.
إن ما أضافه الله تعالى إلى نفسه ثلاثة أقسام :
الأول : المضاف عين قائمة بنفسها، و تكون إضافتها إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، و هذه قد تكون :
أ ـ على سبيل عموم الخلق كقوله تعالى { و سخر لكم ما في السموات و ما في الأرض جميعا منه }
ب ـ على سبيل الخصوص لشرفه كقوله تعالى { ناقة الله و سقياها }
و هذا القسم مخلوق
الثاني : المضاف شيئ مضاف إلى عين مخلوقة يقوم بها، كقوله تعالى { و روح منه } فهذه الروح حلّت في عيسى عليه السلام، و هي منفصلة عن الله، فتكون إضافتها إضافة مخلوق إلى خالقه تشريفا، فهي من الأرواح التي خلقها الله تعالى
و هذا القسم مخلوق
الثالث : المضاف وصف غير مضاف إلى عين مخلوقة، كقوله تعالى { إني اصطفيتك على الناس برسالاتي و بكلامي } فالرسالة و الكلام أضيفا إلى الله من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، فما أضافه الله إلى نفسه من الصفات فليست مخلوقة
و هذا القسم غير وخلوق
إن ما أضافه الله تعالى إلى نفسه ثلاثة أقسام :
الأول : المضاف عين قائمة بنفسها، و تكون إضافتها إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، و هذه قد تكون :
أ ـ على سبيل عموم الخلق كقوله تعالى { و سخر لكم ما في السموات و ما في الأرض جميعا منه }
ب ـ على سبيل الخصوص لشرفه كقوله تعالى { ناقة الله و سقياها }
و هذا القسم مخلوق
الثاني : المضاف شيئ مضاف إلى عين مخلوقة يقوم بها، كقوله تعالى { و روح منه } فهذه الروح حلّت في عيسى عليه السلام، و هي منفصلة عن الله، فتكون إضافتها إضافة مخلوق إلى خالقه تشريفا، فهي من الأرواح التي خلقها الله تعالى
و هذا القسم مخلوق
الثالث : المضاف وصف غير مضاف إلى عين مخلوقة، كقوله تعالى { إني اصطفيتك على الناس برسالاتي و بكلامي } فالرسالة و الكلام أضيفا إلى الله من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، فما أضافه الله إلى نفسه من الصفات فليست مخلوقة
و هذا القسم غير وخلوق
تعليق