إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكمُ قولِ (كمْ نحتاجُكَ يا رسولَ اللهِ في هذا الزمانِ)؟.. جوابُ العلامةِ الجابريّ حفظه اللهُ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكمُ قولِ (كمْ نحتاجُكَ يا رسولَ اللهِ في هذا الزمانِ)؟.. جوابُ العلامةِ الجابريّ حفظه اللهُ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من موقعِ ميراث الأنبياء
    هذا السّؤال
    وإجابةُ العلامةِ: عبيد الجابريّ _حفظهُ اللهُ_
    ،،،
    "جزاكمُ اللهُ خيرًا شيخنا
    وهذا السّؤال الثاني من الجزائر، يقول السائل:
    ما حكمُ قولِ هذه العبارةِ:
    (كم نحتاجُكَ يا رسولَ اللهِ في هذا الزمانِ)؟

    الجواب:
    هذه الكلمةُ شركيةٌ! لأنه يستغيثُ بالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -! ويُعلِّق به حاجتَه، وتفريجَ كربته، وهذا من خصائص الله -عز وجل-!
    كذلك هي من الاستغاثةِ بالأمواتِ، والاستغاثةُ بالميتِ شرك!
    فلو كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حيًّا وبلَغَهُ؛ ما أقرَّها!
    والمقصودُ أنَّ هذا من دعاءِ غير الله، وهو من الشرك الأكبرِ!
    فيجب على قائلِ هذه أن:
    - يتوبَ إلى الله -عزَّ وجل- من هذه العبارة الشركيةِ وغيرها
    - ويُراجعَ التوحيدَ
    - ويعلمَ أنَّ الشركَ مُحْبِطٌ للعمل، ومن ماتَ عليهِ دون توبة؛ فإنَّ الله لا يغفره له!
    قالَ تعالى في الأول:
    ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
    وقالَ في الثاني:
    ﴿إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ﴾
    فمهما عَمِلَ المرءُ من الذنوبِ دون الشركِ والكفر، ولقِيَ اللهَ عليها؛ فإنه تحتَ المشيئةِ:
    إن شاءَ عَذَّبه، وإن شاء أدخلَه الجنة برحمتِه! وإن عذَّبه لم يخلدْه في النار
    وقد بُسِطَ الكلام في أمثال هذه المسألة ِفي غير هذا الموضع، فلْيراجعه من شاء
    والمقصود أنَّه يجب على هذا أن يتوب إلى الله - عز وجل - قبل أن تأتِيَهُ المنيَّةُ وهو على هذا الشركِ!". اهـ
    ،،،،
    صفحة الفتوى
    http://ar.miraath.net/fatwah/7124

    * عدّلتُ شيئا يسيرًا عما في الرّابط.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X