هذه جولة من جولات الحق وصفحة من صفحاته جرى فيها قلمكم به - شيخنا أبا عبد الله-
فجزاكم الله عنّا وعن أهل السنّة خير الجزاء ورفع الله قدركم وبارك في جهودكم.
جزى الله فضيلة الشيخ الوالد أزهر سنيقرة على المقال النافع الماتع، وحفظه، وبارك فيه، وأمد عمره في طاعته، وبارك له في علمه، وعمله، ومتعه بالصحة والعافية. وبارك الله في الشيخ خالد على الإفادة، والشيخ حسن على التوضيح، والشكر موصول لإخواني الفضلاء على تعليقاتهم ودعائهم الصالح.
التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2013-11-10, 12:38 AM.
أسأل الله أن يحفظكم شيخنا وأن يثيبكم أحسن الثواب و أوفاه
لقد أنرت طريقا لطالما أظلم على -الكثير- من السائرين فيه
ورفعت ستارا حال بين خلائق من بني بلدتنا وبين شموس الحقائق
لو رحم القوم عقولهم لأخذوا بهذه المقالة أخذ مستفيد متعلم
ولأعادوا كتابتها على سبورتهم التي كانوا يتعلمون منها بين يدي شيخنا
كلّ عارف يقول: كبرت فيكم مسائل العلم! وكبر معها الهوى الذي دفعكم إلى أودية المكابرة
نطق الشيب على رؤوسكم، لكن صمت التواضع في قلوبكم
فبعدا و سحقا لفئام من بني التعالم ما أزعجهم!
العاقل في حيرة معكم
إن انشغل عنكم بالدعوة إلى الله انشغلتم به عن الدعوة إلى الله !
وان انشغل بكم أضاع الأهمّ منكم!
ويا لها من شجاعة لبس الشيخ لباسها! كيف لا وهو ينكر على قطّاع طرق ! الذين لا حرفة لهم إلاّ الحيلولة بين السالكين وبين طريقهم
وللعاقل أن ينظر لقاطع الطريق وهو يمسك بسلاحه
ينتظر ضحيته.
يتعطش لدمائه
فويل لمن ظنّ الطريق آمنة!
فهنيئا لك شيخنا فغزوتك منصورة، وسيوف الأعادي مكسورة.
التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2013-11-10, 03:52 PM.
جزا الله شيخنا الفاضل أبا عبد الله خير ما كان جازيا
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } أي: فلما عدلوا عن اتباع الحق مع علمهم به، أزاغ الله قلوبهم عن الهدى، وأسكنها الشك والحيرة والخذلان.اهـ
فالله جلا وعلا لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون .
ويصدق فيكم شيخنا ما قاله الإمام أحمد رحمه الله في مقدمة الرد على الجهمية والزنادقه نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحد :
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتن المضليناهــ
فكم من حائر تائه في هذه الأيام سيهديه هذا المقال إن أراد الله هدايته فبارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم وزادكم علما وتوفيقا وسدادا .
تعليق