بسم الله الرحمن الرحيم
من "مجموعِ فتاوى ورسائلِ العلّامةِ العثيمين" -رحمهُ اللهُ-
(25/ 311)*
من "مجموعِ فتاوى ورسائلِ العلّامةِ العثيمين" -رحمهُ اللهُ-
(25/ 311)*
"سُئلَ فضيلة الشيخِ -رحمه الله-:
ما حكمُ الدِّفاعِ عن الوطنِ؟
فأجابَ بقولهِ:
الدِّفاعُ عن الوطنِ ينقسمُ إلى قسمينِ:
- القسمُ الأولُ: دفاعٌ عنِ الوطنِ من حيثُ إنه وطنٌ؛ فهذا ليسَ في سبيلِ اللهِ عز وجل!
ويستوي فيه الكافرُ والمؤمنُ! حتى الكافرُ يدافعُ عن وطنهِ
- القسم الثاني: أن يدافع عن وطنه؛ لأنه وطنٌ إسلاميٌّ؛ فحينئذٍ يكون دفاعُهُ جهادًا في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ!
لأنهُ يقاتلُ دفاعًا عن الإسلامِ، وخوفًا من أن يستوليَ على البلادِ أهلُ الكفرِ فيُغَيّر منهجُ البلادِ الإسلاميةِ
فمنْ قاتلَ من أجلِ إبقاءِ الإسلامِ الذي هو دينُ وطنِهِ صارَ مجاهدًا في سبيلِ اللهِ عز وجل.
ودليلُ ذلكَ: أن النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلمَّ- سُئِلَ عن الرَّجُلِ يقاتلُ حميَّةً، ويقاتلُ شجاعةً، فقال عليه الصلاةُ والسلامُ:
«مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ»*
صلّى اللهُ عليه وسلَّم" اهـ
* رواه البخاري/كتاب العلم/باب من سأل وهو قائم برقم (120)
،،،
* بترقيم الشاملة
ما حكمُ الدِّفاعِ عن الوطنِ؟
فأجابَ بقولهِ:
الدِّفاعُ عن الوطنِ ينقسمُ إلى قسمينِ:
- القسمُ الأولُ: دفاعٌ عنِ الوطنِ من حيثُ إنه وطنٌ؛ فهذا ليسَ في سبيلِ اللهِ عز وجل!
ويستوي فيه الكافرُ والمؤمنُ! حتى الكافرُ يدافعُ عن وطنهِ
- القسم الثاني: أن يدافع عن وطنه؛ لأنه وطنٌ إسلاميٌّ؛ فحينئذٍ يكون دفاعُهُ جهادًا في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ!
لأنهُ يقاتلُ دفاعًا عن الإسلامِ، وخوفًا من أن يستوليَ على البلادِ أهلُ الكفرِ فيُغَيّر منهجُ البلادِ الإسلاميةِ
فمنْ قاتلَ من أجلِ إبقاءِ الإسلامِ الذي هو دينُ وطنِهِ صارَ مجاهدًا في سبيلِ اللهِ عز وجل.
ودليلُ ذلكَ: أن النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلمَّ- سُئِلَ عن الرَّجُلِ يقاتلُ حميَّةً، ويقاتلُ شجاعةً، فقال عليه الصلاةُ والسلامُ:
«مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ»*
صلّى اللهُ عليه وسلَّم" اهـ
* رواه البخاري/كتاب العلم/باب من سأل وهو قائم برقم (120)
،،،
* بترقيم الشاملة