الأُخُوَّةُ الإِسْلاَمِيَّةُ نِعْمَةٌ رَبَّانِيَّة
على السلفي أن يحب الخير لجميع المسلمين وأن يكره لهم الشر والوقوع فيه، والأخوة الكاملة تكون لأهل الاتباع التَّام، والنَّاقصة لأهل النَّقص.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله سره كما في "مجموع الفتاوى "173/24: "وأما الاختلاف في الأحكام فأكثر من أن ينضبط، ولو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة، ولقد كان أبو بكر وعمر رضى الله عنهما سيدا المسلمين يتنازعان في أشياء لا يقصدان إلاَّ الخير".
وقال رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى" 55/28: "فلا أحب أن ينتصر من أحد بسبب كذبه عَلَيَّ أو ظلمه وعدوانه، فإنِّي قد أحللت كل مسلم، وأنا أُحِبُّ الخير لكل المسلمين، وأريد لكل مؤمن من الخير ما أحبه لنفسي، والذين كذبوا وظلموا فهم في حِلٍ من جهتي".