إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة السادسة من الكواشف الجلية المبينة لحدادية المدعو يوسف بن العيد العنابي وأصوله الحزبية الخلفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة السادسة من الكواشف الجلية المبينة لحدادية المدعو يوسف بن العيد العنابي وأصوله الحزبية الخلفية

    و نستهلها بمعونة الله تعالى وتأييده وبعد حمده والصلاة على نبيه بالأصل التالي:
    ** الأصل الثلاثون **
    طلب الدجال يوسف العنابي والتماسه للعلم والحق والفائدة من كتب المجاهيل تأسِّيًا بأسلافه المبتدعة والحزبيين
    قال الدجال يوسف العنابي في مقالته التي سودها بعنوان: " كشف ما ألقاه إبليس على قلب المخضري بويران من الكذب والتدليس " (ص:102):« زعم المخضري في كواشفه العرية (ص175) بأن قولي في شرحي على الواسطية: بأن هناك من جعل- من الصوفية وغيرهم- لفظ التوحيد لفظا مبتدعا، أنه قول لا أثارة له من علم، وليس الأمر كما يدعي، إذ القائلون بذلك موجودون وإن قلُّوا- وليس باللازم أن يكونوا من المتقدمين- فمنهم من زعم أن لفظ التوحيد مصطلح عليه، أي أنه من عند العلماء ولم يرد في القرآن ولا في السنة .
    انظر:"لفظ التوحيد في السنة النبوية " لطلال الجابري، و القول السديد في الرد على من أنكر ورود لفظ التوحيد لأبي سلمان ضياء الدين، وكلاهما منشور على شبكة الانترنت.
    وليس المقصد من الإحالة إلى هذين المرجعين الإشادة بأصحابهما، ولكن إثبات وجود من يدعي ذلك »انتهى الهراء .
    أقول: لقد سلك الحزبي يوسف العنابي في هذا الموضع مسلك المبتدعة والحزبيين، وخالف أصلا أصيلا من أصول أهل السنة السلفيين، وذلك بالتماسه وطلبه للعلم والحق والفائدة من كتب المجاهيل والحزبيين، والإحالة إليها، لما لم يجد في كتب أهل السنة ما يُؤيد باطله ، بل وجد فيها ما يدمغ ضلاله وشبهاته .
    فإن من أصول أهل السنة والجماعة السلفيين التماس العلم والحق من الثقات العدول، وعدم التماسه وطلبه من المبتدعة والحزبيين والمجهولين، ومن كتبهم ورسائلهم، كما صنع الحزبي يوسف العنابي .
    يدل على هذا الأصل السلفي أدلة كثيرة من الكتاب والسنة، و كلام السلف .
    من ذلك ما صح عن الإمام ابن سيرين في " مقدمة صحيح مسلم " قوله: «إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم » .
    وكذا قوله:« لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم » .
    وقد كنت انتقدت في الكواشف الجلية على الدجال العنابي قوله: « ولفظ التوحيد لفظ شرعي، وليس لفظا مبتدعا كما يدعيه غلاة الصوفية »، وبيّنت له هناك بأن الصوفية لم ينكروا لفظ التوحيد، ولم يقولوا بأنه لفظ مبتدع؛ وإنما الذي أنكره بعض أهل البدع هو تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام، على طريقة أهل السنة كما حصل من السقاف الأردني المعطل...لا لفظ التوحيد .. .
    لكن الذي حصل من الصوفية وغيرهم من أهل البدع، كالمعتزلة، والجهمية، وهكذا سائر أهل الكلام؛ أنهم خالفوا أهل السنة في تفسير التوحيد، وفسروا التوحيد بما ليس بتوحيد .
    وأثبتُّ بهذا جهل الجويهل العنابي بالبديهيات من مسائل العقيدة، في وقت صدَّر نفسه للتدريس والفتوى، بل وللجرح والتعديل، والتبديع والتجديع .
    فماذا فعل الدجال العنابي؟ ذهب يبحث له في كتب أهل السنة عساه يجد ما يُؤيد باطله، سيرًا منه على قاعدة اعتقد ثم استدل، فلم يجد أحدًا من أهل السنة يوافقه في مقالته الباطلة، بل وقف على ما ينقُضها، فذهب يلتمس العلم والحق وما يوافق ضلاله من كتب المجاهيل الذين لا يُدرى ما حالهم علّه يجد فيها بغيته، وما ينصر باطله، كما هي سجية المبتدعة والحزبيين من أمثاله، فطلع علينا بعد بحث جهيد في مزابل المجاهيل بقوله:« زعم المخضري في كواشفه العرية(ص175) بأن قولي في شرحي على الواسطية: بأن هناك من جعل- من الصوفية وغيرهم- لفظ التوحيد لفظا مبتدعا، أنه قول لا أثارة له من علم، وليس الأمر كما يدعي، إذ القائلون بذلك موجودون وإن قلُّوا- وليس باللازم أن يكونوا من المتقدمين- فمنهم من زعم أن لفظ التوحيد مصطلح عليه، أي أنه من عند العلماء ولم يرد في القرآن ولا في السنة ).
    ثم أحالنا الدجال العنابي إلى بعض المراجع لنلتمس منها العلم والفائدة والحق في هذه المسألة فقال:(انظر:"لفظ التوحيد في السنة النبوية " لطلال الجابري، و القول السديد في الرد على من أنكر ورود لفظ التوحيد لأبي سلمان ضياء الدين، وكلاهما منشور على شبكة الانترنت .
    وليس المقصد من الإحالة إلى هذين المرجعين الإشادة بأصحابهما، ولكن إثبات وجود من يدعي ذلك »انتهى الهراء .
    أقول: صدق الشيخ مقبل رحمه الله القائل:« الحزبية مساخة »، فقد مسخت هذا الدجال العنابي وصيَّرته يُنكر ما كان يعرف ويعرف ما كان يُنكر .
    ألم يَسَع المبتدع يوسف العنابي كتب أهل السنة ورسائلهم ليثبت بها صحة مقالته وعقيدته الفاسدة إن كان صادقا!!؟ وما الذي ألجأه إلى الاستنجاد برسائل المجهولين والتماس العلم منها!! بل إنه التمس منها عقيدته في هذه المسألة مع الإحالة إليها!!
    أين المبتدع يوسف العنابي من أصل أهل السنة السلفيين!!؟: «إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم »، فهل عرف ممن أخذ دينه في هذه المسألة؟ .
    وأين هو من قول السلف:« لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم » .
    ولنترك المجال هنا للدجال يوسف العنابي ليقرر لنا أصل أهل السنة في هذه المسألة في كلام قديم له، فينقض بذلك باطله، ويبطل تأصيله بمقاله، ويحكم على نفسه بنفسه .
    قال الدجال يوسف العنابي في شريط سمعي مسجل بصوته في الرد على محمد رحيل المعسكري:« الأمر الثاني الذي نُقل لي ونقله إخواننا من تيارت عن هذا المتحذلق (رحيل) أنه يقبل كلام المجهولين، ويعتمد على كلام المجهولين، ويعتبر كلامهم من الفائدة، يدل على ذلك ما كتب لي به الإخوة من تيارت، أن هذا المعسكري سئل مرة، سأله أخونا محمد من تيارت من المهدية عن رسالة كتبها أبو سعيد الحنبلي، وبيَّن له بأن صاحب هذه الرسالة مجهول .
    قال هذا المعسكري: (لا بأس بالأخذ بها لأن فيها فائدة)، كيف يعقل هذا يا إخوان أنه يطلب الحق من رسائل المجهولين!!
    أبو سعيد الحنبلي هذا ما ندري من هو، وما حاله، هل هو سلفي، هل هو بدعي، هل هو رافضي، هل هو يهودي، هل هو نصراني، ما نعلم ما حال هذا الشخص،
    مع أن أخانا محمدا بين له بأن صاحب الرسالة مجهول، ومع ذلك قال: لا بأس بالأخذ بها لأن فيها فائدة .
    وهذا مخالف لأصل من أصول أهل السنة، حيث إن أهل السنة معلوم إجماعهم على مثل قول ابن سيرين رحمه الله كما ثبت عنه في " مقدمة مسلم ": «إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم »، يعني: هذا العلم دين يا إخوان، ولا يجوز أن يُؤخذ عن كل أحد وإنما لابد أن يُتحرّى فيه، وألَّا يُؤخذ العلم إلا عن أهله، لا يُؤخذ العلم عن المجهولين، ولا يلتمس طلب الحق من كتب المجهولين، والذي يدل على ذلك نص قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}، فيدل مفهوم الموافقة من حيث المساواة أن من كان في مرتبة الفاسق كالمجهول مثلا لا يقبل خبره لعدم توفر شرط العدالة فيه، وحذَّر أهل العلم من أخذ العلم عن المجاهيل.
    وهذا الطريق والسبيل الذي هو الأخذ عن المجاهيل إنما هو طريق المبتدعة كأبي الحسن المصري وغيره، وهكذا فالح الحربي ومن كان على شاكلة هؤلاء، عند أن يرد عليهم أهل السنة تجد المجاهيل من هنا ومن هنا يدخلون في هذه الفتن، ويكتبون ولا يُعلم لهم حال ولا يُعلم لهم تعديل من أهل العلم، فتجد أن مثل هؤلاء يعتمدون عليهم، ولذلك سئل أبو الحسن: لماذا تأخذ من رسائل المجهولين؟ قال: لأن فيها فوائد، ولأن فيها علما، فرد عليهم أهل العلم وبيّنوا بأن هذا مخالف لأصول أهل السنة؛ ولذلك تجد بأن الشيخ ربيع ذكر ذلك لأبي الحسن، في رسالته "جناية أبي الحسن على الأصول السلفية" عدّ الشيخ ربيع في تلك الرسالة، من مخالفات أبي الحسن للأصول السلفية: اعتماده على أقوال المجهولين في الرد على أهل السنة، وهكذا ذكر ذلك الشيخ ربيع في "المجموع الواضح في الرد على منهج وأصول فالح"، قال: (وإن لجوءهم إلى التستر تحت الأسماء المجهولة لدليل على جبنهم وخورهم وإحساسهم بأنهم على باطل).
    وهكذا نقول لصاحبنا المعسكري وأنه ما ألجأه لقبول أخبار المجاهيل إلا كونه داخلا في هذا، وكونك تقبل أخبار المجاهيل الذين لم تعرف عدالتهم وحالهم، وتلتمس منهم الفائدة كما تقول منها، هذا دليل على جبنك وخورك وإحساسك بأنك على باطل، وإلا تطالب كما فعل الشيخ ربيع مع أبي الحسن: هات لنا أسماء هؤلاء المجهولين، وسمِّ لنا من عدلهم من العلماء، وهكذا نقول لهؤلاء: ما أدراكم ما حال هؤلاء؟ هل هم رافضة، هل هم حزبيون، هل هم يهود، هل هم نصارى، فكونكم تقبلون كلام المجهولين هذا يدل على أنكم ضاق عليكم الحق، فالتمستم الحق ولم تجدوه، فبعد ذلك التمستموه من كتب المجاهيل...»انتهى .
    * فجملة الأحكام التي حكم بها المتحزب يوسف العنابي على كلام محمد رحيل الذي فيه طلب التماس العلم والحق والفائدة - على حد قوله- من كتب ورسائل المجهولين كالآتي:
    أولا: قال الدجال العنابي مستفهمًا ومستنكرًا صنيع رحيل:( كيف يعقل هذا يا إخوان أنه يطلب الحق من رسائل المجهولين!!) .
    أقول: كيف يعقل هذا يا دجال أن تطلب الحق وتلتمسه من رسائل المجهولين!! أم هو حلال عليكم حرام على غيركم!!؟
    ثانيًا: قال الحزبي يوسف العنابي:( أبو سعيد الحنبلي هذا ما ندري من هو، وما حاله، هل هو سلفي، هل هو بدعي، هل هو رافضي، هل هو يهودي، هل هو نصراني، ما نعلم ما حال هذا الشخص، مع أن أخانا محمدا بين له بأن صاحب الرسالة مجهول، ومع ذلك قال: لا بأس بالأخذ بها لأن فيها فائدة ) .
    أقول: طلال الجابري، وأبي سلمان ضياء الدين، اللذان أحلتنا إلى رسالتيهما لقصد التماس العلم والحق والفائدة منها ما ندري من هما، وما حالهما، هل هما سلفيَّان، هل هما بدعيَّان، هل هما رافضيَّان، هل هما يهوديَّان، هل هما نصرانيَّان، ما نعلم ما حال هذان الشَّخصان، مع أن الدجال العنابي نفسه لا يعرفهما فهما مجهولان عنده أيضًا، ومع ذلك أحالنا الدجال العنابي إلى رسالتيهما لقصد التماس وطلب الحق والعلم والفائدة منهما، تشبُّثا منه بما هو أوهى من خيوط العنكبوت لنصرة باطله وضلاله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!!.
    ثالثًا: قال الحزبي يوسف العنابي:( وهذا مخالف لأصل من أصول أهل السنة، حيث إن أهل السنة معلوم إجماعهم على مثل قول ابن سيرين رحمه الله كما ثبت عنه في " مقدمة مسلم ": «إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم »، يعني: هذا العلم دين يا إخوان، ولا يجوز أن يُؤخذ عن كل أحد وإنما لابد أن يُتحرّى فيه، وألَّا يُؤخذ العلم إلا عن أهله، لا يُؤخذ العلم عن المجهولين، ولا يلتمس طلب الحق من كتب المجهولين ) .
    أقول: و بهذا يكون الدجال العنابي قد حكم على صنيعه بنفسه، وأزهق باطله بيده، فنقول له كما قال لرحيل، وصنيعك هذا وهو إحالتك إلى كتب المجاهيل لالتماس الحق والعلم والفائدة منها، ( مخالف لأصل من أصول أهل السنة ، حيث إن أهل السنة معلوم إجماعهم على مثل قول ابن سيرين رحمه الله كما ثبت عنه) في " مقدمة مسلم ": «إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم ».
    فشهد الدجال يوسف العنابي بنفسه بأن صنيعه مخالف لأصل من أصول أهل السنة، ولإجماعهم الذي عُلِم على كلام ابن سيرين .
    ولا يخفى على إخواننا أن الرجل يخرج من دائرة أهل السنة بمخالفته لأصل من أصولهم التي أجمعوا عليها، كما حصل من المبتدع يوسف العنابي في هذا الأصل، وفي أصول كثيرة أخرى سبق بيانها وسيأتي المزيد بإذن الله تعالى .
    وكذا إذا أكثر من المخالفة في الجزئيات وأغرق في ذلك لإفضاءها إلى معارضة الشريعة، كما بيَّن ذلك أهل العلم منهم الإمام الشاطبي رحمه الله في "الإعتصام" (2/200) حيث قال:« الفِرِقُ إنما تصير فِرقاً بخلافها للفرقة الناجية في معنىً كلي في الدين, وقاعدة من قواعد الشريعة, لا في جزئي من الجزئيات... ويجري مجرى القاعدة الكلية كثرة الجزئيات, فإن المبتدع إذا أكثر من إنشاء الفروع المخترعة, عاد ذلك على كثير من الشريعة بالمعارضة, كما تصير القاعدة الكلية معارضة أيضاً » .
    رابعًا: ومما قاله الدجال العنابي في ردِّه على رحيل:( وحذَّر أهل العلم من أخذ العلم عن المجاهيل، وهذا الطريق والسبيل الذي هو الأخذ عن المجاهيل إنما هو طريق المبتدعة كأبي الحسن المصري وغيره، وهكذا فالح الحربي ومن كان على شاكلة هؤلاء ) .
    أقول: نعم يا دجال لقد حذَّر أهل العلم و أهل السنة من أخذ العلم عن المجاهيل
    والتماس الحق والعلم والفوائد من كتبهم، وقد اعترفت بنفسك بأن هذا الطريق والسبيل الذي هو الأخذ عن المجاهيل إنما هو طريق المبتدعة كأبي الحسن المصري وغيره، وهكذا فالح الحربي ومن كان على شاكلة هؤلاء، أي: من أمثالك، كما يدل عليه صنيعك في إحالتك إلى رسالة المجهول طلال الجابري، وكذا المدعو أبو ضياء لقصد التماس العلم والفائدة والحق منها، والأدهى أنها غير مطبوعة، وإنما هي عبارة عن مقالات في زبالة النِّتْ .
    خامسًا: وقال الحزبي يوسف العنابي أيضا:( ولذلك سئل أبو الحسن: لماذا تأخذ من رسائل المجهولين؟ قال: لأن فيها فوائد، ولأن فيها علما، فرد عليهم أهل العلم وبيّنوا بأن هذا مخالف لأصول أهل السنة؛ ولذلك تجد بأن الشيخ ربيع ذكر ذلك لأبي الحسن، في رسالته "جناية أبي الحسن على الأصول السلفية" عدّ الشيخ ربيع في تلك الرسالة، من مخالفات أبي الحسن للأصول السلفية: اعتماده على أقوال المجهولين في الرد على أهل السنة، وهكذا ذكر ذلك الشيخ ربيع في "المجموع الواضح في الرد على منهج وأصول فالح") .
    أقول: نعم؛ لقد ردَّ أهل العلم على أسلافك الحزبيين الذين سبقوك إلى هذه البدعة، وبيَّنوا بأنها مخالفة لأصول أهل السنة، وبمثل ذلك نردُّ علىك .
    وقولك:( ولذلك تجد بأن الشيخ ربيع ذكر ذلك لأبي الحسن، في رسالته "جناية أبي الحسن على الأصول السلفية " عدّ الشيخ ربيع في تلك الرسالة، من مخالفات أبي الحسن للأصول السلفية: اعتماده على أقوال المجهولين في الرد على أهل السنة)
    ونحن كذلك نعدُّ صنيعك وإحالتك إلى رسائل المجهولين لقصد التماس العلم والحق والفائدة منها، من مخالفاتك لأصول أهل السنة، ومن جناياتك على الأصول السلفية، حيث اعتمدت على أقوال المجاهيل في الرد على أهل السنة، بما أدانوك به، وذهبت تلتمس منها الحق والعلم والفائدة .
    سادسًا: وقال الدجال العنابي:( وهكذا نقول لصاحبنا المعسكري وأنه ما ألجأه لقبول أخبار المجاهيل إلا كونه داخلا في هذا، وكونك تقبل أخبار المجاهيل الذين لم تعرف عدالتهم وحالهم، وتلتمس منهم الفائدة كما تقول منها، هذا دليل على جبنك وخورك وإحساسك بأنك على باطل، وإلا تطالب كما فعل الشيخ ربيع مع أبي الحسن: هات لنا أسماء هؤلاء المجهولين، وسمِّ لنا من عدلهم من العلماء، وهكذا نقول لهؤلاء: ما أدراكم ما حال هؤلاء؟ هل هم رافضة، هل هم حزبيون، هل هم يهود، هل هم نصارى، فكونكم تقبلون كلام المجهولين هذا يدل على أنكم ضاق عليكم الحق، فالتمستم الحق ولم تجدوه، فبعد ذلك التمستموه من كتب المجاهيل..) .
    أقول: وهكذا نقول لصاحبنا الحزبي يوسف العنابي: وأنه ما ألجأه لقبول أخبار المجاهيل إلا لكونه داخلا في هذا، وكونه يقبل أخبار المجاهيل الذين لم تعرف عدالتهم وحالهم، ويلتمس منهم الفائدة كما أحالنا إلى رسائلهم، هذا دليل على جبنه وخوره وإحساسه بأنه على باطل، حيث لم يجد عند أهل السنة الثقات العدول، ما يؤيِّد باطله، وإلا نطالبه كما فعل الشيخ ربيع مع أبي الحسن: هات لنا أسماء هؤلاء المجهولين الذين أحلتنا إلى رسائلهم لطلب العلم والحق والفائدة منها، وسمِّ لنا من عدلهم ووثقهم من العلماء، إذ العلم والفائدة والحق لا يلتمس إلا من العدول الثقات، وهكذا نقول له: ما أدراك ما حال هؤلاء؟ هل هم رافضة، هل هم حزبيون، هل هم يهود، هل هم نصارى، فكونك تقبل كلام المجهولين هذا يدل على أنك ضاق عليك الحق، فالتمست الحق ولم تجده، فبعد ذلك التمسته من كتب المجاهيل تأسيًا بأسلافك المبتدعة والحزبيين!!!! .
    وقول الدجال يوسف العنابي في آخر كلامه السابق:« وليس المقصد من الإحالة إلى هذين المرجعين الإشادة بأصحابهما، ولكن إثبات وجود من يدعي ذلك » .
    كلام فارغ، إذ النزاع بيننا وبينه ليس في الإشادة بمن أحال إلى رسائلهم من المجهولين من عدم ذلك!! و إن كانت حاصلة بمجرد الإحالة إلى رسائلهما، لا سيما وأن الإحالة لقصد التماس العلم والحق والفائدة والهدى منهما، وذاك ما لا يلتمس إلا من كتب أهل السنة السلفيين .
    لكن محل النزاع بيننا وبينه إنما هو في إحالة القراء إلى رسائل المجاهيل لقصد التماس العلم والفائدة والحق منها، والوقوف على ما يوافق باطله لما لم يجد ما يؤيده عند أهل السنة، وهيهات..ثم هيهات... .
    ونختم هذه الحلقة المباركة بكلامٍ للعلامة ربيع المدخلي حفظه الله في الحزبي عدنان عرعور، كما في رسالته "دفع بغي عدنان على علماء السنة" نقولُ نحن مثلَه في الدجال العنابي:(: وأنصح الشباب السلفي في العالم الذين يخدعون بعدنان وأمثاله من الحزبيين والمبتدعين أن يكونوا على غاية الحذر من تلبيس هؤلاء وفتنتهم وشرورهم ولا سيما عدنان الذي يلبس اللباس السلفي زوراً ، ويحارب أهله ودعاته حرباً لا يُعرف مثلها من أشد أهل البدع ، أحذرهم من هذا الرجل أشد التحذير وأنفرهم والله حباً لهم وأريد أن يسيروا في طريق السلف ، وهم والله في غنيةٍ عنه لأنه لا يأتيهم إلا بالقواعد الباطلة والهراء والكلام الفاسد ، فأُحذِّرهم منه ومن ألاعيبه وأكاذيبه وتلبيساته ، وأن يعتبروا أن الإسلام لا يؤخذ من أمثال هؤلاء .
    وقد قال علماء السلف كابن المبارك وأمثاله :« إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم »انتهى .
    يتبع بمشيئة الله وتوفيقه..........

  • #2
    بارك الله في الأخ الشيخ إبراهيم،ولا بارك الله في الحدادي العنابي ومن كان على شاكلته فقد أفسدوا لا كثرهم الله.
    أسأل الله أن يعدلهم أو يبدلهم.

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X