بسم الله الرحمن الرحيم
وهذا يسأل عن [إحياء علوم الدين] تنصَح بقراءته؟
الجواب:وهذا يسأل عن [إحياء علوم الدين] تنصَح بقراءته؟
أقول: لا, لا تقرأ في هذا الكتاب، فإنَّ فيه من الانحراف ما لا يعلمه إلَّا العالمون, وسأذكر لك شيئًا مما جاء فيه، يقول: سماع النشيد الديني - الغناء - أفضل من قراءة القرآن من سبعة أوجه! فأيُّ كتابٍ هذا؟! وقد قيل فيه إماتة علوم الدين, بل علماء المغرب في عصرٍ من الأعصار أفتوْا بحُرمَة دخوله, بل جمعوا ما دخلَ منه من النُّسخ وأحرقوها.
فهذا الكتاب لا يقرؤه إلَّا العلماء الذين يعرفون بدسائس الكلام، ولا ينبغي لأحدٍ أن يقرأه - كما قلت لكم -، وهو مشحون بالأحاديث الضعيفة والضعيفة جدًّا والموضوعة على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فلا يصلح للقراءة، وللشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب – رحمهم الله جميعًا - كتابٌ مؤلَّف في النصيحة والتحذير من هذا الكتاب، ومن أراد أن يراجعها فيجدها في رسائل الإمام عبد اللطيف - رحمه الله تعالى -.
تعليق