إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتابٌ قيّمٌ [الإخلاصُ! بركةُ العلمِ وسرُّ التّوفيقِ] لفضيلةِ الشيخِ فركوس حفظهُ الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتابٌ قيّمٌ [الإخلاصُ! بركةُ العلمِ وسرُّ التّوفيقِ] لفضيلةِ الشيخِ فركوس حفظهُ الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كتابٌ مختصرٌ في بابهِ، واسعٌ في معناهُ!
    يهمُّ كلَّ طالبِ علمٍ!
    لفضيلةِ الشيخِ: أبي عبدِ المعزِّ فركوس
    -حفظهُ الله-

    عنوان الكتابِ:
    [الإخلاصُ! بركةُ العلمِ وسرُّ التّوفيقِ]
    ضمن سلسلةِ :توجيهاتٍ سلفيةٍ...

    ولقراءتهِ من موقعِ فضيلتهِ:


  • #2
    وهذه مقتطفاتٌ نقلتُها من الكتابِ:

    قالَ -حفظه اللهُ- في ص: 14
    ولمَّا كان العلمُ الشرعيُّ عبادةً؛ فإنه ينبغي طلبه ضمن هيئةٍ راسخةٍ في نفس الطالبِ!
    لِيُؤْثِرَ بها الحقَّ والفضيلةَ، ويرغبَ في رفع الجهلِ عنه، وإزالته عن غيره، وحُبِّ المعروفِ وترسيخِهِ،
    تلك الهيئةُ المطلوبةُ هي (النيةُ الخالصةُ الصادقةُ)! التي تتكيَّفُ بها جميع الأعمال صحةً وفسادًا تبعًا لها!...


    ص: 25
    وليسَ له أن يطلبَ بالعلمِ الشرعيِّ أمرًا غير ما شُرِعَ لَهُ؛ لأنه عبادةٌ!
    ومن ابتغى بالعبادةِ غير ما شُرعتْ له فقد ناقضَ الشّريعةَ!
    وجزاءُ من ناقَضَها: بطلان العملِ، وقد يُعامل بنقيض مقصوده!....


    ص: 37-41
    [سمةُ محقِّقِ الإخلاصِ]
    هذا ومن علاماتِ محقِّقِ الإخلاصِ:
    - أن يُحبَّ الدّينَ! ويعملَ على التّواصي بالحقِّ والصَبرِ عليه،
    وإذا ما خيِّرَ بين أمرينِ عُرِضَا عليه: أحدهما لله، والآخر للدنيا؛ اختار نصيبه من الله، وآثره على الدنيا لفنائها، وبقاءِ الآخرةِ...
    - أن تُرضيَهُ كلمةُ الحقِّ له أو عليهِ! وتغضبه كلمةُ الباطلِ له أو عليه! فهو لا يعمل لنفسه، وإنَّما يسعى لإرضاء ربِّهِ سبحانه وتعالى، ولو أدَّى ذلك إلى سخط الناس عليه، وسقوطِ قدره في قلوبهم، وصغره في أعينهم من أجل إصلاح قلبه مع الله تعالى!...
    -أن يكرَهَ المخلصُ أن يطَّلِعَ غيرُهُ على عملهِ، أو يُنسبَ إليه!...
    - وأن يوَدَّ -في ميدان تعليم الناس الخيرِ وإفتائهم بالحقِّ- أن يكفيهُ غيرُهُ مؤونةَ الفتوى والبيانِ،
    وإذا استوجبَ المقامُ تصدِّيه للفتوى والتوجيهِ، حرص على تجردِهِ للحقِّ بسلوكِ سبيله، معرِضًا عن حظوظِ النفس والاعتزاز بها
    مترفِّعًا عن الهوى وشراكه!....
    -وإن خاصم غيره فلا يعملُ على غَلَبَةِ خصمهِ بالشبهات والباطل؛ لأنه يعلمُ أنه ليس من التقوى والإخلاص!...

    ص: 44
    [مشقةُ الإخلاصِ في تثبيتِ تحوُّلِ القلبِ!]
    إن الصدقَ في الإخلاص أشقُّ الأعمالِ صعوبةً على النفس! وأشدُّها على القلبِ؛ لاستبقائِهِ سالِمًا من المقاصدِ السيئةِ؛ بعيدًا عن أغراض الدنيا وشهواتها؛ ذلكَ لأنَّ القلوبَ كثيرةُ التّقلُّبِ والتحوُّلِ في نواياها وقصودِها؛ فلا تثبتُ على حالٍ!...
    التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف; الساعة 2013-04-30, 10:15 PM.

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X