بسم الله الرحمن الرحيم
قُرِئَ من أيَامٍ عن خسوفٍ جزئيٍّ للقمرِ سيحدُثُ -بمشيئتِهِ تعالى- في بعض البلادِ، هذهِ الليلة
(مساء الخميس ليلة الجمعةِ/15/جمادى الآخرة/ 1434ه)
وسيكونُ -بقدرتِه تعالى- قصيرًا؛ نسبةً لأعوامٍ قد خلتْ...
فهلْ نُصلِّي بمجرَّدِ ذلكَ الإعلانِ، ولو لم يُرَ؟
قُرِئَ من أيَامٍ عن خسوفٍ جزئيٍّ للقمرِ سيحدُثُ -بمشيئتِهِ تعالى- في بعض البلادِ، هذهِ الليلة
(مساء الخميس ليلة الجمعةِ/15/جمادى الآخرة/ 1434ه)
وسيكونُ -بقدرتِه تعالى- قصيرًا؛ نسبةً لأعوامٍ قد خلتْ...
فهلْ نُصلِّي بمجرَّدِ ذلكَ الإعلانِ، ولو لم يُرَ؟
لذا ناسبَ إيرادُ هذهِ الفتوَى للعلامةِ العُثيمين -رحمهُ اللهُ-
من مجموع فتاويه ورسائلِه (16/309-310)
من مجموع فتاويه ورسائلِه (16/309-310)
"سُئِلَ فضيلةُ الشيخِ -رحمه الله تعالى-:
ما الحكمُ لو كانتِ الشمسُ عليها غمامٌ، ونُشِرَ في الصُّحُفِ -قبلَ ذلكَ- بأنهُ سوفَ يحصلُ كسوفٌ -بإذن الله تعالى- في ساعةِ كذا وكذا!
فهل تُصَلَّى صلاةُ الكسوفِ؛ ولو لمْ يُرَ؟
فأجابَ فضيلتُهُ بقولِهِ:
لا يجوزُ أن يُصلِّي اعتمادًا على ما يُنشر في الجرائد، أو يذكرُ بعض الفلكيين، إذا كانتِ السماء غيمًا ولم يُر الكسوفُ!
لأنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علَّقَ الحكمَ بـ (الرؤية)*!
فقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ:
«فإذا رأيتمُوهما فافزَعُوا إلى الصّلاةِ»
ومن الجائزِ أنَّ اللهَ تعالى يُخفي هذا الكسوفَ عن قومٍ دونَ آخرينَ؛ لحكمةٍ يريدها"!
،،،
* كما قدْ رُئِيَ الليلةَ.
ما الحكمُ لو كانتِ الشمسُ عليها غمامٌ، ونُشِرَ في الصُّحُفِ -قبلَ ذلكَ- بأنهُ سوفَ يحصلُ كسوفٌ -بإذن الله تعالى- في ساعةِ كذا وكذا!
فهل تُصَلَّى صلاةُ الكسوفِ؛ ولو لمْ يُرَ؟
فأجابَ فضيلتُهُ بقولِهِ:
لا يجوزُ أن يُصلِّي اعتمادًا على ما يُنشر في الجرائد، أو يذكرُ بعض الفلكيين، إذا كانتِ السماء غيمًا ولم يُر الكسوفُ!
لأنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علَّقَ الحكمَ بـ (الرؤية)*!
فقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ:
«فإذا رأيتمُوهما فافزَعُوا إلى الصّلاةِ»
ومن الجائزِ أنَّ اللهَ تعالى يُخفي هذا الكسوفَ عن قومٍ دونَ آخرينَ؛ لحكمةٍ يريدها"!
،،،
* كما قدْ رُئِيَ الليلةَ.
تعليق